حل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الجزائر، في أول زيارة يقوم بها إلى البلد بصفته الحالية. وتأتي زيارة المسؤول الأميركي، في ظل توتر متصاعد بين المغرب والجزائر بشأن الصحراء الغربية، الأمر الذي يهدّد إمدادات الطاقة من المنطقة نحو أوروبا، لا سيما في ظل الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
ويرتقب أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته الجزائر، برئيس البلاد عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة.
خفض التوتر
ووصل وزير الخارجية الأميركي إلى الجزائر سعيا منه إلى خفض حدة التوتر بينها وبين المغرب، ومناقشة تطورات أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. وتعد زيارة بلينكن هي الأولى التي يقوم بها بصفته وزيرا للخارجية إلى الجزائر، التي تعتبر حليفة لموسكو.
ووصل إلى الجزائر قادما إليها من المغرب، وقبلها إسرائيل، حيث انضم إلى قمة جمعت وزراء خارجية دول عربية قامت بتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. ويرتقب أن يلتقي خلال زيارته الجزائر، برئيس البلاد عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة.
الخلاف
في هذا السياق، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يائيل لمبرت، إن بلينكن ونظيره الجزائري "سيناقشان الأمن والاستقرار الإقليميين والتعاون التجاري ودعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وتأتي الزيارة في ظل توتر عميق بين المغرب والجزائر بشأن الصحراء الغربية، وهو خلاف يهدد الآن إمدادات الطاقة من المنطقة إلى أوروبا في ظل أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا. وبعدما قطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب في اغسطس/ آب، اتخذت قرارا بعدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي كانت تستخدمه لتصدير الغاز إلى إسبانيا عبر المغرب.
وتستمر زيارة بلينكن إلى الجزائر ست ساعات فقط، لكنها تشمل اجتماعات مع كبار المسؤولين، بما في ذلك غداء عمل مع الرئيس تبون، كما سيتم إطلاق معرض تجاري مع الشركات الأمريكية المتواجدة في البلاد.
علاقة متوترة
وشهدت العلاقة بين واشنطن والجزائر توترا منذ أواخر عام 2020، عندما قررت الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مقابل إقامة الرباط علاقات مع إسرائيل. وجدد بلينكن أثناء وجوده في المغرب الثلاثاء دعم المقترح المغربي لحل النزاع من خلال منح الإقليم حكما ذاتيا تحت سيادة الرباط، مؤكدا العزلة المتزايدة للجزائر في دعمها لجبهة البوليساريو التي تقاتل من أجل استقلال الصحراء. وقال إن الولايات المتحدة لديها خيارات بشأن خطة الرباط للحكم الذاتي في الصحراء الغربية.
وعلى الرغم من التقارب التاريخي بين الجزائر وموسكو، تسعى الولايات المتحدة للتعاون مع الجزائر في مجال محاربة المتطرفين المرتبطين بتنظيم "الدولة الإسلامية" وعناصر "القاعدة" الذين ينشطون في المنطقة. ولا يستبعد أن يحث بلينكن الجزائر أيضًا على إعادة فتح خط أنابيب الغاز العابر للمغرب، ما قد يساعد الدول الأوروبية على تقليل اعتمادها على الطاقة من روسيا.
ويرتقب أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته الجزائر، برئيس البلاد عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة.
خفض التوتر
ووصل وزير الخارجية الأميركي إلى الجزائر سعيا منه إلى خفض حدة التوتر بينها وبين المغرب، ومناقشة تطورات أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. وتعد زيارة بلينكن هي الأولى التي يقوم بها بصفته وزيرا للخارجية إلى الجزائر، التي تعتبر حليفة لموسكو.
ووصل إلى الجزائر قادما إليها من المغرب، وقبلها إسرائيل، حيث انضم إلى قمة جمعت وزراء خارجية دول عربية قامت بتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. ويرتقب أن يلتقي خلال زيارته الجزائر، برئيس البلاد عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة.
الخلاف
في هذا السياق، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يائيل لمبرت، إن بلينكن ونظيره الجزائري "سيناقشان الأمن والاستقرار الإقليميين والتعاون التجاري ودعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وتأتي الزيارة في ظل توتر عميق بين المغرب والجزائر بشأن الصحراء الغربية، وهو خلاف يهدد الآن إمدادات الطاقة من المنطقة إلى أوروبا في ظل أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا. وبعدما قطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب في اغسطس/ آب، اتخذت قرارا بعدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي كانت تستخدمه لتصدير الغاز إلى إسبانيا عبر المغرب.
وتستمر زيارة بلينكن إلى الجزائر ست ساعات فقط، لكنها تشمل اجتماعات مع كبار المسؤولين، بما في ذلك غداء عمل مع الرئيس تبون، كما سيتم إطلاق معرض تجاري مع الشركات الأمريكية المتواجدة في البلاد.
علاقة متوترة
وشهدت العلاقة بين واشنطن والجزائر توترا منذ أواخر عام 2020، عندما قررت الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مقابل إقامة الرباط علاقات مع إسرائيل. وجدد بلينكن أثناء وجوده في المغرب الثلاثاء دعم المقترح المغربي لحل النزاع من خلال منح الإقليم حكما ذاتيا تحت سيادة الرباط، مؤكدا العزلة المتزايدة للجزائر في دعمها لجبهة البوليساريو التي تقاتل من أجل استقلال الصحراء. وقال إن الولايات المتحدة لديها خيارات بشأن خطة الرباط للحكم الذاتي في الصحراء الغربية.
وعلى الرغم من التقارب التاريخي بين الجزائر وموسكو، تسعى الولايات المتحدة للتعاون مع الجزائر في مجال محاربة المتطرفين المرتبطين بتنظيم "الدولة الإسلامية" وعناصر "القاعدة" الذين ينشطون في المنطقة. ولا يستبعد أن يحث بلينكن الجزائر أيضًا على إعادة فتح خط أنابيب الغاز العابر للمغرب، ما قد يساعد الدول الأوروبية على تقليل اعتمادها على الطاقة من روسيا.