في الذكرى الثانية لتفجير مرفأ بيروت، انطلقت ثلاث مسيرات من ثلاثة مواقع ذات رمزية في قضية الانفجار، نظمها أهالي الضحايا، وصولاً إلى محيط المرفأ. إلا أنه وبالتزامن من مسيرات الأهالي وعلى بعد أمتار منهم وأمام أنظارهم سقطت صوامع إضافية من أهراءات القمح، آخر جزء شاهد على انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية.
انطلقت المسيرة الأولى من أمام قصر العدل في بيروت، الذي شهد عرقلة التحقيقات في القضية.
في حين انطلقت المسيرة الثانية من مقر فوج إطفاء بيروت، في تجسيد للرحلة الأخيرة لـ9 عناصر من فوج الإطفاء هرعوا إلى المرفأ قبيل وقوع الانفجار واستشهدوا فيه. وحمل أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت نعوشاً بيضاء تحمل أسماء أبنائهم الذين سقطوا خلال محاولتهم إطفاء الحريق الذي اندلع فيالعنبر رقم 12 قبيل انفجار بيروت.
أما المسيرة الثالثة فانطلقت في وسط بيروت، قلب التظاهرات الشعبية المناوئة للطبقة السياسية المتهمة بالتقصير والإهمال والفشل في إدارة الأزمات المتلاحقة. وشهد محيط البرلمان توتراً بين المعتصمين والقوى الأمنية.
هذا وسقطت صوامع إضافية من أهراءات القمح في مرفأ بيروت على بُعد أمتار من مسيرات الأهالي وعلى مرأى منهم، في تذكير أليم بلحظة الكارثة فيما لم تقم السلطات بواجباتها لمنع سقوط الأهراءات أقله في أثناء الذكرى.
وسبق وانهار جزء من الصوامع الشمالية، الأحد، عقب حريق قالت السلطات إنه نجم عن تخمر مخزون الحبوب جراء الرطوبة وارتفاع الحرارة، لكن المعترضين على قرار سابق للسطات بهدم الأهراءات شكّكوا في أن يكون الحريق وعدم إخماده مقصودين للإجهاز على آخر شاهد عمراني على الكارثة.
انطلقت المسيرة الأولى من أمام قصر العدل في بيروت، الذي شهد عرقلة التحقيقات في القضية.
في حين انطلقت المسيرة الثانية من مقر فوج إطفاء بيروت، في تجسيد للرحلة الأخيرة لـ9 عناصر من فوج الإطفاء هرعوا إلى المرفأ قبيل وقوع الانفجار واستشهدوا فيه. وحمل أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت نعوشاً بيضاء تحمل أسماء أبنائهم الذين سقطوا خلال محاولتهم إطفاء الحريق الذي اندلع فيالعنبر رقم 12 قبيل انفجار بيروت.
أما المسيرة الثالثة فانطلقت في وسط بيروت، قلب التظاهرات الشعبية المناوئة للطبقة السياسية المتهمة بالتقصير والإهمال والفشل في إدارة الأزمات المتلاحقة. وشهد محيط البرلمان توتراً بين المعتصمين والقوى الأمنية.
هذا وسقطت صوامع إضافية من أهراءات القمح في مرفأ بيروت على بُعد أمتار من مسيرات الأهالي وعلى مرأى منهم، في تذكير أليم بلحظة الكارثة فيما لم تقم السلطات بواجباتها لمنع سقوط الأهراءات أقله في أثناء الذكرى.
وسبق وانهار جزء من الصوامع الشمالية، الأحد، عقب حريق قالت السلطات إنه نجم عن تخمر مخزون الحبوب جراء الرطوبة وارتفاع الحرارة، لكن المعترضين على قرار سابق للسطات بهدم الأهراءات شكّكوا في أن يكون الحريق وعدم إخماده مقصودين للإجهاز على آخر شاهد عمراني على الكارثة.
(تصوير شربل صفير، جسور)