مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي في لبنان وموعد نهاية ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون، بدأ في المجالس السياسية استعراض وطرح أسماء المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، كما بدأت جهات داخلية تجري اتصالات مع عواصم دولية مؤثرة لمعرفة توجهاتها إزاء هذا الاستحقاق.
وبالرغم من أن المتغيرات الإقليمية قادرة أن تفرض مستجدات سياسية في لبنان وتقلب الموازين قبل نهاية ولاية الرئيس عون، إلا أن التداول بالأسماء انطلق ومعه بوشر التباحث في مدى تقبّل هذه الأسماء من قِبل الأحزاب السياسية المشاركة في السلطة أو صاحبة الكتل الوازنة في البرلمان، وكذلك من قِبل المرجعيات الأساسية في البلد.
حتى الآن، لائحة المرشحين الجدّيّين ليست كبيرة ولا تتجاوز أصابع اليدين، وهنا لمحة عن هؤلاء وعن مسيرتهم ومواقفهم وأي قوى يُمكن أن تدعم ترشيحهم.
جوزيف عون
قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون. إسمه متداول ويحظى بقبول من الدول الغربية والعربية بسبب علاقته الجيدة معها. عون استطاع الحفاظ على استقرار المؤسسة العسكرية مع مرور لبنان بواحدة من أسوأ أزماته الاقتصادية والسياسية، كما أنه تمكّن من الحصول على دعم مالي خارجي للمؤسسة.
ثمة عقبات قد تواجه ترشيحه، وعلى رأسها رفض بعض القوى السياسية له وخصوصاً التغييريين، الذين يرفضون انتخاب عسكري لهذا الموقع بعد التجارب السابقة مع رؤساء من السلك العكسري، آخرهم الرئيس الحالي ميشال عون، ومن سبقاه وهما الرئيسان ميشال سليمان وإميل لحود، والثلاثة كانوا قادة للجيش.
علاوة على ذلك، على العماد عون أن يستقيل من وظيفته قبل ستة أشهر في حال أراد خوض الانتخابات الرئاسية، إذ تنتهي ولاية عون في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، مما يستوجب تعديل الدستور، إلّا إذا كانت البلاد قد دخلت الفراغ الرئاسي، فتسقط المهل كما حصل عند انتخاب الرئيس الأسبق ميشال سليمان.
سليمان فرنجية
رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. نائب ووزير سابق، وهو أحد حلفاء حزب الله وجزء من مما كان يعرف بفريق 8 آذار، لكن ليس واضحاً إن كان حزب الله يريد تسميته ويريده رئيساً بدلاً من حليفه رئيس تيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أم لا.
وفي حال تمت تسمية فرنجية من حلفائه، فإنه سيواجه رفضاً قويّاً من القوى السياسية المعارضة له. إضافة إلى كونه خسر على المستوى الشعبي في الانتخابات النيابية الأخيرة.
فرنجية وفي حديث سابق، قال: "لن أذهب إلى انتخابات رئاسة الجمهورية دون دعم حلفائي السياسيين حتى ولو تمّ دعمي من قبل الفريق الآخر".
جبران باسيل
رئيس تيار الوطني الحر النائب جبران باسيل. نائب حالي ووزير سابق، هو صهر الرئيس ميشال عون، ومن أبرز المرشحين المطروحين للرئاسة منذ بداية العهد الرئاسي الحالي. إلّا أن حظوظه "انعدمت" شعبياً منذ انتفاضة 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019، وما تبعها من عقوبات خارجية عليه مما انعكس بشكل سلبي على علاقته بمعظم الدول. حتى أن شعبيته سجّلت تراجعاً في الانتخابات الأخيرة، ومع ذلك استحوذ على كتلة نيابية وازنة بمقاعد أقل.
ترشيحه لانتخابات رئاسة الجمهورية لا يزال قائماً، وفق المعلومات المتداولة، إذ انه لم يلغِ الفكرة من أجندته السياسية، بانتظار أن يقرر حزب الله من سيدعم لرئاسة الجمهورية.
سمير جعجع
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. مرشح سابق لرئاسة الجمهورية، وقد يكون مرشّحاً حالياً لاعتبارات عدة. منها فوز حزبه بالكتلة النيابية الأكبر في الانتخابات الأخيرة، وتمثيله لنسبة كبيرة من الشارع المسيحي كون مقعد الرئاسة يعود إلى الطائفة المارونية ضمن النظام الطائفي. ترشيحه قد يواجه اعتراضات كبيرة سواء من المقربين منه أو البعيدين عنه كحزب الله والتيار الوطني الحر، وهو لم يطرح نفسه كمرشح بعد.
في حديث صحافي سابق، رد جعجع عن سؤال حول مدى امكانية قبوله بمقايضة كرسي الرئاسة بالكف عن انتقاد سلاح "حزب الله"، قال: "بالطبع لا. لماذا أقبل منصب الرئيس إن كنت سأصبح رئيسا مثل ميشال عون وأن أبقى تحت تأثير "حزب الله" واستراتيجياته وتحكمه بالقرار اللبناني؟ اذا أردت أن أكون رئيسا للجمهورية فأنا أريد ممارسة صلاحيات الرئيس كاملة، كما نص عليه اتفاق الطائف".
ناجي البستاني
الوزير السابق ناجي البستاني. اسمه مطروح في حال قررت السلطة اللبنانية الذهاب باتجاه تسوية وسطية، إذ انه من الأشخاص الوسطيين، وفي الانتخابات النيابية التي جرت في مايو/ أيار 2022، كان يفاوض على لائحتين متنافستين الأولى مدعومة من فريق 8 آذار والثانية من فريق 14 آذار.
البستاني له علاقات مميزة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والرئيس الحالي ميشال عون، كذلك مع البطريركية المارونية وحزب الله والرئيس نبيه بري وعلاقاته جيدة مع سوريا، إضافة الى انه مقرّب من حزب القوات اللبنانية ومن الرئيس أمين الجميل (رئيس جمهورية سابق والرئيس السابق لحزب "الكتائب").
ميشال معوض
رئيس حركة "الإستقلال" النائب ميشال معوّض. له علاقات جيدة مع الخارج، لكن مشكلته أن حلفاءه الذين خاضوا المعركة الانتخابية معه كالكتائب اللبنانية، يميلون أكثر إلى تسمية النائب نعمة افرام (من التكتل النيابي نفسه).
وبالتالي فإن ترشيح النائبين إلى رئاسة الجمهورية وانقسام الأصوات، يزيد من احتمال فوز فريق حزب الله أكثر.
من جهة ثانية، أكدت مصادر مطلعة في وقت سابق، أن زيارات معوض إلى الولايات المتحدة الأميركية العديدة تحمل بعداً شخصياً رئاسياً، مستعيناً بصداقته مع وزير الخارجية الأميركية السابق مايك بومبيو للتعرف على الأشخاص الفاعلين في الإدارة الأميركية، بغية تسويق اسمه مرشحاً فعلياً لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية.
تريسي شمعون
رئيسة حزب "الديمقراطيون الأحرار" تريسي شمعون. وهي سفيرة لبنان السابقة لدى الأردن، تم تداول إسمها على انها مرشحة للانتخابات الرئاسية، خصوصاً بعد زيارتها إلى معراب حيثُ التقت رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
وتقول مصادر صحفية، إن نية السفيرة السابقة وحفيدة رئيس الجمهورية الراحل كميل شمعون من خلال هذه الزيارة هي الترشح لرئاسة الجمهورية.
وشمعون هي السفيرة السابقة الوحيدة من السلك الديبلوماسي التي تجرَّأت على الاستقالة من منصبها.
جورج فارس
جورج فارس هو مغترب لبناني في الولايات المتحدة الأميركية. من خارج المألوف طرح نفسه مرشحاً للانتخابات الرئاسية عبر فيديو بثّه من حسابه الخاص من مكان إقامته في الولايات المتحدة.
فارس يعمل في مجال الاقتصاد، ووعد بأنه يتمنى نقل تجاربه في الخارج لإنقاذ لبنان. وهو بترشّحه سجّل سابقة كونه مغترب ويعيش خارج لبنان، إذ يغيب تمثيل المغتربين بنواب خاصّين بهم بالرغم من مشاركتهم في الانتخابات الأخيرة بالاقتراع للنواب المحليين.
"سأغادر ولكن!"
يذكر أن الرئيس اللبناني ميشال عون سبق وأكد أنه ينوي ترك منصبه بعد انقضاء فترة ولايته، لكنه أشار إلى أنه سيبقى في حال اتخاذ مجلس النواب قرارا لاستمرار توليه الرئاسة.
وقال عون، في حديث تلفزيوني، "سأغادر قصر بعبدا عند انتهاء ولايتي ولكن إذا قرر مجلس النواب بقائي فسأبقى".
وبحسب العرف المعمول به منذ الاستقلال في لبنان، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا مارونيا.
وانتخب عون رئيسا للبنان عام 2016 لينهي ذلك فراغا رئاسي استمر 29 شهرا، وتنتهي ولاية الرئيس الحالي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
وسبق أن نفت مصادر رئاسية لبنانية مطلعة الأنباء المترددة التي تحدثت عن نية عون البقاء في منصبه وزعمت أنه لن يترك رئاسة الجمهورية ما لم يتم انتخاب خلف له.
وأوضحت أنه عندما يقول عون إنه لن يسلم إلى الفراغ لا يعني ذلك أنه سيبقى في القصر، بل أنه سيبذل جهدا كي لا يكون هناك أي فراغ، وبالتالي العمل على إجراء الانتخابات الرئاسية.
وبالرغم من أن المتغيرات الإقليمية قادرة أن تفرض مستجدات سياسية في لبنان وتقلب الموازين قبل نهاية ولاية الرئيس عون، إلا أن التداول بالأسماء انطلق ومعه بوشر التباحث في مدى تقبّل هذه الأسماء من قِبل الأحزاب السياسية المشاركة في السلطة أو صاحبة الكتل الوازنة في البرلمان، وكذلك من قِبل المرجعيات الأساسية في البلد.
حتى الآن، لائحة المرشحين الجدّيّين ليست كبيرة ولا تتجاوز أصابع اليدين، وهنا لمحة عن هؤلاء وعن مسيرتهم ومواقفهم وأي قوى يُمكن أن تدعم ترشيحهم.
جوزيف عون
قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون. إسمه متداول ويحظى بقبول من الدول الغربية والعربية بسبب علاقته الجيدة معها. عون استطاع الحفاظ على استقرار المؤسسة العسكرية مع مرور لبنان بواحدة من أسوأ أزماته الاقتصادية والسياسية، كما أنه تمكّن من الحصول على دعم مالي خارجي للمؤسسة.
ثمة عقبات قد تواجه ترشيحه، وعلى رأسها رفض بعض القوى السياسية له وخصوصاً التغييريين، الذين يرفضون انتخاب عسكري لهذا الموقع بعد التجارب السابقة مع رؤساء من السلك العكسري، آخرهم الرئيس الحالي ميشال عون، ومن سبقاه وهما الرئيسان ميشال سليمان وإميل لحود، والثلاثة كانوا قادة للجيش.
علاوة على ذلك، على العماد عون أن يستقيل من وظيفته قبل ستة أشهر في حال أراد خوض الانتخابات الرئاسية، إذ تنتهي ولاية عون في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، مما يستوجب تعديل الدستور، إلّا إذا كانت البلاد قد دخلت الفراغ الرئاسي، فتسقط المهل كما حصل عند انتخاب الرئيس الأسبق ميشال سليمان.
سليمان فرنجية
رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. نائب ووزير سابق، وهو أحد حلفاء حزب الله وجزء من مما كان يعرف بفريق 8 آذار، لكن ليس واضحاً إن كان حزب الله يريد تسميته ويريده رئيساً بدلاً من حليفه رئيس تيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أم لا.
وفي حال تمت تسمية فرنجية من حلفائه، فإنه سيواجه رفضاً قويّاً من القوى السياسية المعارضة له. إضافة إلى كونه خسر على المستوى الشعبي في الانتخابات النيابية الأخيرة.
فرنجية وفي حديث سابق، قال: "لن أذهب إلى انتخابات رئاسة الجمهورية دون دعم حلفائي السياسيين حتى ولو تمّ دعمي من قبل الفريق الآخر".
جبران باسيل
رئيس تيار الوطني الحر النائب جبران باسيل. نائب حالي ووزير سابق، هو صهر الرئيس ميشال عون، ومن أبرز المرشحين المطروحين للرئاسة منذ بداية العهد الرئاسي الحالي. إلّا أن حظوظه "انعدمت" شعبياً منذ انتفاضة 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019، وما تبعها من عقوبات خارجية عليه مما انعكس بشكل سلبي على علاقته بمعظم الدول. حتى أن شعبيته سجّلت تراجعاً في الانتخابات الأخيرة، ومع ذلك استحوذ على كتلة نيابية وازنة بمقاعد أقل.
ترشيحه لانتخابات رئاسة الجمهورية لا يزال قائماً، وفق المعلومات المتداولة، إذ انه لم يلغِ الفكرة من أجندته السياسية، بانتظار أن يقرر حزب الله من سيدعم لرئاسة الجمهورية.
سمير جعجع
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. مرشح سابق لرئاسة الجمهورية، وقد يكون مرشّحاً حالياً لاعتبارات عدة. منها فوز حزبه بالكتلة النيابية الأكبر في الانتخابات الأخيرة، وتمثيله لنسبة كبيرة من الشارع المسيحي كون مقعد الرئاسة يعود إلى الطائفة المارونية ضمن النظام الطائفي. ترشيحه قد يواجه اعتراضات كبيرة سواء من المقربين منه أو البعيدين عنه كحزب الله والتيار الوطني الحر، وهو لم يطرح نفسه كمرشح بعد.
في حديث صحافي سابق، رد جعجع عن سؤال حول مدى امكانية قبوله بمقايضة كرسي الرئاسة بالكف عن انتقاد سلاح "حزب الله"، قال: "بالطبع لا. لماذا أقبل منصب الرئيس إن كنت سأصبح رئيسا مثل ميشال عون وأن أبقى تحت تأثير "حزب الله" واستراتيجياته وتحكمه بالقرار اللبناني؟ اذا أردت أن أكون رئيسا للجمهورية فأنا أريد ممارسة صلاحيات الرئيس كاملة، كما نص عليه اتفاق الطائف".
ناجي البستاني
الوزير السابق ناجي البستاني. اسمه مطروح في حال قررت السلطة اللبنانية الذهاب باتجاه تسوية وسطية، إذ انه من الأشخاص الوسطيين، وفي الانتخابات النيابية التي جرت في مايو/ أيار 2022، كان يفاوض على لائحتين متنافستين الأولى مدعومة من فريق 8 آذار والثانية من فريق 14 آذار.
البستاني له علاقات مميزة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والرئيس الحالي ميشال عون، كذلك مع البطريركية المارونية وحزب الله والرئيس نبيه بري وعلاقاته جيدة مع سوريا، إضافة الى انه مقرّب من حزب القوات اللبنانية ومن الرئيس أمين الجميل (رئيس جمهورية سابق والرئيس السابق لحزب "الكتائب").
ميشال معوض
رئيس حركة "الإستقلال" النائب ميشال معوّض. له علاقات جيدة مع الخارج، لكن مشكلته أن حلفاءه الذين خاضوا المعركة الانتخابية معه كالكتائب اللبنانية، يميلون أكثر إلى تسمية النائب نعمة افرام (من التكتل النيابي نفسه).
وبالتالي فإن ترشيح النائبين إلى رئاسة الجمهورية وانقسام الأصوات، يزيد من احتمال فوز فريق حزب الله أكثر.
من جهة ثانية، أكدت مصادر مطلعة في وقت سابق، أن زيارات معوض إلى الولايات المتحدة الأميركية العديدة تحمل بعداً شخصياً رئاسياً، مستعيناً بصداقته مع وزير الخارجية الأميركية السابق مايك بومبيو للتعرف على الأشخاص الفاعلين في الإدارة الأميركية، بغية تسويق اسمه مرشحاً فعلياً لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية.
تريسي شمعون
رئيسة حزب "الديمقراطيون الأحرار" تريسي شمعون. وهي سفيرة لبنان السابقة لدى الأردن، تم تداول إسمها على انها مرشحة للانتخابات الرئاسية، خصوصاً بعد زيارتها إلى معراب حيثُ التقت رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
وتقول مصادر صحفية، إن نية السفيرة السابقة وحفيدة رئيس الجمهورية الراحل كميل شمعون من خلال هذه الزيارة هي الترشح لرئاسة الجمهورية.
وشمعون هي السفيرة السابقة الوحيدة من السلك الديبلوماسي التي تجرَّأت على الاستقالة من منصبها.
جورج فارس
جورج فارس هو مغترب لبناني في الولايات المتحدة الأميركية. من خارج المألوف طرح نفسه مرشحاً للانتخابات الرئاسية عبر فيديو بثّه من حسابه الخاص من مكان إقامته في الولايات المتحدة.
فارس يعمل في مجال الاقتصاد، ووعد بأنه يتمنى نقل تجاربه في الخارج لإنقاذ لبنان. وهو بترشّحه سجّل سابقة كونه مغترب ويعيش خارج لبنان، إذ يغيب تمثيل المغتربين بنواب خاصّين بهم بالرغم من مشاركتهم في الانتخابات الأخيرة بالاقتراع للنواب المحليين.
"سأغادر ولكن!"
يذكر أن الرئيس اللبناني ميشال عون سبق وأكد أنه ينوي ترك منصبه بعد انقضاء فترة ولايته، لكنه أشار إلى أنه سيبقى في حال اتخاذ مجلس النواب قرارا لاستمرار توليه الرئاسة.
وقال عون، في حديث تلفزيوني، "سأغادر قصر بعبدا عند انتهاء ولايتي ولكن إذا قرر مجلس النواب بقائي فسأبقى".
وبحسب العرف المعمول به منذ الاستقلال في لبنان، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا مارونيا.
وانتخب عون رئيسا للبنان عام 2016 لينهي ذلك فراغا رئاسي استمر 29 شهرا، وتنتهي ولاية الرئيس الحالي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
وسبق أن نفت مصادر رئاسية لبنانية مطلعة الأنباء المترددة التي تحدثت عن نية عون البقاء في منصبه وزعمت أنه لن يترك رئاسة الجمهورية ما لم يتم انتخاب خلف له.
وأوضحت أنه عندما يقول عون إنه لن يسلم إلى الفراغ لا يعني ذلك أنه سيبقى في القصر، بل أنه سيبذل جهدا كي لا يكون هناك أي فراغ، وبالتالي العمل على إجراء الانتخابات الرئاسية.