بعد إغلاق دام نحو شهرين، أعلنت مديرية المرور العامة في العراق، عن إعادة فتح الجسر المعلق المؤدي إلى المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، وأنها تنتظر التعليمات والاجراءات التي تتخذها الجهات المختصة بشأن السماح للمواطنين بالعبور عليه أو لحاملي باجات التخويل من الموظفين والمنتسبين في المنطقة الخضراء فقط.
وأتى الإغلاق عقب التظاهرات والاعتصامات الرافضة لنتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، خشية اقتحام المنطقة. وأفاد مصدر أمني، أن "المعتصمين رفعوا الخيم من أمام الجسر المعلق وسط بغداد بعد شهرين من الاحتجاجات على نتائج الانتخابات".
يُشار الى أن الإطار التنسيقي دعا في 28 ديسمبر/كانون الاول الماضي، المتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات بالعودة إلى منازلهم، فيما عد قرار المحكمة الاتحادية حول ضرورة إجراء تداخل تشريعي لتعديل القانون الانتخابي بأنه دليلاً على التلاعب الالكتروني.
ويُعتبر الجسر المعلق في العاصمة العراقية، من أجمل جسور المدينة. وهو جسر 14 تموز المعلق في تسميته الرسمية، أو الجسر المعلق كما هو متعارف عليه بين سكان بغداد، وهو أول جسر معلق في الشرق الأوسط، يربط منطقة كرادة مريم بمنطقة الكرادة الشرقية، وبالتحديد عند محلة الزاوية بمنطقة الرصافة، على جانبي نهر دجلة في بغداد، وقد أنشأته شركة بلجيكية في أوائل الستينيات، وتم افتتاحه في عام 1964.
واكتسب الجسر أهمية أكبر بعد أن شُيّدت بجانبه مبانٍ رسمية للدولة العراقية، كالقصر الجمهوري وقاعة الخلد وغيرهما. وقد تعرض للتدمير الشامل في حرب الخليج الثانية في عام 1991، وأعيد بناؤه في عام 1995.
ويشتكي العراقيون من إقفال الجسر مرارًا باعتباره "مخصص للسياسيين وقاطني المنطقة الخضراء"، ما يُسبب بزحمة سير خانقة في الشوارع المحيطة.
وأتى الإغلاق عقب التظاهرات والاعتصامات الرافضة لنتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، خشية اقتحام المنطقة. وأفاد مصدر أمني، أن "المعتصمين رفعوا الخيم من أمام الجسر المعلق وسط بغداد بعد شهرين من الاحتجاجات على نتائج الانتخابات".
يُشار الى أن الإطار التنسيقي دعا في 28 ديسمبر/كانون الاول الماضي، المتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات بالعودة إلى منازلهم، فيما عد قرار المحكمة الاتحادية حول ضرورة إجراء تداخل تشريعي لتعديل القانون الانتخابي بأنه دليلاً على التلاعب الالكتروني.
ويُعتبر الجسر المعلق في العاصمة العراقية، من أجمل جسور المدينة. وهو جسر 14 تموز المعلق في تسميته الرسمية، أو الجسر المعلق كما هو متعارف عليه بين سكان بغداد، وهو أول جسر معلق في الشرق الأوسط، يربط منطقة كرادة مريم بمنطقة الكرادة الشرقية، وبالتحديد عند محلة الزاوية بمنطقة الرصافة، على جانبي نهر دجلة في بغداد، وقد أنشأته شركة بلجيكية في أوائل الستينيات، وتم افتتاحه في عام 1964.
واكتسب الجسر أهمية أكبر بعد أن شُيّدت بجانبه مبانٍ رسمية للدولة العراقية، كالقصر الجمهوري وقاعة الخلد وغيرهما. وقد تعرض للتدمير الشامل في حرب الخليج الثانية في عام 1991، وأعيد بناؤه في عام 1995.
ويشتكي العراقيون من إقفال الجسر مرارًا باعتباره "مخصص للسياسيين وقاطني المنطقة الخضراء"، ما يُسبب بزحمة سير خانقة في الشوارع المحيطة.
شاهد أيضاً: