من خلال تدوينة له على موقع فايسبوك، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفع حال الطوارئ نهائياً في البلاد مؤكداً أن مصر أصبحت واحةً للأمن والاستقرار بفضل جهود أبنائها ودماء شهدائها.
وكان السيسي فرض حال الطوارئ منذ أبريل/نيسان 2017 إثر ارتفاع منسوب
العنف والإرهاب في البلاد بعد حادثة استهداف كنيستين في الإسكندرية وطنطا أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
ومنذ ذلك الحين يجري تمديدها كل ثلاثة أشهر بموافقة مجلس النواب.
ويعطي قانون الطوارئ صلاحيات واسعة واستثنائية لرئيس الجمهورية والحكومة، مثل وضع قيود على حرية الأشخاص وإحالة المتهمين إلى محاكم أمن الدولة ومراقبة كل وسائل التعبير والدعاية والإعلان قبل نشرها وضبطها ومصادرتها وإغلاق أماكن طباعتها.
مصر ليست غريبة على حالات الطوارئ فالرئيس الراحل حسني مبارك فرض القرار عينه إثر اغتيال سلفه أنور السادات عام 1981 واستمر العمل به حتى الاطاحة به بعد 30 عاماً.