افتتح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأحد، المتحف الوطني العراقي بعد إعادة تأهيله ومعرض الآثار العراقية المستردة، وحث على مواصلة استرداد الآثار العراقية عن طريق التنسيق الدبلوماسي مع الدول.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي، أن افتتاح المتحف الوطني العراقي تمّ بعد إعادة تأهيله وإجراء أعمال الصيانة على قاعاته، بالتزامن مع يوم التسامح والتعايش الوطني ومرور عام على الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى العراق ولقائه بالمرجع الأعلى علي السيستاني.
معرض الآثار
وأضاف البيان أن "الكاظمي افتتح أيضاً معرض الآثار العراقية المستردة من خمس دول هي: الولايات المتحدة الأميركية، هولندا، اليابان، إيطاليا ولبنان".
وأثنى الكاظمي، بحسب البيان، على "الجهود التي بذلتها وزارة الثقافة وباقي الجهات، في الحفاظ على آثار العراق وتراثه"، وحث على "مواصلة استرداد الآثار العراقية عن طريق التنسيق الدبلوماسي مع الدول".
كما شدد على "حق العراق في استعادة كل آثاره التي جرى تهريبها أو سرقتها قبل عام 2003 وبعده"، مؤكداً على "دعم الحكومة اللا محدود لجميع الإجراءات الخاصة بعملية الاسترداد".
الآثار المستردة
وكان العراق، تسلم في فبراير/شباط الماضي، من وزارة الثقافة اللبنانية، 337 قطعة أثرية قديمة كانت معروضة في متحف "نابو" الخاص، في شمال لبنان. وأعاد وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى إلى سفير العراق في لبنان حيدر شياع البراك، القطع التي تضمنت ألواحاً طينية، خلال حفل أقيم في المتحف الوطني في بيروت.
وفي يناير/كانون الثاني 2022، أعلنت السلطات العراقية استرداد 5 قطع أثرية يعود تاريخها إلى عصر ما قبل الميلاد، كانت مهربة إلى الولايات المتحدة الأميركية. ومن بين القطع المستعادة، تم استرداد قطعتين أثريتين من الملياردير الأميركي مايكل شتاينهارت، أحدها عبارة عن لوحة عاجية لأبو الهول مجنح برأس بشرية (701-800 ق.م)؛ والقطعة الثانية عبارة عن وعاء به زهرة صدفية، يعود تاريخها إلى العصر الآشوري الحديث (911-612 ق.م). أما القطع الأثرية الثلاث الأخرى، فتشمل مجموعة من المخطوطات واثنين من العلب الأسطوانية ذات أغطية منفصلة.
وفي يوليو/تموز 2021، تمكنت جهود الحكومة العراقية من إعادة 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة، إثر زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن، حيث حملت طائرة عودته إلى بغداد تلك القطع. واعتُبرت المجموعة المستعادة "أكبر مجموعة" أثرية تستردها البلاد وفق وزارة الثقافة العراقية. ومن القطع التي استردّها العراق حينها، ألواح طينية مسمارية تم تهريبها والعديد من القطع الثمينة العائدة لحضارات ما بين النهرين، التي سُلبت خلال سنوات من الحروب والأزمات.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي، أن افتتاح المتحف الوطني العراقي تمّ بعد إعادة تأهيله وإجراء أعمال الصيانة على قاعاته، بالتزامن مع يوم التسامح والتعايش الوطني ومرور عام على الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى العراق ولقائه بالمرجع الأعلى علي السيستاني.
معرض الآثار
وأضاف البيان أن "الكاظمي افتتح أيضاً معرض الآثار العراقية المستردة من خمس دول هي: الولايات المتحدة الأميركية، هولندا، اليابان، إيطاليا ولبنان".
وأثنى الكاظمي، بحسب البيان، على "الجهود التي بذلتها وزارة الثقافة وباقي الجهات، في الحفاظ على آثار العراق وتراثه"، وحث على "مواصلة استرداد الآثار العراقية عن طريق التنسيق الدبلوماسي مع الدول".
كما شدد على "حق العراق في استعادة كل آثاره التي جرى تهريبها أو سرقتها قبل عام 2003 وبعده"، مؤكداً على "دعم الحكومة اللا محدود لجميع الإجراءات الخاصة بعملية الاسترداد".
الآثار المستردة
وكان العراق، تسلم في فبراير/شباط الماضي، من وزارة الثقافة اللبنانية، 337 قطعة أثرية قديمة كانت معروضة في متحف "نابو" الخاص، في شمال لبنان. وأعاد وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى إلى سفير العراق في لبنان حيدر شياع البراك، القطع التي تضمنت ألواحاً طينية، خلال حفل أقيم في المتحف الوطني في بيروت.
وفي يناير/كانون الثاني 2022، أعلنت السلطات العراقية استرداد 5 قطع أثرية يعود تاريخها إلى عصر ما قبل الميلاد، كانت مهربة إلى الولايات المتحدة الأميركية. ومن بين القطع المستعادة، تم استرداد قطعتين أثريتين من الملياردير الأميركي مايكل شتاينهارت، أحدها عبارة عن لوحة عاجية لأبو الهول مجنح برأس بشرية (701-800 ق.م)؛ والقطعة الثانية عبارة عن وعاء به زهرة صدفية، يعود تاريخها إلى العصر الآشوري الحديث (911-612 ق.م). أما القطع الأثرية الثلاث الأخرى، فتشمل مجموعة من المخطوطات واثنين من العلب الأسطوانية ذات أغطية منفصلة.
وفي يوليو/تموز 2021، تمكنت جهود الحكومة العراقية من إعادة 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة، إثر زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن، حيث حملت طائرة عودته إلى بغداد تلك القطع. واعتُبرت المجموعة المستعادة "أكبر مجموعة" أثرية تستردها البلاد وفق وزارة الثقافة العراقية. ومن القطع التي استردّها العراق حينها، ألواح طينية مسمارية تم تهريبها والعديد من القطع الثمينة العائدة لحضارات ما بين النهرين، التي سُلبت خلال سنوات من الحروب والأزمات.