حال من التوتر والقلق تسيطر على محافظة بابل العراقية!
مجموعة محتجين أضرموا النار في مكتب المرجع الديني الشيعي محمود الصرخي، على خلفية دعوة أحد أتباعه لهدم المراقد الدينية، ما أدى إلى إغلاق جميع المقار والحسينيات التابعة للصرخي من قبل القوات الأمنية.
يأتي ذلك بعد يوم من إلقاء القبض على ملقي الدعوة علي موسى عاكول كاظم المسعودي، الذي دعا لهدم جميع قبور ومقامات الانبياء والأئمة ورجال الدين خلال خطبة له الجمعة الماضية. وهو أحد أتباع رجل الدين العراقي محمود الصرخي، الذي دعاه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى محاسبة المخاطِب فوراً، داعياً إلى عدم التغاضي عن انتشار العقائد الفاسدة في المجتمع العراقي.
يعدّ محمود الصرخي رجلاً دينياً معتدلاً، فهو لديه آلاف الأتباع في محافظات عراقية عدة، لكن عادة ما يثير جدلاً واسعاً حول آرائه الدينية ما يجعل البعض يصفه بالمنحرف. تضارب في المعتقدات الدينية في مجتمعات تغيب عنها عقيدة احترام الرأي الاخر.
مجموعة محتجين أضرموا النار في مكتب المرجع الديني الشيعي محمود الصرخي، على خلفية دعوة أحد أتباعه لهدم المراقد الدينية، ما أدى إلى إغلاق جميع المقار والحسينيات التابعة للصرخي من قبل القوات الأمنية.
يأتي ذلك بعد يوم من إلقاء القبض على ملقي الدعوة علي موسى عاكول كاظم المسعودي، الذي دعا لهدم جميع قبور ومقامات الانبياء والأئمة ورجال الدين خلال خطبة له الجمعة الماضية. وهو أحد أتباع رجل الدين العراقي محمود الصرخي، الذي دعاه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى محاسبة المخاطِب فوراً، داعياً إلى عدم التغاضي عن انتشار العقائد الفاسدة في المجتمع العراقي.
يعدّ محمود الصرخي رجلاً دينياً معتدلاً، فهو لديه آلاف الأتباع في محافظات عراقية عدة، لكن عادة ما يثير جدلاً واسعاً حول آرائه الدينية ما يجعل البعض يصفه بالمنحرف. تضارب في المعتقدات الدينية في مجتمعات تغيب عنها عقيدة احترام الرأي الاخر.