بعد التفجير الإرهابي في البصرة ومحاولات تنظيم "داعش" الإرهابي التسلسل في كردستان، إضافة إلى محاولات التعدّي على شرعية الدولة في المنطقة الخضراء أو عبر محاولة اغتياله، ردّ رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، برسائل في أكثر من اتجاه، خلال زيارته لكردستان والبصرة، متوعداً تنظيم "داعش" وقياداته وكل من يحاول التعدّي على الشرعية والقانون.
الكاظمي بدأ جولته من أربيل حيث استقبله رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني. وتابع جولته على قرية لهيبان، في قضاء مخمور، التي سيطر عليها التنظيم لساعات، فالتقى الأهالي واستمع إلى مشاكلهم. كما عقد الكاظمي اجتماعاً أمنياً في قضاء مخمور، وتوعّد التنظيمات الإرهابية معلناً ملاحقاتها، وقائلاً "لا تتوهّموا، نحن لكم بالمرصاد، نلاحقكم واحداً واحداً ونصيد قياداتكم". كما زار البصرة، التي عانت من التفجير الأخير.
تزامناً انطلقت عمليات أمنية في كركوك وديالى، وعملية مشتركة بين الجيش العراقي والبيشمركة لمطاردة عناصر التنظيم الإرهابي. فيما أعلن الجيش العراقي، استهداف عنصرين لـ"داعش" في الأنبار.
العودة الخاطفة لعمليات "داعش"، وضعها خبراء في إطار "العودة المطلوبة غبّ الطلب حسب الظرف السياسي"، وهو ما اعتبروا أنه يحتاج "الرد السريع من الدولة العراقية"، مشدّدين على أن "التنظيم انتهى، وهو غير قادر على العودة إلى سابق عهده". فهل يقطع العراق الطرق أمام عودة التنظيم الإرهابي؟
تزامناً انطلقت عمليات أمنية في كركوك وديالى، وعملية مشتركة بين الجيش العراقي والبيشمركة لمطاردة عناصر التنظيم الإرهابي. فيما أعلن الجيش العراقي، استهداف عنصرين لـ"داعش" في الأنبار.
العودة الخاطفة لعمليات "داعش"، وضعها خبراء في إطار "العودة المطلوبة غبّ الطلب حسب الظرف السياسي"، وهو ما اعتبروا أنه يحتاج "الرد السريع من الدولة العراقية"، مشدّدين على أن "التنظيم انتهى، وهو غير قادر على العودة إلى سابق عهده". فهل يقطع العراق الطرق أمام عودة التنظيم الإرهابي؟