في حين يختبر العالم حرباً شنيعة بين روسيا واوكرانيا، يقف العالم العربي أمام معترك أزمة معيشية جديدة بدأت تداعياتها تلقي بثقلها على حياة المواطنين ويومياتهم !
فأوكرانيا التي تنصب أنظار العالم عندها اليوم منذ بدء العملية الروسية الشهر الماضي، تعتبر رابع أكبر مصدر للقمح والذرة في العالم. فهي قد صدرت 17% إلى الأسواق التجارية العالمية عام 2020، و40% إلى الدول العربية. الحرب بين روسيا وأوكرانيا بدأت انعكاساتها تظهر داخل المجتمعات العربية مع تعطل وصول إمدادات القمح إليها، ما يهدد أمنها الغذائي وسبل العيش غير المستقر أساساً.
اليمن الذي يعاني أزمة إنسانية وغذائية حادة منذ سنوات تعصف بمواطنيه وتقتل أطفاله سيكون من أكثر المتضررين. ولبنان الغارق في أزمة اقتصادية خانقة يستورد بين 600 و650 ألف طن من القمح سنوياً، 80% منها من اوكرانيا. وكما اليمن ولبنان، تعتمد تونس على اوكرانيا وروسيا لتأمين 60% من القمح، ومخزونها اليوم يكفي حتى حزيران/يونيو المقبل، على غرار الجزائر التي يكفي مخزونها حتى منتصف الصيف. أما مصر وهي أكبر مستوردي القمح في العالم وثاني أكبر مستورد من روسيا، لديها مخزون من القمح يكفي لنحو 9 أشهر، وهي تستورد 50% حاجياتها من القمح الروسي و30% من القمح الاوكراني.
لا شك أن فقدان المواد الأساسية وارتفاع أسعارها سيعمق الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية في عدد من الدول العربية، ويهدد الأمن الغذائي للمواطنين الذي يعملون بجهد يومي لتوفير القوت اليومي لعائلاتهم.
أزمة عالمية تستوجب تحركاً عاجلاً قبل أن تتوسع وتنعكس جولة جديدة من التحركات الاحتجاجية في الساحات العربية!
فأوكرانيا التي تنصب أنظار العالم عندها اليوم منذ بدء العملية الروسية الشهر الماضي، تعتبر رابع أكبر مصدر للقمح والذرة في العالم. فهي قد صدرت 17% إلى الأسواق التجارية العالمية عام 2020، و40% إلى الدول العربية. الحرب بين روسيا وأوكرانيا بدأت انعكاساتها تظهر داخل المجتمعات العربية مع تعطل وصول إمدادات القمح إليها، ما يهدد أمنها الغذائي وسبل العيش غير المستقر أساساً.
اليمن الذي يعاني أزمة إنسانية وغذائية حادة منذ سنوات تعصف بمواطنيه وتقتل أطفاله سيكون من أكثر المتضررين. ولبنان الغارق في أزمة اقتصادية خانقة يستورد بين 600 و650 ألف طن من القمح سنوياً، 80% منها من اوكرانيا. وكما اليمن ولبنان، تعتمد تونس على اوكرانيا وروسيا لتأمين 60% من القمح، ومخزونها اليوم يكفي حتى حزيران/يونيو المقبل، على غرار الجزائر التي يكفي مخزونها حتى منتصف الصيف. أما مصر وهي أكبر مستوردي القمح في العالم وثاني أكبر مستورد من روسيا، لديها مخزون من القمح يكفي لنحو 9 أشهر، وهي تستورد 50% حاجياتها من القمح الروسي و30% من القمح الاوكراني.
لا شك أن فقدان المواد الأساسية وارتفاع أسعارها سيعمق الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية في عدد من الدول العربية، ويهدد الأمن الغذائي للمواطنين الذي يعملون بجهد يومي لتوفير القوت اليومي لعائلاتهم.
أزمة عالمية تستوجب تحركاً عاجلاً قبل أن تتوسع وتنعكس جولة جديدة من التحركات الاحتجاجية في الساحات العربية!