تتفاقم أزمة لبنان الدبلوماسية مع دول الخليج يوماً بعد آخر، واللبنانيون يواجهون بمفردهم الصراعات الداخلية والخارجية والسبب الحقيقي يبقى الهيمنة الايرانية بمظلّة داخلية حزبية غير شرعية.
فلبنان في عُزلة يواجه آتون مصيرٍ مجهول، رئيس وزرائه يجهد لترميم ما تهدّم مع الخليج فيما وزير خارجيّته يطلق مواقف غريبة ومستهجنة ومسيئة للبنان في الدرجة الاولى
بعدما "صارح " من يُفترض انه رأس الديبلوماسية اللبنانية عبدالله بو حبيب الصحافيين في الخفاء بما يخفيه في العلن.
فقد نشرت صحيفة عكاظ السعودية تسجيلات صوتية لبو حبيب، هاجم فيها الرياض، وبرّر تهريب مخدرات "حزب الله" وتصديرها إلى المملكة.
كما اعتبر ان دور حزب الله الاقليمي هو مسألة خارجية ضارباً عرض الحائط بسيادة لبنان.
وانتقد بو حبيب السفير السعودي في لبنان وليد بخاري لأنه لم يهاتفه عند اندلاع الأزمة الأخيرة.
وعقب التسريبات الصوتية، اصدر وزير الخارجية اللبنانية بيانا قال فيه: يهمني التأكيد أن هدف هذه المقابلة كان السعي لفتح باب الحوار وإزالة الشوائب، لا سرديات مجتزأة ومغلوطة تصب الزيت على النار"