لا شرقية، ولا غربية، حكومة أغلبية وطنية"، هكذا جدّد زعيمُ التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الذي حقّق تيارُهُ أفضل نتائج في الانتخابات التشريعية الأخيرة، دعوتَهُ إلى تشكيل حكومة أغلبية في لقاءاته مع القوى السياسية، التي يسعى بعضُها إلى تشكيل حكومة توافقية تشتركُ فيها جميع الأطراف.
فهل يشهد العراق ولادة حكومة أغلبية سياسية يقودُها التيار الصدري؟
وفي هذا الإطار، يقول الباحث في الشأن السياسي، الدكتور قاسم التميمي، إنّ التيار الصدري بمساعيه ودعواته لتشكيل حكومة أغلبية وطنية لن يفلح بشكل كبير، وربما سنصل إلى شبه حكومة أغلبية سياسية باعتبار أنّ أي كتلة بما فيها الكتلة الصدرية لا تستطيع تشكيل حكومة بمفردها إلا بمساعدة الكتل والأحزاب الأخرى وبالتالي التعاون مع الكتل الأخرى يعني العودة إلى مبدأ المحاصصة.
ويضيف التميمي في حديث لـ"جسور"، أنّ الحديث عن تشكيل حكومة أغلبية وطنية أو أغلبية سياسية يقودها التيار الصدري بعيد كل البعد من الساحة العراقية."
وعن موقف الإطار التنسيقي، أكد المتحدث الرسمي باسم دولة القانون، النائب بهاء الدين النوري لـ"جسور" أن الإطار يبحث باتجاه تشكيل حكومة توافقية تشمُلُ جميع الأطراف الفائزة في الانتخابات.
ومنذ أسابيع يقود الإطار التنسيقي تفاهمات لتشكيل حكومة توافقية بعيدة من توجهات الصدر الذي يتبنى تشكيل حكومة أغلبية وطنية.
تزامنا والمشاورات السياسية، شهد العراق تصاعدًا للهجمات على القواعد العسكرية والمقرات الأجنبية في البلاد، الأمر الذي ربطه متابعون بتوجيه رسائل سياسية مقصودة إلى الأطراف والقوى المختلفة، بهدف التأثير على جهود تشكيل الحكومة الجديدة.
فهل يشهد العراق ولادة حكومة أغلبية سياسية يقودُها التيار الصدري؟
وفي هذا الإطار، يقول الباحث في الشأن السياسي، الدكتور قاسم التميمي، إنّ التيار الصدري بمساعيه ودعواته لتشكيل حكومة أغلبية وطنية لن يفلح بشكل كبير، وربما سنصل إلى شبه حكومة أغلبية سياسية باعتبار أنّ أي كتلة بما فيها الكتلة الصدرية لا تستطيع تشكيل حكومة بمفردها إلا بمساعدة الكتل والأحزاب الأخرى وبالتالي التعاون مع الكتل الأخرى يعني العودة إلى مبدأ المحاصصة.
ويضيف التميمي في حديث لـ"جسور"، أنّ الحديث عن تشكيل حكومة أغلبية وطنية أو أغلبية سياسية يقودها التيار الصدري بعيد كل البعد من الساحة العراقية."
وعن موقف الإطار التنسيقي، أكد المتحدث الرسمي باسم دولة القانون، النائب بهاء الدين النوري لـ"جسور" أن الإطار يبحث باتجاه تشكيل حكومة توافقية تشمُلُ جميع الأطراف الفائزة في الانتخابات.
ومنذ أسابيع يقود الإطار التنسيقي تفاهمات لتشكيل حكومة توافقية بعيدة من توجهات الصدر الذي يتبنى تشكيل حكومة أغلبية وطنية.
تزامنا والمشاورات السياسية، شهد العراق تصاعدًا للهجمات على القواعد العسكرية والمقرات الأجنبية في البلاد، الأمر الذي ربطه متابعون بتوجيه رسائل سياسية مقصودة إلى الأطراف والقوى المختلفة، بهدف التأثير على جهود تشكيل الحكومة الجديدة.