بعد إتفاق أعاد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إلى منصبه بعد إقالته بقرار من قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان، آلاف المتظاهرين في السودان خرجوا إلى الشوارع تحت شعار "إسقاط حكم العسكر" رفضا لأي تسوية بين المدنين والعسكر.
وعلى عكس الترحيب الدولي والإقليمي بالإتفاق السياسي بين حمدوك والبرهان والتعهدات بالإفراج عن السياسيين الذين اعتقلوا عقب الإنقلاب العسكري، يبدو أن الشعب السوداني يقول كلمته في الشارع بإنتفاضة جديدة بعد أن اعتبر الاتفاق "خيانة".
"حكم العسكر ما يتشكر"
وصف المتظاهرون وتجمع المهنيين الذي لعب دورًا محوريًا في الإنتفاضة التي أسقطت عمر البشير في نيسان/ابريل 2019، بأن ما فعله حمدوك "انتحار سياسي".
ودعا الناشطون منذ أيام، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى تظاهرات جديدة أطلقوا عليها "مليونية الوفاء للشهداء" الذين سقطوا خلال صدام بين قوات الأمن والمتظاهرين المحتجين عقب قرارات البرهان، التي أدت إلى سقوط 42 قتيلاً ومئات الجرحى، بحسب نقابة الأطباء المؤيدة لحكم مدني خالص.
وردد المتظاهرون في منطقة أم درمان، بالقرب من العاصمة الخرطوم، شعارات عدة مثل "حكم العسكر ما يتشكر"، و"المدنية خيار الشعب"، وردد محتجون في شارع الستين وسط العاصمة "الشعب يريد إسقاط النظام". هذا وهتف المتظاهرون في الخرطوم ضد البرهان، واتهموه بأنه مرتبط بالإسلاميين ونظام عمر البشير.
ودعا الناشطون منذ أيام، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى تظاهرات جديدة أطلقوا عليها "مليونية الوفاء للشهداء" الذين سقطوا خلال صدام بين قوات الأمن والمتظاهرين المحتجين عقب قرارات البرهان، التي أدت إلى سقوط 42 قتيلاً ومئات الجرحى، بحسب نقابة الأطباء المؤيدة لحكم مدني خالص.
وردد المتظاهرون في منطقة أم درمان، بالقرب من العاصمة الخرطوم، شعارات عدة مثل "حكم العسكر ما يتشكر"، و"المدنية خيار الشعب"، وردد محتجون في شارع الستين وسط العاصمة "الشعب يريد إسقاط النظام". هذا وهتف المتظاهرون في الخرطوم ضد البرهان، واتهموه بأنه مرتبط بالإسلاميين ونظام عمر البشير.
إراقة الدماء
بعد تسلم حمدوك السلطة من جديد وعودته لمنصبه، أعلن إنطلاق المرحلة الانتقالية في البلاد وصولاً إلى الديمقراطية. ورغم ذلك أبقى البرهان على التشكيل الجديد لمجلس السيادة، السلطة الأعلى خلال المرحلة الانتقالية، بحيث جرى إستبعاد ممثلي قوى الحرية والتغيير وهو التكتل المدني الرئيس الذي وقع مع الجيش إتفاق تقاسم السلطة عقب إسقاط حكم عمر البشير.
واحتفظ البرهان برئاسة هذا المجلس، كما أبقى على نائبه محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي" قائد قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا متهمة من قبل المعارضين بارتكاب تجاوزات وإنتهاكات عدة في دارفور.
واعتبر حمدوك في مقابلة تلفزيونية، عبر وسائل إعلام محلية، أن موقفه واضح ضد "إراقة الدماء"، مدافعًا عن قراره ورافضًا تبديد ما تحقق على الصعيد الاقتصادي "خلال العامين" الماضيين منذ إسقاط البشير.
في غضون ذلك، نددت منظمات حقوق الإنسان الدولية والمجتمع الدولي خلال الأسابيع الأخيرة بقمع المتظاهرين، ودعا موفد الأمم المتحدة الى السودان إلى تجنب "إراقة الدم والاعتقالات التعسفية" خلال تظاهرات الخميس.
وقال، إن هذه الإحتجاجات الجديدة هي "إختبار" للسلطات السودانية التي لا يزال جزء كبير من المساعدات الدولية المخصصة لها معلقاً، ولا تزال عضويتها معلقة في الاتحاد الافريقي.
واحتفظ البرهان برئاسة هذا المجلس، كما أبقى على نائبه محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي" قائد قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا متهمة من قبل المعارضين بارتكاب تجاوزات وإنتهاكات عدة في دارفور.
واعتبر حمدوك في مقابلة تلفزيونية، عبر وسائل إعلام محلية، أن موقفه واضح ضد "إراقة الدماء"، مدافعًا عن قراره ورافضًا تبديد ما تحقق على الصعيد الاقتصادي "خلال العامين" الماضيين منذ إسقاط البشير.
في غضون ذلك، نددت منظمات حقوق الإنسان الدولية والمجتمع الدولي خلال الأسابيع الأخيرة بقمع المتظاهرين، ودعا موفد الأمم المتحدة الى السودان إلى تجنب "إراقة الدم والاعتقالات التعسفية" خلال تظاهرات الخميس.
وقال، إن هذه الإحتجاجات الجديدة هي "إختبار" للسلطات السودانية التي لا يزال جزء كبير من المساعدات الدولية المخصصة لها معلقاً، ولا تزال عضويتها معلقة في الاتحاد الافريقي.