حكمت محكمة أردنية الأحد، بالسجن ثلاث سنوات بحق خمسة مسؤولين حكوميين بعد إدانتهم بالتسبب بوفاة عشرة مرضى نتيجة انقطاع الأكسجين في مستشفى السلط الحكومي في مارس/آذار الماضي.
وحكمت محكمة صلح جزاء عمان، على مدير المستشفى السابق عبد الرزاق الخشمان وأربعة من مساعديه، بالسجن لثلاث سنوات، على ما أفادت مراسلة فرانس برس من قاعة المحكمة.
وأدين هؤلاء بـ"جنحة التسبب بالوفاة مكررة عشر مرات"، بينما برأت المحكمة ثمانية متهمين آخرين.
والقرار قابل للطعن خلال عشرة أيام.
حادثة السلط
وقد توفى ستة مرضى من المصابين بفيروس كورونا في 13 مارس/آذار الماضي، في مستشفى السلط الحكومي (نحو 30 كلم شمال غرب عمان)، بعد انقطاع الأكسجين، وفق ما أعلنه وزير الصحة حينها نذير عبيدات الذي قدم استقالته.
وفي الأيام اللاحقة أعلنت وفاة اربعة آخرين نتيجة الحادثة.
وزار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني المستشفى، يوم وقوع الحادثة التي اثارت غضبا واسعا، وطلب من مدير المستشفى تقديم استقالته.
وأعلنت الحكومة مساء اليوم نفسه، إقالة وزير الصحة وإنهاء خدمات مدير مستشفى السلط وإيقاف مدير صحة محافظة البلقاء، وقدمت اعتذارها عن "التقصير" واصفة ما حدث بـ"خطأ جسيم فادح غير مبرر".
وفتحت السلطات تحقيقا في الحادثة وأوقف مدّعي عام مدينة السلط مدير المستشفى وأربعة من مساعديه ووجه لهم تهمة "التسبّب بوفاة".
وشهدت مدن أردنية احتجاجات شارك فيها عشرات الأشخاص مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن حادثة السلط.
وحكمت محكمة صلح جزاء عمان، على مدير المستشفى السابق عبد الرزاق الخشمان وأربعة من مساعديه، بالسجن لثلاث سنوات، على ما أفادت مراسلة فرانس برس من قاعة المحكمة.
وأدين هؤلاء بـ"جنحة التسبب بالوفاة مكررة عشر مرات"، بينما برأت المحكمة ثمانية متهمين آخرين.
والقرار قابل للطعن خلال عشرة أيام.
حادثة السلط
وقد توفى ستة مرضى من المصابين بفيروس كورونا في 13 مارس/آذار الماضي، في مستشفى السلط الحكومي (نحو 30 كلم شمال غرب عمان)، بعد انقطاع الأكسجين، وفق ما أعلنه وزير الصحة حينها نذير عبيدات الذي قدم استقالته.
وفي الأيام اللاحقة أعلنت وفاة اربعة آخرين نتيجة الحادثة.
وزار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني المستشفى، يوم وقوع الحادثة التي اثارت غضبا واسعا، وطلب من مدير المستشفى تقديم استقالته.
وأعلنت الحكومة مساء اليوم نفسه، إقالة وزير الصحة وإنهاء خدمات مدير مستشفى السلط وإيقاف مدير صحة محافظة البلقاء، وقدمت اعتذارها عن "التقصير" واصفة ما حدث بـ"خطأ جسيم فادح غير مبرر".
وفتحت السلطات تحقيقا في الحادثة وأوقف مدّعي عام مدينة السلط مدير المستشفى وأربعة من مساعديه ووجه لهم تهمة "التسبّب بوفاة".
وشهدت مدن أردنية احتجاجات شارك فيها عشرات الأشخاص مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن حادثة السلط.