يلخّص الطفل اللبناني محمد، البالغ من العمر 10 سنوات، أمنيته الوحيدة حالماً بعدم انقطاع الكهرباء، خوفاً من توقف ماكينة الاوكسجين التي تنعش والده المريض. كما يروي الطفل اللبناني سعيد قصته باكياً بعدما ترك المدرسة وتفرّغ في العمل مع والده لتأمين الدواء لشقيقته التي تعاني من شلل دماغي، حالماً في تحسّن أوضاع عائلته والعودة إلى المدرسة.
الأزمة الاقتصادية في لبنان أرهقت أجساد الأطفال، وشوّشت أدمغتهم، وسلبتهم براءتهم. هم أُجبروا على ترك دراستهم، والتفرّع للعمل، لمساعدة عائلاتهم في تأمين لقمة العيش، بعدما دفع الانهيار الاقتصادي نحو نصف عدد السكان إلى ما دون خط الفقر, واضعاً أكثر من 77% من الأسر اللبنانية من دون طعام. مآسي حقيقية يعيشها أطفال يستحقون حياة مليئة بالأمل!
الأزمة الاقتصادية في لبنان أرهقت أجساد الأطفال، وشوّشت أدمغتهم، وسلبتهم براءتهم. هم أُجبروا على ترك دراستهم، والتفرّع للعمل، لمساعدة عائلاتهم في تأمين لقمة العيش، بعدما دفع الانهيار الاقتصادي نحو نصف عدد السكان إلى ما دون خط الفقر, واضعاً أكثر من 77% من الأسر اللبنانية من دون طعام. مآسي حقيقية يعيشها أطفال يستحقون حياة مليئة بالأمل!