بعد أشهر من اختطافه، وبعد أن انتشرت صرخته وعبارة "مشان الله لا تضربوني" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عاد الطفل السوري فواز القطيفان إلى ذويه.
وتم السبت تحرير الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، بعد ثلاثة أشهر وعشرة أيام على اختطافه من بلدة إبطع بريف درعا جنوبي سوريا، من قبل عصابة طالبت بفدية مالية.
وأفاد والد الطفل السوري، بحسب وسائل إعلام سورية، بأنه تم الإفراج عن نجله من قبل الخاطفين ووضعه أمام صيدلية في مدينة نوى غرب درعا، وذلك بعد دفع مبلغ الفدية.
وأكدت وزارة الداخلية السورية في تدوينة على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" تحرير الطفل فواز القطيفان، مشيرة إلى أن صحته جيدة. فيما أعلن قائد شرطة درعا الوصول إلى أحد أفراد العصابة.
تفاصيل
بدأت قصة الطفل السوري في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما كان متوجها في الصباح الباكر إلى مدرسته، قبل أن يتفاجأ بأربعة أشخاص بينهم امرأة يستقلون الدراجات النارية، قاموا باختطافه بقصد طلب فدية من عائلته.
وتفاعلت قضية الطفل في سوريا وخارجها بعد مقطع فيديو نشره الخاطفون يظهر الطفل وهو يتعرض للتعذيب، بهدف الضغط على العائلة لدفع الفدية.
وكان مبلغ الفدية مرتفعا جدا، إذ طلب المختطفون نحو 700 مليون ليرة سورية، وبعد مفاوضات طويلة خفضت العصابة المبلغ إلى 500 مليون ليرة أي ما يعادل نحو 140 ألف دولار.
وباعت العائلة كل ما تملك، لكنها لم تستطع تأمين المبلغ المطلوب، فعمد الخاطفون إلى أسوأ ما ينافي حقوق الطفل، إذ قاموا بتعريته وضربه بشكل وحشي، وأرسلوا الفيديو للعائلة من أجل الضغط عليها ودفع الفدية المالية؛ كما هددوا ببتر أصابع الطفل في حال عدم تسليمهم الفدية المطلوبة.
وعلى الأثر، بدأ الوالدان بنشر القصة على نطاق واسع، وطلب المساعدة لتأمين المبلغ، حيث تصدرت عبارة فواز "مشان الله لا تضربوني" ووسم "أنقذوا الطفل فواز قطيفان" مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان موقع "العربية.نت"، قد أورد في وقت سابق، أن "واقعة الاختطاف كانت مقصودة، وأن الصغير كان معروفاً للخاطفين الذين كانوا قصدوه بسبب خلافات وثأر عائلي، والهدف من العملية كان والد الطفل بقصد ضياع ممتلكاته عبر بيع أراضٍ يملكها في المنطقة، حتى يجمع ثمن الفدية، وهو ما يفسّر عملياً رواية الاختطاف الأولى التي أشارت إلى وجود امرأة مع ملثمين دلّت الخاطفين على الصغير".
التحرير
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن خاطفي الطفل السوري فواز قطيفان أطلقوا سراحه بعد استلامهم "فدية" مالية. ونقل المرصد في بيان، عن مصادر، قولها إن الخاطفين وضعوا الطفل فواز ضمن صيدلية في مدينة نوى بريف درعا.
وكان المرصد السوري، كشف الجمعة أن "الاتصال لا يزال مقطوعا مع خاطفي الطفل فواز قطيفان، رغم جمع المبلغ المطلوب من قبل ذوي الطفل".
وأكدت العائلة قبل أيام أنها تمكنت من جمع المبلغ المطلوب، ومقداره 400 مليون ليرة سورية لافتداء طفلها المختطف منذ أكثر من 3 أشهر.
وقلما تصدر مواقف رسمية واضحة من جانب النظام السوري، بشأن ما تعيشه درعا من فلتان أمني، لكن مسؤولين فيها كانوا قد اتجهوا في الأيام الماضية لتناول قضية الطفل فواز، والذي انتشرت قصته على نطاق واسع في سوريا والبلدان العربية.
رواية الطفل
روى الطفل السوري بعد يوم من تحريره، تفاصيل خطفه وطرق التعذيب التي تعرض لها من أجل الضغط على أهله لدفع الفدية المطلوبة للخاطفين.
وقال في تصريحات لصحيفة "الوطن" السورية: "أول مرة ضربوني حتى أهلي يشوفوني وأنا قاعد عم أتعذب ويجوا ياخدوني بسرعة، وكانوا يضربوني ع الخفيف وأنا ساوي حالي عم أبكي".
كما روى الطفل تفاصيل الطرق التي اعتمدها الخاطفون من أجل الضغط على ذويه، حيث أجبروه على الصراخ والبكاء ونزع ثيابه، ومما قاله إنهم ألصقوا ببعض أدوات التعذيب اسفنجاً حتى لا يشعر بالألم.
وأوضح الطفل أن الخاطفين الذين كانوا يضربونه ويصورونه، اتصلوا برجل كان فواز يعيش في منزله مع زوجته، وطلبوا منه القدوم لاصطحاب الطفل حيث غطوا رأسه، وقال الطفل: "أخدني الشخص ع بيته وكانوا يقدمون لي الطعام ويغطوني ولم أشعر بالبرد"، وأكد: "لم أعرف أي أحد منهم".
وتم السبت تحرير الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، بعد ثلاثة أشهر وعشرة أيام على اختطافه من بلدة إبطع بريف درعا جنوبي سوريا، من قبل عصابة طالبت بفدية مالية.
وأفاد والد الطفل السوري، بحسب وسائل إعلام سورية، بأنه تم الإفراج عن نجله من قبل الخاطفين ووضعه أمام صيدلية في مدينة نوى غرب درعا، وذلك بعد دفع مبلغ الفدية.
وأكدت وزارة الداخلية السورية في تدوينة على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" تحرير الطفل فواز القطيفان، مشيرة إلى أن صحته جيدة. فيما أعلن قائد شرطة درعا الوصول إلى أحد أفراد العصابة.
تفاصيل
بدأت قصة الطفل السوري في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما كان متوجها في الصباح الباكر إلى مدرسته، قبل أن يتفاجأ بأربعة أشخاص بينهم امرأة يستقلون الدراجات النارية، قاموا باختطافه بقصد طلب فدية من عائلته.
وتفاعلت قضية الطفل في سوريا وخارجها بعد مقطع فيديو نشره الخاطفون يظهر الطفل وهو يتعرض للتعذيب، بهدف الضغط على العائلة لدفع الفدية.
وكان مبلغ الفدية مرتفعا جدا، إذ طلب المختطفون نحو 700 مليون ليرة سورية، وبعد مفاوضات طويلة خفضت العصابة المبلغ إلى 500 مليون ليرة أي ما يعادل نحو 140 ألف دولار.
وباعت العائلة كل ما تملك، لكنها لم تستطع تأمين المبلغ المطلوب، فعمد الخاطفون إلى أسوأ ما ينافي حقوق الطفل، إذ قاموا بتعريته وضربه بشكل وحشي، وأرسلوا الفيديو للعائلة من أجل الضغط عليها ودفع الفدية المالية؛ كما هددوا ببتر أصابع الطفل في حال عدم تسليمهم الفدية المطلوبة.
وعلى الأثر، بدأ الوالدان بنشر القصة على نطاق واسع، وطلب المساعدة لتأمين المبلغ، حيث تصدرت عبارة فواز "مشان الله لا تضربوني" ووسم "أنقذوا الطفل فواز قطيفان" مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان موقع "العربية.نت"، قد أورد في وقت سابق، أن "واقعة الاختطاف كانت مقصودة، وأن الصغير كان معروفاً للخاطفين الذين كانوا قصدوه بسبب خلافات وثأر عائلي، والهدف من العملية كان والد الطفل بقصد ضياع ممتلكاته عبر بيع أراضٍ يملكها في المنطقة، حتى يجمع ثمن الفدية، وهو ما يفسّر عملياً رواية الاختطاف الأولى التي أشارت إلى وجود امرأة مع ملثمين دلّت الخاطفين على الصغير".
التحرير
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن خاطفي الطفل السوري فواز قطيفان أطلقوا سراحه بعد استلامهم "فدية" مالية. ونقل المرصد في بيان، عن مصادر، قولها إن الخاطفين وضعوا الطفل فواز ضمن صيدلية في مدينة نوى بريف درعا.
وكان المرصد السوري، كشف الجمعة أن "الاتصال لا يزال مقطوعا مع خاطفي الطفل فواز قطيفان، رغم جمع المبلغ المطلوب من قبل ذوي الطفل".
وأكدت العائلة قبل أيام أنها تمكنت من جمع المبلغ المطلوب، ومقداره 400 مليون ليرة سورية لافتداء طفلها المختطف منذ أكثر من 3 أشهر.
وقلما تصدر مواقف رسمية واضحة من جانب النظام السوري، بشأن ما تعيشه درعا من فلتان أمني، لكن مسؤولين فيها كانوا قد اتجهوا في الأيام الماضية لتناول قضية الطفل فواز، والذي انتشرت قصته على نطاق واسع في سوريا والبلدان العربية.
رواية الطفل
روى الطفل السوري بعد يوم من تحريره، تفاصيل خطفه وطرق التعذيب التي تعرض لها من أجل الضغط على أهله لدفع الفدية المطلوبة للخاطفين.
وقال في تصريحات لصحيفة "الوطن" السورية: "أول مرة ضربوني حتى أهلي يشوفوني وأنا قاعد عم أتعذب ويجوا ياخدوني بسرعة، وكانوا يضربوني ع الخفيف وأنا ساوي حالي عم أبكي".
كما روى الطفل تفاصيل الطرق التي اعتمدها الخاطفون من أجل الضغط على ذويه، حيث أجبروه على الصراخ والبكاء ونزع ثيابه، ومما قاله إنهم ألصقوا ببعض أدوات التعذيب اسفنجاً حتى لا يشعر بالألم.
وأوضح الطفل أن الخاطفين الذين كانوا يضربونه ويصورونه، اتصلوا برجل كان فواز يعيش في منزله مع زوجته، وطلبوا منه القدوم لاصطحاب الطفل حيث غطوا رأسه، وقال الطفل: "أخدني الشخص ع بيته وكانوا يقدمون لي الطعام ويغطوني ولم أشعر بالبرد"، وأكد: "لم أعرف أي أحد منهم".
شاهدوا أيضاً: