مع إطلاق السعودية لرؤية 2030 والمملكة النفطية تسير نحو تحقيق مشروع الدولة الرائدة في قطاعات مثل قطاع البحث والتطوير والابتكار. وقد أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن تصميمه بجعل المملكة من رواد الابتكار في العالم.
ولي العهد قال إن "الإنفاق السنوي على القطاع سيصل إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2040، ليُسهم في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني من خلال إضافة 60 مليار ريال سعودي إلى الناتج المحلي الإجمالي في عام 2040، واستحداث آلاف الوظائف النوعية عالية القيمة في العلوم والتقنية".
في المقلب الآخر من العالم، ارتبط اسم وادي السيليكون، في ولاية كاليفورنيا الأميركية بمصطلح التقنية العالية بعد أن احتل المركز الأول في مجال التكنولوجيا المتطورة محلياً وعالمياً، إلا أن مراقبين لا يستبعدون أن تنتزع السعودية اللقب عربياً في المستقبل القريب.
سباق مع الزمن
وعلى وقع التطورات المتسارعة في المملكة، أكد الكاتب الصحافي نايف الحربي في حديث لـ"جسور" أن السعودية "تسابق الزمن لتحجز لنفسها مقعداً في مجال الإبتكار والأبحاث"، مشدداً على أن "رؤية ولي العهد ستجعل من المملكة مرجعية اقتصادية عالمية في هذا المجال كما في مجال التجارة العالمية والنفط والغاز، والاتصالات والنقل".
عوامل عدة من شأنها خلق أجواء مؤاتية تدفع بالشباب السعودي نحو الإبتكار والإختراع، وفقاً للحربي وفي مقدمها البيئة السعودية الجديدة "التنظيم الجديد من شأنه أن يخدم المخترعين والمبتكرين في المملكة لأنه يعمل على الربط بينهم من جهة وبين المستثمرين من جهة أخرى".
وإذ أشار إلى أن الابتكار "يعد من أبرز محركات النمو الاقتصادي كونه يعمل على إيجاد حلول لمختلف التحديات"، لفت إلى أنه "يساعد على خلق وظائف نوعية واستحداث أسواق جديدة إلى جانب عمله على تحسين جودة المنتجات والخدمات".
سلسلة انجازات
في المقابل، أوضح الحربي أن الإعلان الجديد لولي العهد السعودي لا يُلغي ما حققته المملكة السعودية "من قفزات هائلة في مجال تسجيل براءات الاختراع"، ويشير في هذا الإطار إلى "أن الأرقام تشهد على تصدّر المملكة المشهد العربي مع 664 براءة اختراع واحتلالها المرتبة الثالثة والعشرين عالمياً من بين 92 بلداً في هذا المجال"، منوهاً أيضاً بالدور الكبير الذي لعبته الجامعات السعودية. وقال "دخلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قائمة أفضل عشر جامعات عالمية في مجال تسجيل براءات الاختراع، إذ أصبح لديها أكثر من 800 براءة اختراع أي ما يشكل أكثر من 60 في المئة من براءات الجامعات العربية التي يبلغ عددها حوالى 300 جامعة".
قطاعات أخرى، تركت بصمة كبيرة في مجال الابتكار، يضيف الحربي قائلاً "أرامكو السعودية سجلت 233 براءة اختراع في مجال الملكية الفكرية، كما تملك "سابك" 22 مركزاً بحثياً تضم 2000 عالم أنجزوا حتى اللحظة أكثر من 11 ألف براءة اختراع الأمر الذي جعل منها الشركة الرائدة الأولى في مجال الابتكار في منطقة الشرق الأوسط".
ومن خلال رؤية 2030، تسعى المملكة، إلى تطوير البنية التحتية، وتهيئة البيئة الممكنة للقطاع العام والخاص وغير الربحي، وذلك بالتركيز على تحقيق التميز في الأداء الحكومي، ودعم التحول الرقمي، والإسهام في تنمية القطاع الخاص، وتطوير الشراكات الاقتصادية، وتعزيز التنمية المجتمعية، وضمان استدامة الموارد الحيوية.
ولي العهد قال إن "الإنفاق السنوي على القطاع سيصل إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2040، ليُسهم في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني من خلال إضافة 60 مليار ريال سعودي إلى الناتج المحلي الإجمالي في عام 2040، واستحداث آلاف الوظائف النوعية عالية القيمة في العلوم والتقنية".
في المقلب الآخر من العالم، ارتبط اسم وادي السيليكون، في ولاية كاليفورنيا الأميركية بمصطلح التقنية العالية بعد أن احتل المركز الأول في مجال التكنولوجيا المتطورة محلياً وعالمياً، إلا أن مراقبين لا يستبعدون أن تنتزع السعودية اللقب عربياً في المستقبل القريب.
سباق مع الزمن
وعلى وقع التطورات المتسارعة في المملكة، أكد الكاتب الصحافي نايف الحربي في حديث لـ"جسور" أن السعودية "تسابق الزمن لتحجز لنفسها مقعداً في مجال الإبتكار والأبحاث"، مشدداً على أن "رؤية ولي العهد ستجعل من المملكة مرجعية اقتصادية عالمية في هذا المجال كما في مجال التجارة العالمية والنفط والغاز، والاتصالات والنقل".
عوامل عدة من شأنها خلق أجواء مؤاتية تدفع بالشباب السعودي نحو الإبتكار والإختراع، وفقاً للحربي وفي مقدمها البيئة السعودية الجديدة "التنظيم الجديد من شأنه أن يخدم المخترعين والمبتكرين في المملكة لأنه يعمل على الربط بينهم من جهة وبين المستثمرين من جهة أخرى".
وإذ أشار إلى أن الابتكار "يعد من أبرز محركات النمو الاقتصادي كونه يعمل على إيجاد حلول لمختلف التحديات"، لفت إلى أنه "يساعد على خلق وظائف نوعية واستحداث أسواق جديدة إلى جانب عمله على تحسين جودة المنتجات والخدمات".
سلسلة انجازات
في المقابل، أوضح الحربي أن الإعلان الجديد لولي العهد السعودي لا يُلغي ما حققته المملكة السعودية "من قفزات هائلة في مجال تسجيل براءات الاختراع"، ويشير في هذا الإطار إلى "أن الأرقام تشهد على تصدّر المملكة المشهد العربي مع 664 براءة اختراع واحتلالها المرتبة الثالثة والعشرين عالمياً من بين 92 بلداً في هذا المجال"، منوهاً أيضاً بالدور الكبير الذي لعبته الجامعات السعودية. وقال "دخلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قائمة أفضل عشر جامعات عالمية في مجال تسجيل براءات الاختراع، إذ أصبح لديها أكثر من 800 براءة اختراع أي ما يشكل أكثر من 60 في المئة من براءات الجامعات العربية التي يبلغ عددها حوالى 300 جامعة".
قطاعات أخرى، تركت بصمة كبيرة في مجال الابتكار، يضيف الحربي قائلاً "أرامكو السعودية سجلت 233 براءة اختراع في مجال الملكية الفكرية، كما تملك "سابك" 22 مركزاً بحثياً تضم 2000 عالم أنجزوا حتى اللحظة أكثر من 11 ألف براءة اختراع الأمر الذي جعل منها الشركة الرائدة الأولى في مجال الابتكار في منطقة الشرق الأوسط".
ومن خلال رؤية 2030، تسعى المملكة، إلى تطوير البنية التحتية، وتهيئة البيئة الممكنة للقطاع العام والخاص وغير الربحي، وذلك بالتركيز على تحقيق التميز في الأداء الحكومي، ودعم التحول الرقمي، والإسهام في تنمية القطاع الخاص، وتطوير الشراكات الاقتصادية، وتعزيز التنمية المجتمعية، وضمان استدامة الموارد الحيوية.