يختتم وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، زيارة تاريخية له إلى المغرب بتوقيع اتفاق ثنائي أمني سيغير معادلات منطقة المغرب العربي، منع خلالها الأمن المغربي أي احتجاج في الرباط.
وقد جاءت هذه الزيارة لوضع الحجر الأساس لإقامة علاقات أمنية مستقبلية بين إسرائيل والمغرب ولتقوية التعاون الأمني بينهما، بحيث سيتيح الاتفاق الثنائي المبرم للمغرب حيازة معدات أمنية إسرائيلية عالية التكنولوجيا بسهولة وتحقيق تعاون في التخطيط والتطوير عسكرياً. وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ استئناف العلاقات المغربية - الإسرائيلية قبل حوالى عام، تتزامن مع توتر إقليمي مع الجزائر، بعد إعلان الأخيرة قطع علاقاتها مع المغرب في اب/أغسطس الماضي إثر أعمال عدائية.
ومن الممكن ألا تكون هذه الخطوة مصادفة، فمصادر مختلفة ترجح أن المغرب في صدد تعميق علاقاته مع إسرائيل، موجهاً رسالة إلى العالم والجزائر تحديداً معلناً فيها جهوزيته لأي حرب محتملة. وكان المغرب رابع دولة عربية تطبّع علاقاتها مع إسرائيل برعاية أميركية عام 2020 بعد الإمارات، والبحرين والسودان.
وقد جاءت هذه الزيارة لوضع الحجر الأساس لإقامة علاقات أمنية مستقبلية بين إسرائيل والمغرب ولتقوية التعاون الأمني بينهما، بحيث سيتيح الاتفاق الثنائي المبرم للمغرب حيازة معدات أمنية إسرائيلية عالية التكنولوجيا بسهولة وتحقيق تعاون في التخطيط والتطوير عسكرياً. وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ استئناف العلاقات المغربية - الإسرائيلية قبل حوالى عام، تتزامن مع توتر إقليمي مع الجزائر، بعد إعلان الأخيرة قطع علاقاتها مع المغرب في اب/أغسطس الماضي إثر أعمال عدائية.
ومن الممكن ألا تكون هذه الخطوة مصادفة، فمصادر مختلفة ترجح أن المغرب في صدد تعميق علاقاته مع إسرائيل، موجهاً رسالة إلى العالم والجزائر تحديداً معلناً فيها جهوزيته لأي حرب محتملة. وكان المغرب رابع دولة عربية تطبّع علاقاتها مع إسرائيل برعاية أميركية عام 2020 بعد الإمارات، والبحرين والسودان.