تخبطات ومناكفات سياسية في العراق قد تنعكس بشكل سلبي على الوضع الأمني خلال العام الجديد، أمر قد يستغله تنظيم "داعش".
ووفقا للمعطيات، اعتبر محمد المحلل السياسي، علي الحكيم، في حديث لـ"جسور"، أنه "إذا بقي الفرقاء السياسيون في حال تعنّت خلال العام المقبل، وبقاء الخلافات والنزاعات كما هي، فقد ينعكس الوضع السياسي سلبا على الوضع الأمني، ويستغل داعش الإرهابي وبعض عناصره وخلاياه النائمة في المحافظات الوضع المرتبك للصيد بالماء العكر، وقد يقومون بأعمال تخريبية وعمليات اغتيال هنا وهناك، لتحقيق مآربهم الخبيثة لإرباك الوضع الأمني في العراق".
في المقابل، "داعش" ليس وحيداً في محاولة زعزعة الاستقرار، وقال الكاتب والمحلل السياسي، علي البيدر، في حديث لـ"جسور"، إنه "على ما يبدو أن الاستراتيجية الأمنية التي طبّقها العراق في عام 2021 غير مجدية لمكافحة التحركات الأمنية (للتنظيمات)، وخصوصا فيما يتعلق بالنشاط الإرهابي لتنظيم داعش، وكذلك لبعض الجماعات المسلّحة التي تُحاول تعكير المشهد الأمني في البلاد".
وأضاف "هناك خيارات عدة أهمها تحديد الاستراتيجية التي تتعامل مع الملف الأمني بما يتناسب وخطورة المشهد الأمني الذي بدأ يتراجع أخيرا، وهذا الأمر ربما نتج عن أزمة سياسية عقبتها أزمة أمنية في البلاد".
وفي ما خصّ التوقعات الأمنية فهي تتركز على "داعش"، والبعض يرى أن التنظيم سيتمدّد إلى مناطق جديدة، ويرى رئيس قسم الصحافة في "جامعة أهل البيت"، الدكتور غالب الدعمي، في حديث لـ"جسور"، أن "الأوضاع الأمنية في عام 2022 وتوقعاتنا بشأنها، لا تختلف كثيرا عن عام 2021 في الفوضى التي تمرّ بها الآن بعض المناطق وتحديدا المناطق الغربية وقد تنتقل هذه المرة للمناطق الوسطى والجنوبية، ولكن بعنوان الأحزاب السياسية التي تمتلك أجنحة مسلحة، فقد يحدث بينها صراع المغانم والمكاسب وهذا ما نخشاه كمواطنين في العراق لا سيما بعد المناحرات والجدالات بشأن نتائج الانتخابات واعتراض جهات حزبية تمتلك أجنحة مسلّحة وجهات أخرى أيضا لها تأثير في الشارع العراقي".
وختم الدعمي "المواطن هنا في العراق قلق جدا من عام 2022 ولكنه يرجو أن تكون إرادة الشعب أقوى من إرادة الأحزاب السياسية التي تبحث دائما عن مصالحها".
ووفقا للمعطيات، اعتبر محمد المحلل السياسي، علي الحكيم، في حديث لـ"جسور"، أنه "إذا بقي الفرقاء السياسيون في حال تعنّت خلال العام المقبل، وبقاء الخلافات والنزاعات كما هي، فقد ينعكس الوضع السياسي سلبا على الوضع الأمني، ويستغل داعش الإرهابي وبعض عناصره وخلاياه النائمة في المحافظات الوضع المرتبك للصيد بالماء العكر، وقد يقومون بأعمال تخريبية وعمليات اغتيال هنا وهناك، لتحقيق مآربهم الخبيثة لإرباك الوضع الأمني في العراق".
في المقابل، "داعش" ليس وحيداً في محاولة زعزعة الاستقرار، وقال الكاتب والمحلل السياسي، علي البيدر، في حديث لـ"جسور"، إنه "على ما يبدو أن الاستراتيجية الأمنية التي طبّقها العراق في عام 2021 غير مجدية لمكافحة التحركات الأمنية (للتنظيمات)، وخصوصا فيما يتعلق بالنشاط الإرهابي لتنظيم داعش، وكذلك لبعض الجماعات المسلّحة التي تُحاول تعكير المشهد الأمني في البلاد".
وأضاف "هناك خيارات عدة أهمها تحديد الاستراتيجية التي تتعامل مع الملف الأمني بما يتناسب وخطورة المشهد الأمني الذي بدأ يتراجع أخيرا، وهذا الأمر ربما نتج عن أزمة سياسية عقبتها أزمة أمنية في البلاد".
وفي ما خصّ التوقعات الأمنية فهي تتركز على "داعش"، والبعض يرى أن التنظيم سيتمدّد إلى مناطق جديدة، ويرى رئيس قسم الصحافة في "جامعة أهل البيت"، الدكتور غالب الدعمي، في حديث لـ"جسور"، أن "الأوضاع الأمنية في عام 2022 وتوقعاتنا بشأنها، لا تختلف كثيرا عن عام 2021 في الفوضى التي تمرّ بها الآن بعض المناطق وتحديدا المناطق الغربية وقد تنتقل هذه المرة للمناطق الوسطى والجنوبية، ولكن بعنوان الأحزاب السياسية التي تمتلك أجنحة مسلحة، فقد يحدث بينها صراع المغانم والمكاسب وهذا ما نخشاه كمواطنين في العراق لا سيما بعد المناحرات والجدالات بشأن نتائج الانتخابات واعتراض جهات حزبية تمتلك أجنحة مسلّحة وجهات أخرى أيضا لها تأثير في الشارع العراقي".
وختم الدعمي "المواطن هنا في العراق قلق جدا من عام 2022 ولكنه يرجو أن تكون إرادة الشعب أقوى من إرادة الأحزاب السياسية التي تبحث دائما عن مصالحها".