المرأة السعودية تقود السيارة، مساحات عمل مختلطة للجنسين وحفلات موسيقية.
إصلاحات جوهرية لم تبدل حقيقة الارقام الصادمة. 1750 حالة هروب لفتيات من المملكة سنة 2020، 35% منهن معنفات حسب أرقام وزارة العمل والتنمية السعودية.
فالنظام الأبوي المهيمن في السعودية يبيح للأوصياء سلطة تعسفية على قريباتهن من الإناث، تقول سلوى الزهراني، في مقابلة لها حول مفهومي العنف والتعنيف " تواصلت مع وحدة الحماية فسألتني إن كان أهلي قد أحرقوني بالنار أو كسروا عظمي، أو ربطوني بالسلاسل، وعندما أجبتها بالنفي، قالت لي إن ذلك ضرب تأديب وليس تعنيفا".
لجين الهذلول ، إيمان النفجان ،عزيزة اليوسف، رهف القنون ،أمل الشهراني وغيرهن من الناشطات السعوديات طالبن بتغيير نظام الوصاية وتشتكي دانة معيوف بقولها :"لما تكون حياتك متوقفة على قرار رجل، هذا في حد ذاته يجعلك تخافين من المستقبل، ويجعل الحل الوحيد هو الهروب".
بعض السعوديات نجحن في الهرب وبعضهن تمّ اعتقالهن فما مصير حقوق وحريات كل السعوديات؟