بعد الاتفاق السياسي الذي وقع في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، في القصر الرئاسي في الخرطوم، بين رئيس الحكومة الانتقالية عبدلله حمدوك وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، والذي نص على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، أفرجت السلطات في السودان، عن قياديين بارزيين بعد إستمرار قرار اعتقالهم وإضرابهم عن الطعام.
أعلنت وزارة الإعلام السودانية، أنه تم الإفراج عن وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني السابق، خالد عمر يوسف، ووالي الخرطوم والأمين السياسي لحزب المؤتمر شريف محمد عثمان، وآخرين، بعد إضرابهم عن الطعام فيما لا يزال العشرات قيد التوقيف، بحسب ما أفاد ناشطون ومجموعات مدنية.
وأفاد حزب "المؤتمر السوداني"، في وقت سابق، أن خالد عمر يوسف وآخرين، بدأوا إضرابًا عن الطعام إحتجاجًا على استمرار "إعتقالهم التعسفي"، رغم الإتفاق بين حمدوك والبرهان، وسط دعوات لإستكمال الخطوات السابقة التي قضت بإطلاق سراح جميع المعتقلين.
في غضون ذلك، تتواصل الإحتجاجات، التي تدعو لتنحي الجيش عن المشهد السياسي ومحاسبته على سقوط قتلى من المدنيين في المظاهرات، وسط دعوات لتنظيم المزيد من الاحتجاجات الحاشدة الأحد.
وأفادت اللجنة المركزية لأطباء السودان، أن 63 شخصًا أصيبوا خلال تفريق إحتجاجات، من بينهم شخص أصيب بطلق ناري في مدينة بحري، شمال العاصمة الخرطوم.
أعلنت وزارة الإعلام السودانية، أنه تم الإفراج عن وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني السابق، خالد عمر يوسف، ووالي الخرطوم والأمين السياسي لحزب المؤتمر شريف محمد عثمان، وآخرين، بعد إضرابهم عن الطعام فيما لا يزال العشرات قيد التوقيف، بحسب ما أفاد ناشطون ومجموعات مدنية.
وأفاد حزب "المؤتمر السوداني"، في وقت سابق، أن خالد عمر يوسف وآخرين، بدأوا إضرابًا عن الطعام إحتجاجًا على استمرار "إعتقالهم التعسفي"، رغم الإتفاق بين حمدوك والبرهان، وسط دعوات لإستكمال الخطوات السابقة التي قضت بإطلاق سراح جميع المعتقلين.
في غضون ذلك، تتواصل الإحتجاجات، التي تدعو لتنحي الجيش عن المشهد السياسي ومحاسبته على سقوط قتلى من المدنيين في المظاهرات، وسط دعوات لتنظيم المزيد من الاحتجاجات الحاشدة الأحد.
وأفادت اللجنة المركزية لأطباء السودان، أن 63 شخصًا أصيبوا خلال تفريق إحتجاجات، من بينهم شخص أصيب بطلق ناري في مدينة بحري، شمال العاصمة الخرطوم.