توصلت الباحثة العراقية شفق طارق والدكتورة أميرة محمود الراوي إلى اكتشاف 3 أنواع من البكتيريا لديها القدرة على إنتاج رقائق الذهب. وذلك من خلال أطروحة الدكتوراه في جامعة الموصل في محافظة نينوى، شمال العراق.
وأكدت الدكتورة المشرفة على البحث، أميرة محمود الراوي، كما نقلت وسائل إعلام عراقية، ان هذا الاكتشاف يعد الاول من نوعه.
وحصدت العالمتان العراقيتان 3 شهادات براءة اختراع من الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، كما تم تسجيل الاكتشاف في بنك الجينات في الولايات المتحدة حاملاً اسمي العالمتين مختصراً (Sham).
ويمكن الاستفادة من هذا الاكتشاف من خلال التربة التي تضم هذه النوعية من البكتيريا في مجالات متعددة، مثل الطب والمجالات العلمية والتطبيقية والصناعة.
يذكر انه في عام 2012، أجرى البرفسور في علم الاحياء الدقيقة والورثة الجزيئية كاظم كاشفي والدكتور آدم بروان، تجارب مزجا فيها مادة كلوريد الذهب السامة، المتواجدة في الطبيعة وليست لها قيمة اقتصادية، مع بكتيريا تعرف بـ "Cupriavidus metallidurans"، وكانت النتيجة الحصول خلال أسبوع، على ذهب صلب خالص بنسبة 99.9 بالمئة.
ويعتقد العالمان أن هذه البكتيريا، تقوم بهذا العمل بشكل مستمر في بيئتها الطبيعية، إلا أن كاشفي دعا إلى عدم التعويل على هذا الاكتشاف، لأن استخدامه في إنتاج كميات كبيرة من الذهب، سيكون مكلفاً بشكل كبير.
وأكدت الدكتورة المشرفة على البحث، أميرة محمود الراوي، كما نقلت وسائل إعلام عراقية، ان هذا الاكتشاف يعد الاول من نوعه.
وحصدت العالمتان العراقيتان 3 شهادات براءة اختراع من الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، كما تم تسجيل الاكتشاف في بنك الجينات في الولايات المتحدة حاملاً اسمي العالمتين مختصراً (Sham).
ويمكن الاستفادة من هذا الاكتشاف من خلال التربة التي تضم هذه النوعية من البكتيريا في مجالات متعددة، مثل الطب والمجالات العلمية والتطبيقية والصناعة.
يذكر انه في عام 2012، أجرى البرفسور في علم الاحياء الدقيقة والورثة الجزيئية كاظم كاشفي والدكتور آدم بروان، تجارب مزجا فيها مادة كلوريد الذهب السامة، المتواجدة في الطبيعة وليست لها قيمة اقتصادية، مع بكتيريا تعرف بـ "Cupriavidus metallidurans"، وكانت النتيجة الحصول خلال أسبوع، على ذهب صلب خالص بنسبة 99.9 بالمئة.
ويعتقد العالمان أن هذه البكتيريا، تقوم بهذا العمل بشكل مستمر في بيئتها الطبيعية، إلا أن كاشفي دعا إلى عدم التعويل على هذا الاكتشاف، لأن استخدامه في إنتاج كميات كبيرة من الذهب، سيكون مكلفاً بشكل كبير.