تستعد قطر لاستقبال جماهير كأس العالم لكرة القدم، الذي ينظم في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل للمرة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي، وسط إقبال وترحيب واسعين تقابلهما مخاوف دولية على المثليين.
السلطة القطرية كانت صرّحت بأن الجميع مرحب به لحضور المباريات في قطر، بمن فيهم مجتمع الميم، طالما يحترمون التقاليد والأعراف المحلية، إلاّ أنها ترفص رفع أي علم خاص بهم والترويج لهم والفنادق بأغلبها توافق على استقبالهم ضمن شروط محددة، أساسها “تغيير سلوكهم وعدم إظهار علامات المودة في التجمعات العامة”، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
التصريحات أثارت قلق المجتمع الدولي ودفعت بالاتحاد الدولي لكرة القدم للتلويح بإلغاء العقود مع أي فندق في قطر يظهر تمييزاً ضد المثليين.
أشهر قليلة تفصلنا عن الحدث التاريخي والمخاوف تزّنر فرصة الإستمتاع باللعبة الأكثر شعبية.