يتحسّر هؤلاء الرحّل وهم يستلقون بجانب خيمهم المنسوجة من الصوف الأسود وأكياس الأعلاف وبقايا الملابس، بعدما انقلبت حياتهم رأسًا على عقب بفعل تغيّر المناخ.
المغرب الذي يشهد أسوأ موجة جفاف منذ 4 عقود، يواجه سكانه الرحّالة تحدّيات كبيرة، سواء في المسار الذين يسلكونه أو في صعوبة الحصول على المياه والكلأ للماشية. لا يتعدى عددهم نحو 25 ألف شخص في المغرب، وظروفهم الاجتماعيّة جِد صعبة، تلزمهم الاستدانة لشراء علف للماشية وهي المصدر الأساسي للدخل بالنسبة لهم.
نمط حياة تقليدي يعتمد على التنقل سعيًا للحصول على الكلأ للماشية، يتّجه نحو الاندثار في وقت يصارع الرحّل من أجل البقاء!
المغرب الذي يشهد أسوأ موجة جفاف منذ 4 عقود، يواجه سكانه الرحّالة تحدّيات كبيرة، سواء في المسار الذين يسلكونه أو في صعوبة الحصول على المياه والكلأ للماشية. لا يتعدى عددهم نحو 25 ألف شخص في المغرب، وظروفهم الاجتماعيّة جِد صعبة، تلزمهم الاستدانة لشراء علف للماشية وهي المصدر الأساسي للدخل بالنسبة لهم.
نمط حياة تقليدي يعتمد على التنقل سعيًا للحصول على الكلأ للماشية، يتّجه نحو الاندثار في وقت يصارع الرحّل من أجل البقاء!