لم يكن تاريخ 3 اكتوبر/تشرين الأول يوماً مهماً في تاريخ العراق إلا قبل عامين، فهذا التاريخ الذي كتبه العراقيون بدمائهم لانهاء حقبة الانتداب البريطاني، والذي ضَمنَ تحوّل العراق من إقليم إلى دولة مستقلة تعترف بها عصبة الأمم عام 1932، ظل لعقود مجرد يوم عادي في تاريخ العراق المعاصر.
فهل تعلم أن ثمة من اعتبر لسنوات طويلة أن هذا التاريخ هو في الحقيقة ذكرى احتلال ولا يمكن أن يكون عيداً وطنياً؟
فهل تعلم أن ثمة من اعتبر لسنوات طويلة أن هذا التاريخ هو في الحقيقة ذكرى احتلال ولا يمكن أن يكون عيداً وطنياً؟