ذكرت وسائل إعلام كويتية، إن اجتماع مجلس الوزراء المنعقد، الاثنين، انتهى بتقديم الحكومة استقالتها رسميا، تمهيدا إلى رفعها لأمير البلاد.
وهذا هو ثاني تشكيل حكومي، يتقدم باستقالته إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، منذ تسلمه مقاليد الحكم؛ إذ تقدمت في مطلع العام الجاري حكومة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح باستقالتها بعد تشكيلها بـ28 يوما فقط، لتصبح بذلك ثاني أقصر حكومة في تاريخ الكويت، في حين كانت أقصر حكومة في تاريخ الحياة السياسية في الكويت، الحكومة الرابعة برئاسة الشيخ صباح السالم الصباح، التي تم تشكيلها عام 1965 لمدة 23 يوماً فقط.
وكانت حكومة الشيخ صباح استقالت، في يناير/كانون الثاني الماضي، في خضم أزمة سياسية، بعد أن طلب نواب في البرلمان استجواب رئيس الوزراء حول قضايا من بينها تشكيلة الحكومة، إذ يعتبر عدد من النواب أنه وقع اختيار "عناصر تأزيمية في مجلس الوزراء"، كما لم تتم مراعاة اتجاهات المجلس الجديد الذي يغلب عليه نواب من أصحاب التوجهات المعارضة.
وفي سوابق تاريخية كثيرة، أدى تواتر الخلاف بين الحكومة والبرلمان إلى تغيير حكومات متعاقبة وحل البرلمان، مما عرقل مشاريع الإصلاح الاقتصادي والمالي التي تحتاجها البلاد وأصاب الحياة السياسية بالجمود.
وهذا هو ثاني تشكيل حكومي، يتقدم باستقالته إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، منذ تسلمه مقاليد الحكم؛ إذ تقدمت في مطلع العام الجاري حكومة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح باستقالتها بعد تشكيلها بـ28 يوما فقط، لتصبح بذلك ثاني أقصر حكومة في تاريخ الكويت، في حين كانت أقصر حكومة في تاريخ الحياة السياسية في الكويت، الحكومة الرابعة برئاسة الشيخ صباح السالم الصباح، التي تم تشكيلها عام 1965 لمدة 23 يوماً فقط.
وكانت حكومة الشيخ صباح استقالت، في يناير/كانون الثاني الماضي، في خضم أزمة سياسية، بعد أن طلب نواب في البرلمان استجواب رئيس الوزراء حول قضايا من بينها تشكيلة الحكومة، إذ يعتبر عدد من النواب أنه وقع اختيار "عناصر تأزيمية في مجلس الوزراء"، كما لم تتم مراعاة اتجاهات المجلس الجديد الذي يغلب عليه نواب من أصحاب التوجهات المعارضة.
وفي سوابق تاريخية كثيرة، أدى تواتر الخلاف بين الحكومة والبرلمان إلى تغيير حكومات متعاقبة وحل البرلمان، مما عرقل مشاريع الإصلاح الاقتصادي والمالي التي تحتاجها البلاد وأصاب الحياة السياسية بالجمود.