إستأنف موظفو مجلس النواب العراقي الأحد عملهم الذي توقف منذ اقتحام أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر للبرلمان في نهاية يوليو/ تموز، حسبما أفاد مصدر مسؤول .
واستؤنف العمل بعد دعوة من رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، إلى البحث في جدول أعمال لعقد جلسة حوار وطني جديدة من أجل وضع حد للشلل السياسي الذي تشهدة البلاد منذ 11 شهرًا وأدى إلى اشتباكات الأسبوع الماضي في وسط بغداد.
إستئناف العمل
وقال مسؤول في البرلمان لوكالة فرانس برس "ابلغنا أمس السبت بعودة العمل في دوائر مجلس النواب اعتبارًا من يوم الاحد وبشكل كامل، لجميع العاملين"، موضحا أن "العمل كان متوقفًا في البرلمان منذ اقتحام المتظاهرين لمبنى البرلمان وطيلة ايام الأعتصام في المبنى".
وأكد المسؤول نفسه "جميع موظفي البرلمان عادوا للعمل اليوم" الأحد.
جمود سياسيّ
وشكّلت المواجهات ذروة الخلافات حول الأزمة السياسية التي يمرّ بها العراق منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/أكتوبر 2021.
واقترح الحلبوسي عبر بيان على تويتر الأحد، عقد جلسة حوار وطني ثانية بعد جلسة سابقة عقدت في 17 أغسطس/آب، وشهدت مقاطعة ممثلو الصدر.
وتأتي جلسات الحوار في إطار محاولة لإنهاء الجمود السياسي الذي يعيشه العراق منذ انتخابات أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وحرم البلاد من حكومة ورئيس للوزراء ورئيس.
ولم يحدد الحلبوسي موعدًا للمحادثات المقبلة، لكنه أشار إلى أمور مهمة بينها "تحديد موعد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة" وانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة للبلاد.