تستمر أزمة المهاجرين عبر البحر، الذين يخاطرون بحياتهم وبكلّ شيء، سعياً للوصول إلى أوروبا. وتحوّلت شواطئ المغرب إلى نقطة انطلاق للمهاجرين، وشهدت ازدياداً في محاولات عبور البحر عبر القوارب المتهالكة، حيث تمكنت عمليات البحث من إنقاذ العشرات.
أنقذ جهاز خفر السواحل المغربي منذ الجمعة، نحو 330 مهاجرا "كانوا يواجهون صعوبات على متن قوارب تقليدية الصنع" في المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، وفق ما أوردته وكالة الأنباء المغربية نقلا عن مصدر عسكري.
وتم إنقاذ ما مجموعه 331 مهاجرا، يتحدر 248 منهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء فيما يحمل 80 الجنسية المغربية، إضافة إلى "آسيويين اثنين" وسوداني، وفق المصدر نفسه.
وأضافت الوكالة أن المهاجرين "تلقوا الاسعافات الأولية من قبل وحدات البحرية الملكية قبل نقلهم إلى أقرب موانئ المملكة، ثم تسليمهم إلى عناصر الدرك الملكي للقيام بالاجراءات الجاري بها العمل".
ازدياد المحاولات
وتزايدت في الآونة الأخيرة عمليات الهجرة من السواحل المغربية إلى أوروبا بحرا عبر المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، رغم تعزيز المراقبة.
ولقي ما لا يقل عن أربعة مهاجرين مغاربة، بينهم فتاتان، حتفهم في البحر بينما كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا الأسبوع الماضي، وعثر على جثثهم على شاطئ قرب الرباط، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.
وأعلنت السلطات أنها منعت عدة محاولات للعبور إلى السواحل الأوروبية، ولا سيما إلى جزر الكناري، وأوقفت عشرات المهاجرين غير الشرعيين جنوب البلاد.
كما تم العثور على جثتي مهاجرَين الإثنين من بين حوالي 40 كانوا على متن قارب قبالة جزيرة غران كناريا الإسبانية، وفق ما أفاد جهاز خفر السواحل الإسباني وكالة فرانس برس.
وقال متحدث باسم الجهاز إن القارب غادر من مدينة الداخلة في الصحراء الغربية، وكان يقل 42 شخصا يتحدّرون من شمال إفريقيا بينهم امرأة.
ووصل بحرا إلى إسبانيا ما مجموعه 32713 مهاجرا بين مطلع العام وحتى أكتوبر/تشرين الأول، بزيادة قدرها 24,2 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب أرقام وزارة الداخلية الإسبانية.
ووفق تقديرات المنظمة الدولية للهجرة نهاية سبتمبر/أيلول، فإن 2021 أكثر الأعوام دموية على طريق الهجرة إلى إسبانيا، إذ شهد وفاة 1025 شخصا على الأقل.
أنقذ جهاز خفر السواحل المغربي منذ الجمعة، نحو 330 مهاجرا "كانوا يواجهون صعوبات على متن قوارب تقليدية الصنع" في المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، وفق ما أوردته وكالة الأنباء المغربية نقلا عن مصدر عسكري.
وتم إنقاذ ما مجموعه 331 مهاجرا، يتحدر 248 منهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء فيما يحمل 80 الجنسية المغربية، إضافة إلى "آسيويين اثنين" وسوداني، وفق المصدر نفسه.
وأضافت الوكالة أن المهاجرين "تلقوا الاسعافات الأولية من قبل وحدات البحرية الملكية قبل نقلهم إلى أقرب موانئ المملكة، ثم تسليمهم إلى عناصر الدرك الملكي للقيام بالاجراءات الجاري بها العمل".
ازدياد المحاولات
وتزايدت في الآونة الأخيرة عمليات الهجرة من السواحل المغربية إلى أوروبا بحرا عبر المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، رغم تعزيز المراقبة.
ولقي ما لا يقل عن أربعة مهاجرين مغاربة، بينهم فتاتان، حتفهم في البحر بينما كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا الأسبوع الماضي، وعثر على جثثهم على شاطئ قرب الرباط، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.
وأعلنت السلطات أنها منعت عدة محاولات للعبور إلى السواحل الأوروبية، ولا سيما إلى جزر الكناري، وأوقفت عشرات المهاجرين غير الشرعيين جنوب البلاد.
كما تم العثور على جثتي مهاجرَين الإثنين من بين حوالي 40 كانوا على متن قارب قبالة جزيرة غران كناريا الإسبانية، وفق ما أفاد جهاز خفر السواحل الإسباني وكالة فرانس برس.
وقال متحدث باسم الجهاز إن القارب غادر من مدينة الداخلة في الصحراء الغربية، وكان يقل 42 شخصا يتحدّرون من شمال إفريقيا بينهم امرأة.
ووصل بحرا إلى إسبانيا ما مجموعه 32713 مهاجرا بين مطلع العام وحتى أكتوبر/تشرين الأول، بزيادة قدرها 24,2 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب أرقام وزارة الداخلية الإسبانية.
ووفق تقديرات المنظمة الدولية للهجرة نهاية سبتمبر/أيلول، فإن 2021 أكثر الأعوام دموية على طريق الهجرة إلى إسبانيا، إذ شهد وفاة 1025 شخصا على الأقل.