فيما يترقّب العراقيون انتخاب رئيس لبلادهم لحلّ الأزمة السياسيّة، سرت الأنباء عن تحويل جلسة البرلمان المقررة الأربعاء لانتخاب رئيس للبلاد إلى جلسة اعتيادية، بعد فشل تحقيق النصاب.
وتمّ وفق المعلومات الواردة، تأجيل جلسة مجلس النواب إلى الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، بسبب عدم اكتمال النصاب وعدم حضور النواب.
هذا وأشار مصدر برلماني، إلى أن "نواب التيار الصدري والحزب الديموقراطي أمهلوا رئيس البرلمان محمد الحلبوسي نصف ساعة من أجل إعادة كل أعضاء تحالفه المغادرين".
وكشف مصدر سياسي، أن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أبلغ رئيس البرلمان الحلبوسي ورئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي حسن العذاري، باعتكافه العمل السياسي في حال فشل البرلمان في عقد جلسة الاربعاء".
في المقابل استمر نواب الإطار التنسيقي المقاطعون للجلسة باجتماعهم في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري.
وأعلن العامري، عقب انتهاء اجتماع الاطار التنسيقي بعدد من الكتل النيابية، أن "نحن مستعدون للحوار والتفاهم من أجل إنهاء أزمة الانسداد السياسي والوصول الى حل يرضي الشعب العراقي".
وقال القيادي في تحالف "العزم" أحمد الجبوري، إن "الاخوة بالتحالف الثلاثي يريدون أن نكمل النصاب لكن بدون ما نطلب منهم اي وزارة او هيئة حتى ما تنقص حصتهم، يعني المناصب عليهم حلال وعلينا حرام".
وتمّ وفق المعلومات الواردة، تأجيل جلسة مجلس النواب إلى الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، بسبب عدم اكتمال النصاب وعدم حضور النواب.
هذا وأشار مصدر برلماني، إلى أن "نواب التيار الصدري والحزب الديموقراطي أمهلوا رئيس البرلمان محمد الحلبوسي نصف ساعة من أجل إعادة كل أعضاء تحالفه المغادرين".
وكشف مصدر سياسي، أن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أبلغ رئيس البرلمان الحلبوسي ورئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي حسن العذاري، باعتكافه العمل السياسي في حال فشل البرلمان في عقد جلسة الاربعاء".
في المقابل استمر نواب الإطار التنسيقي المقاطعون للجلسة باجتماعهم في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري.
وأعلن العامري، عقب انتهاء اجتماع الاطار التنسيقي بعدد من الكتل النيابية، أن "نحن مستعدون للحوار والتفاهم من أجل إنهاء أزمة الانسداد السياسي والوصول الى حل يرضي الشعب العراقي".
وقال القيادي في تحالف "العزم" أحمد الجبوري، إن "الاخوة بالتحالف الثلاثي يريدون أن نكمل النصاب لكن بدون ما نطلب منهم اي وزارة او هيئة حتى ما تنقص حصتهم، يعني المناصب عليهم حلال وعلينا حرام".