حذر مدير معهد "ماينز ماكس بلانك" للكيمياء يوهانس ليليفيلد، من أن 5 دول بينها العراق ولبنان ستعاني بشدة من الجفاف في المستقبل.
ونقلت صحيفة "مورغن بوست" الالمانية عن ليليفيلد قوله، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطورت لتصبح بؤرة ساخنة لتغير المناخ، وان الاحتباس الحراري سيضرب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل خاص وسيؤدي إلى تدفقات جديدة من اللاجئين.
وأضاف أن موجات الحر التي تستمر لأسابيع مع درجات حرارة تصل إلى 56 درجة مئوية أو حتى أكثر من 60 درجة في المدن قد تجعل العديد من المناطق غير صالحة للسكن للإنسان والحيوان في النصف الثاني من هذا القرن، و في المقابل ، قد تؤدي موجات الحرارة المقترنة بعوامل أخرى مثل النمو السكاني السريع إلى زيادة الضغط للهجرة.
ونوه العالم في مجال المناخ إلى أنه إذا لم يتم وقف ظاهرة الاحتباس الحراري فإن متوسط درجة الحرارة في المنطقة قد يرتفع ست درجات في الصيف، مشيراً إلى أن هذا سيناريو كارثي لكنه ليس سيناريو خياليا، فقد ارتفع متوسط درجة الحرارة هناك بما يقارب درجتين منذ عام 1980.
ووفقا للعالم فإن ارتفاع درجات الحرارة سيؤثر بشكل خاص على دول الخليج، لكن المناطق الأخرى ستشعر أيضًا بالعواقب.
وتابع ليليفيلد بالقول إن لبنان وسوريا والعراق وإسرائيل ، وكذلك مصر ، ستعاني من جفاف أكبر في المستقبل، حيث اتسعت الصحارى، وعانت أجزاء من سوريا والعراق من جفاف حاد هذا العام ، مما تسبب في انخفاض هائل في المحاصيل وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وخلص العالم قائلا إن زيادة هطول الأمطار في المناطق الاستوائية من آسيا سيعوضها في المستقبل قلة هطول الأمطار في منطقة الشرق الأوسط شبه الاستوائية وشمال إفريقيا، وهذا يضع المنطقة في حلقة مفرغة.
وأضاف أن موجات الحر التي تستمر لأسابيع مع درجات حرارة تصل إلى 56 درجة مئوية أو حتى أكثر من 60 درجة في المدن قد تجعل العديد من المناطق غير صالحة للسكن للإنسان والحيوان في النصف الثاني من هذا القرن، و في المقابل ، قد تؤدي موجات الحرارة المقترنة بعوامل أخرى مثل النمو السكاني السريع إلى زيادة الضغط للهجرة.
ونوه العالم في مجال المناخ إلى أنه إذا لم يتم وقف ظاهرة الاحتباس الحراري فإن متوسط درجة الحرارة في المنطقة قد يرتفع ست درجات في الصيف، مشيراً إلى أن هذا سيناريو كارثي لكنه ليس سيناريو خياليا، فقد ارتفع متوسط درجة الحرارة هناك بما يقارب درجتين منذ عام 1980.
ووفقا للعالم فإن ارتفاع درجات الحرارة سيؤثر بشكل خاص على دول الخليج، لكن المناطق الأخرى ستشعر أيضًا بالعواقب.
وتابع ليليفيلد بالقول إن لبنان وسوريا والعراق وإسرائيل ، وكذلك مصر ، ستعاني من جفاف أكبر في المستقبل، حيث اتسعت الصحارى، وعانت أجزاء من سوريا والعراق من جفاف حاد هذا العام ، مما تسبب في انخفاض هائل في المحاصيل وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وخلص العالم قائلا إن زيادة هطول الأمطار في المناطق الاستوائية من آسيا سيعوضها في المستقبل قلة هطول الأمطار في منطقة الشرق الأوسط شبه الاستوائية وشمال إفريقيا، وهذا يضع المنطقة في حلقة مفرغة.