رفع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، سقف المواجهة السياسية في العراق، في كلمة متلفزة له، دعا فيها إلى حل الفصائل المسلحة كلّها دفعة واحدة، وتسليم سلاحها كمرحلة أولى للحشد الشعبي عن طريق القائد العام للقوات المسلحة.
وأطلق الصدر، خارطة حل وفقًا للسياق الديموقراطي الذي أنتجته العملية الانتخابية، مشددًا على نزاهة الانتخابات، ومؤكدًا على سعيه الدؤوب إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية إذ قال: "الشعب يتطلع لإعلان نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة سريعًا".
وتوجه للقوى السياسية الخاسرة في الانتخابات، قائلًا: "إلى القوى السياسية التي تعتبر نفسها خاسرة في الانتخابات، والتي شهد العالم بنزاهتها، لا ينبغي أن تكون خسارتكم مقدمة لإنهاء وخراب العملية الديموقراطية في العراق حاليًا ومستقبلًا، راجعوا أنفكسم لتعيدوا ثقة الشعب بكم مستقبلا فما تقومون به حاليًا سيزيد من نفور الشعب منكم".
أما في الشأن الحكومي، حدد الصدر، معايير المشاركة في الحكم من خلال دعوة الراغبين للمشاركة فيها محاسبة المنتمين لهم ممن لديهم شبهات فساد وتسليمهم إالى القضاء.
وفازت الكتلة الصدرية في الانتخابات التشريعية الأخيرة في أكتوبر/تشرين الأول في العراق، بـ73 مقعداً من أصل 329 مقعداً في البرلمان، وتصدّرت بذلك النتائج الأولية.
وأطلق الصدر، خارطة حل وفقًا للسياق الديموقراطي الذي أنتجته العملية الانتخابية، مشددًا على نزاهة الانتخابات، ومؤكدًا على سعيه الدؤوب إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية إذ قال: "الشعب يتطلع لإعلان نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة سريعًا".
وتوجه للقوى السياسية الخاسرة في الانتخابات، قائلًا: "إلى القوى السياسية التي تعتبر نفسها خاسرة في الانتخابات، والتي شهد العالم بنزاهتها، لا ينبغي أن تكون خسارتكم مقدمة لإنهاء وخراب العملية الديموقراطية في العراق حاليًا ومستقبلًا، راجعوا أنفكسم لتعيدوا ثقة الشعب بكم مستقبلا فما تقومون به حاليًا سيزيد من نفور الشعب منكم".
أما في الشأن الحكومي، حدد الصدر، معايير المشاركة في الحكم من خلال دعوة الراغبين للمشاركة فيها محاسبة المنتمين لهم ممن لديهم شبهات فساد وتسليمهم إالى القضاء.
وفازت الكتلة الصدرية في الانتخابات التشريعية الأخيرة في أكتوبر/تشرين الأول في العراق، بـ73 مقعداً من أصل 329 مقعداً في البرلمان، وتصدّرت بذلك النتائج الأولية.