التقى رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على هامش المشاركة في افتتاح فاعليات بطولة "كأس العرب" في العاصمة الدوحة. وتأتي هذه الزيارة وسط أحلك الظروف الاقتصادية والسياسية التي يمر بها لبنان، والأزمة الديبلوماسية مع دول الخليج على خلفية تصريحات سابقة لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي.
خلال اللقاء، جرت محادثات موسعة بين عون والامير تميم، بمشاركة الوفدين اللبناني والقطري تناولت تطوير العلاقات الثنائية والدعم القطري للبنان في مجالات عدة.
وفي حديث إلى صحيفة "الراية" القطرية، صرح عون قائلًا: "زيارة قطر تعبير عن عمق الصداقة وقوة العلاقة بين البلدين، ووقوفها إلى جانب لبنان بعد انفجار المرفأ هو محل تقدير وشكر"، موضحا أن "الدبلوماسية القطرية حاضرة في المحافل الإقليمية والدولية، وأن العالم بحاجة اليوم إلى تغليب لغة العقل والحوار على لغة التقاتل والتباعد".
هذا ودعا عون، الأمير تميم إلى التوجيه للإستثمار في لبنان، خصوصًا وأن "الأرض خصبة في الوقت الراهن".
وعن ملف تفجير مرفأ بيروت، أكد عون أنه مع فصل السلطات، ولا يتدخل في عمل القضاء، مشددًا أنه "لم يطلع على الصور التي وفرتها روسيا، بل طلب تسليمها إلى القضاء".
وأوضح عون في حديث لـ "الراية"، أن "التمديد غير وارد، وعلى الرئيس الجديد التمتع بتمثيل صحيح، وأن ويكون عنصر تلاق وليس تفرقة".
وبما يخص ملف الكهرباء، أشار عون إلى أن الإهمال الحكومي "أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، ولو تمّ الالتزام بالخطة المثالية والمتكاملة التي وُضعت في العام 2010 لكنّا الآن في منأى عن هذه الأزمة، ومعلوم أنّه تمّت عرقلة الخطة بقرار سياسي يدفع اللبنانيون ثمنه غاليا اليوم . إنها المماحكة السياسية والاعتبارات الشخصية التي حالت دون تنفيذ الخطة والذين تولوا العرقلة باتوا معروفين من اللبنانيين كافة".
وكان عون غادر بيروت صباح اليوم، متوجهاً إلى قطر تلبية لدعوة من أميرها للمشاركة في افتتاح فاعليات كأس العرب لكرة القدم- فيفا 2021.
ويضمّ الوفد الرسمي المرافق وزير الطاقة والمياه وليد فياض، الوزير السابق بيار رفول والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
وسيبحث فياض شؤوناً متعلقة بالطاقة مع المسؤولين القطريين، والإستفادة من خبراتهم في مجال التنقيب واستخراج الغاز والنفط.
وفي حديث إلى صحيفة "الراية" القطرية، صرح عون قائلًا: "زيارة قطر تعبير عن عمق الصداقة وقوة العلاقة بين البلدين، ووقوفها إلى جانب لبنان بعد انفجار المرفأ هو محل تقدير وشكر"، موضحا أن "الدبلوماسية القطرية حاضرة في المحافل الإقليمية والدولية، وأن العالم بحاجة اليوم إلى تغليب لغة العقل والحوار على لغة التقاتل والتباعد".
هذا ودعا عون، الأمير تميم إلى التوجيه للإستثمار في لبنان، خصوصًا وأن "الأرض خصبة في الوقت الراهن".
وعن ملف تفجير مرفأ بيروت، أكد عون أنه مع فصل السلطات، ولا يتدخل في عمل القضاء، مشددًا أنه "لم يطلع على الصور التي وفرتها روسيا، بل طلب تسليمها إلى القضاء".
وأوضح عون في حديث لـ "الراية"، أن "التمديد غير وارد، وعلى الرئيس الجديد التمتع بتمثيل صحيح، وأن ويكون عنصر تلاق وليس تفرقة".
وبما يخص ملف الكهرباء، أشار عون إلى أن الإهمال الحكومي "أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، ولو تمّ الالتزام بالخطة المثالية والمتكاملة التي وُضعت في العام 2010 لكنّا الآن في منأى عن هذه الأزمة، ومعلوم أنّه تمّت عرقلة الخطة بقرار سياسي يدفع اللبنانيون ثمنه غاليا اليوم . إنها المماحكة السياسية والاعتبارات الشخصية التي حالت دون تنفيذ الخطة والذين تولوا العرقلة باتوا معروفين من اللبنانيين كافة".
وكان عون غادر بيروت صباح اليوم، متوجهاً إلى قطر تلبية لدعوة من أميرها للمشاركة في افتتاح فاعليات كأس العرب لكرة القدم- فيفا 2021.
ويضمّ الوفد الرسمي المرافق وزير الطاقة والمياه وليد فياض، الوزير السابق بيار رفول والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
وسيبحث فياض شؤوناً متعلقة بالطاقة مع المسؤولين القطريين، والإستفادة من خبراتهم في مجال التنقيب واستخراج الغاز والنفط.