توصّل علماء آثار مصريون لاكتشاف مهم في موقع سقارة القريب من القاهرة، وصفوه بـ"الاكتشاف الحلم".
وبحسب "ذا غارديان"، عثر العلماء على تابوت بتحمويا، الذي ترأّس خزانة الملك رمسيس الثاني، مدفون في حجرة تحت الأرض في سقارة، منذ آلاف السنين.
تابوت عملاق
واكتشف فريق بحثي برئاسة علا العجيزي، الأستاذة الفخرية بكلية الآثار بجامعة القاهرة، التابوت الجرانيتي العملاق المغطّى بالنقوش في سقارة، وهي مقبرة قديمة تبعد حوالي 20 ميلاً جنوب القاهرة.
وفي العام المنصرم، كشفت العجيزي، عن مقبرة بتحمويا على مستوى سطح الأرض، إلا أنها تمكّنت أخيرًا من الوصول لحجرة الدفن والتابوت الحجري، ما يمكن أن تكشف المزيد عن أولئك الذين حكموا مصر بعد توت عنخ آمون.
وفي وسط المقبرة، اكتشف فريق العجيزي قمة عمود عميق جدا، على ارتفاع 8 أمتار، حيث استغرق الأمر أسبوعًا كاملاً لإزالة الرمال المتجمعة فوقه.
وباستخدام دلو متصل برافعة حبل يدوية، ضغطت العجيزي على نفسها في داخل الدلو وقامت بهبوط خطير وبطيء حتى أسفل العمود، ليذهلها العثور على التابوت الحجري.