انهار الجزء الشمالي من صوامع اهراءات القمح في مرفأ بيروت الثلاثاء، بعد أن صمد منذ حزيران/يونيو بالرغم من استمرار اشتعال النيران أسفله نتيجة حريق لم تعمد السلطة إلى إخماده.
وفي الأسابيع الماضية شهد اللبنانيون انهيارات متتالية لصوامع القمح، ولم تبقَ منها إلا الصوامع الجنوبية، وذلك بفعل عوامل عدة من بينها حريق لم تُبادر السلطة اللبنانية للتدخّل لإطفائه وحماية الصوامع المتضررة والمهدّدة بالانهيار منذ انفجار 4 أغسطس/آب 2020.
وكان أهالي ضحايا انفجار المرفأ وعدد من المعماريين والاختصاصيين قد طالبوا مراراً بالحفاظ على الأهراءات المتضررة وتكرها على حالها لتحويلها لاحقاً إلى معلم للذكرى، لكن السلطة السياسية لم تعمد إلى اتخاذ قرار نهائي في الأمر بعد سلسلة من الكتب المتبادلة بين الوزارات. فيما حالت الانهيارات الأخيرة دون صمود جميع الصوامع، ولم تبقَ إلا صوامع الجهة الجنوبية.
السلطة تتراجع
إثر الانهيار الأخير، طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، الثلاثاء، في كتاب إلى وزير الأشغال والنقل اللبناني علي حميه، الإبقاء على الصوامع الجنوبية للاهراءات "كمعلم تاريخي".
وطلب ميقاتي من الوزير المعني وبالتنسيق مع من يلزم، مراجعة تقرير سابق للجنة الوزارية الذي ركن بدوره الى تقرير فني ورد فيه بأن انحناءات الكتلة الجنوبية لاهراءات القمح طبيعية وناجمة عن الحالة الطبيعية والموسمية واختلاف الحرارة، في حين أن الكتلة الشمالية ليست مصممة لتحمل ضغطاً جانبياً، والافادة عن الاجراءات الواجبة للابقاء على الصوامع الجنوبية لمبنى الاهراءات والمحافظة عليها كمعلم تاريخي تخليدا لذكري انفجار المرفأ.
العمل يبدأ اليوم
ومع سقوط الجزء الشمالي، "ينكبّ العمل ابتداءً من اليوم، على رفع الردميّات بعد السيطرة على الحريق، وتنظيف مساحة الأهراءات من الحبوب بهدف حماية الجزء الجنوبي من المصير نفسه"، بحسب ما أكد وزير البيئة ناصر ياسين في حديث صحافي.
وكان أهالي ضحايا انفجار المرفأ قد دعوا إلى وقفة احتجاجية عند الخامسة عصر الثلاثاء أمام تمثال المغترب في محيط مرفأ بيروت، للإعلان عن موقف تصعيدي حول الأهراءات بمشاركة عدد من نواب البرلمان.
وفي الأسابيع الماضية شهد اللبنانيون انهيارات متتالية لصوامع القمح، ولم تبقَ منها إلا الصوامع الجنوبية، وذلك بفعل عوامل عدة من بينها حريق لم تُبادر السلطة اللبنانية للتدخّل لإطفائه وحماية الصوامع المتضررة والمهدّدة بالانهيار منذ انفجار 4 أغسطس/آب 2020.
وكان أهالي ضحايا انفجار المرفأ وعدد من المعماريين والاختصاصيين قد طالبوا مراراً بالحفاظ على الأهراءات المتضررة وتكرها على حالها لتحويلها لاحقاً إلى معلم للذكرى، لكن السلطة السياسية لم تعمد إلى اتخاذ قرار نهائي في الأمر بعد سلسلة من الكتب المتبادلة بين الوزارات. فيما حالت الانهيارات الأخيرة دون صمود جميع الصوامع، ولم تبقَ إلا صوامع الجهة الجنوبية.
السلطة تتراجع
إثر الانهيار الأخير، طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، الثلاثاء، في كتاب إلى وزير الأشغال والنقل اللبناني علي حميه، الإبقاء على الصوامع الجنوبية للاهراءات "كمعلم تاريخي".
وطلب ميقاتي من الوزير المعني وبالتنسيق مع من يلزم، مراجعة تقرير سابق للجنة الوزارية الذي ركن بدوره الى تقرير فني ورد فيه بأن انحناءات الكتلة الجنوبية لاهراءات القمح طبيعية وناجمة عن الحالة الطبيعية والموسمية واختلاف الحرارة، في حين أن الكتلة الشمالية ليست مصممة لتحمل ضغطاً جانبياً، والافادة عن الاجراءات الواجبة للابقاء على الصوامع الجنوبية لمبنى الاهراءات والمحافظة عليها كمعلم تاريخي تخليدا لذكري انفجار المرفأ.
العمل يبدأ اليوم
ومع سقوط الجزء الشمالي، "ينكبّ العمل ابتداءً من اليوم، على رفع الردميّات بعد السيطرة على الحريق، وتنظيف مساحة الأهراءات من الحبوب بهدف حماية الجزء الجنوبي من المصير نفسه"، بحسب ما أكد وزير البيئة ناصر ياسين في حديث صحافي.
وكان أهالي ضحايا انفجار المرفأ قد دعوا إلى وقفة احتجاجية عند الخامسة عصر الثلاثاء أمام تمثال المغترب في محيط مرفأ بيروت، للإعلان عن موقف تصعيدي حول الأهراءات بمشاركة عدد من نواب البرلمان.