مع تعرّض مفوضية الانتخابات في ليبيا لتهديدات في حال أعلنت القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، يكون السباق الانتخابي في البلد المأزوم قد دخل في سباق مع تصفية الحسابات الداخلية.
فقد أعلنت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، إنها تضغط من أجل إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا بحلول يونيو/حزيران المقبل. فيما أعلن رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية، عماد السايح، إن المفوضية تحتاج من 6 إلى 8 أشهر لإجراء العملية الانتخابية بعد إزالة "القوة القاهرة" وإحداث تعديلات فنية على القوانين الانتخابية وتحديث سجل الناخبين.
شبه مستحيلة
وفي السياق، يعتبر الكاتب الصحافي أشرف العشري، في حديث لـ"جسور"، أن "الانتخابات الليبية شبه مستحيلة في الوقت الحاضر وتزداد تعقيداً"، ويوضح أن هناك الكثير من الحوادث والتحديات، مستبعداً أن يتمّ إقرار الانتخابات في الربيع المقبل، إنما "ممكن أن تُجرى في النصف الثاني من العام 2022 في حال حصل توافق بين الفرقاء الليبيين واللاعبين الإقليميين والدوليين في هذا الشأن".
ويقول العشري، إنه ثمة "تحديات كثيرة في هذا الشأن ومن الصعب أن يحصل تفاهم، خصوصاً وأنه ثمة تحركات في البرلمان في الأيام المقبلة لتعيين حكومة جديدة ولتصفية بعض الوجوه المحسوبة على طرابلس"، وأضاف "لا سيّما وأن اللاعبين الإقليميين يلعبون دوراً كبيراً في تحريك المعادلة الليبية حالياً، ناهيك عن الاصطفافات بين الغرب والشرق، مما يؤكد أنه ثمة تغييرات في الملعب الييبي في الفترة المقبلة".
ويرى العشري أنه "من السابق لأوانه أن يتم التطرق الى موعد الانتخابات لأن الفترة المقبلة ستكون لتصفية الحسابات في الداخل إضافة الى أن الفرقاء الإقليميين غير متفقين".
صاحب المنصب
عن المرشح الأوفر حظاً للرئاسة ومدى الإقبال على الانتخابات في حال حصولها، يشير العشري في حديثه لـ"جسور"، إلى أن "المشير خليفة حفتر له أكثر الفرص بسبب شبه الإجماع حوله في الداخل الليبي، كذلك فإن فرقاء إقليميين كثر يرغبون في أن يكون هو صاحب المنصب في المرحلة المقبلة، على اعتبار أنه يحظى بكثير من الإقبال اقليمياً وداخلياً وفي الجنوب، ولديه دعم من الداخل الليبي وحتى من البرلمان"، على حدّ تعبيره.
وبرأي العشري فإن هذه الأطراف "ترى فيه الوجه الأنسب في ظلّ حال الفوضى التي عاشتها ليبيا على مدى 11 عاما، وتالياً لديه الكثير من الاستحقاقات في الداخل الى جانب التحركات الإقليمية مع الغرب والأميركان ومع إيطاليا وفرنسا".
فقد أعلنت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، إنها تضغط من أجل إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا بحلول يونيو/حزيران المقبل. فيما أعلن رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية، عماد السايح، إن المفوضية تحتاج من 6 إلى 8 أشهر لإجراء العملية الانتخابية بعد إزالة "القوة القاهرة" وإحداث تعديلات فنية على القوانين الانتخابية وتحديث سجل الناخبين.
شبه مستحيلة
وفي السياق، يعتبر الكاتب الصحافي أشرف العشري، في حديث لـ"جسور"، أن "الانتخابات الليبية شبه مستحيلة في الوقت الحاضر وتزداد تعقيداً"، ويوضح أن هناك الكثير من الحوادث والتحديات، مستبعداً أن يتمّ إقرار الانتخابات في الربيع المقبل، إنما "ممكن أن تُجرى في النصف الثاني من العام 2022 في حال حصل توافق بين الفرقاء الليبيين واللاعبين الإقليميين والدوليين في هذا الشأن".
ويقول العشري، إنه ثمة "تحديات كثيرة في هذا الشأن ومن الصعب أن يحصل تفاهم، خصوصاً وأنه ثمة تحركات في البرلمان في الأيام المقبلة لتعيين حكومة جديدة ولتصفية بعض الوجوه المحسوبة على طرابلس"، وأضاف "لا سيّما وأن اللاعبين الإقليميين يلعبون دوراً كبيراً في تحريك المعادلة الليبية حالياً، ناهيك عن الاصطفافات بين الغرب والشرق، مما يؤكد أنه ثمة تغييرات في الملعب الييبي في الفترة المقبلة".
ويرى العشري أنه "من السابق لأوانه أن يتم التطرق الى موعد الانتخابات لأن الفترة المقبلة ستكون لتصفية الحسابات في الداخل إضافة الى أن الفرقاء الإقليميين غير متفقين".
صاحب المنصب
عن المرشح الأوفر حظاً للرئاسة ومدى الإقبال على الانتخابات في حال حصولها، يشير العشري في حديثه لـ"جسور"، إلى أن "المشير خليفة حفتر له أكثر الفرص بسبب شبه الإجماع حوله في الداخل الليبي، كذلك فإن فرقاء إقليميين كثر يرغبون في أن يكون هو صاحب المنصب في المرحلة المقبلة، على اعتبار أنه يحظى بكثير من الإقبال اقليمياً وداخلياً وفي الجنوب، ولديه دعم من الداخل الليبي وحتى من البرلمان"، على حدّ تعبيره.
وبرأي العشري فإن هذه الأطراف "ترى فيه الوجه الأنسب في ظلّ حال الفوضى التي عاشتها ليبيا على مدى 11 عاما، وتالياً لديه الكثير من الاستحقاقات في الداخل الى جانب التحركات الإقليمية مع الغرب والأميركان ومع إيطاليا وفرنسا".