في ظل انقسامات سياسية حادة تشهدها الساحة الليبية قبيل الانتخابات الرئاسية، بدأ مرشحان من غرب ليبيا زيارة غير مسبوقة اليوم إلى بنغازي، شرق البلاد حيث التقيا المشير خليفة حفتر. والمرشحان هما وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ونائب رئيس الوزراء السابق أحمد معيتيق.
وقال مستشار المرشح باشاغا لوكالة فرانس برس إن البرنامج ينص على لقاءات مع "نواب وزعماء سياسيين ورؤساء قبائل"، مبرراً هذه الزيارة بالرغبة في "تذليل العقبات التي تعترض طريق الانتخابات واظهار إمكانية ذلك".
وأجرى المرشحان برفقة مرشحين عن الشرق وآخر عن الجنوب محادثات مع المشير خليفة حفتر الذي يسيطر بحكم الأمر الواقع على الشرق وجزء من الجنوب. لكن لم يُكشف الغرض من هذه المحادثات أو طبيعتها.
وأعلن باشاغا قبل انطلاق المحادثات مع حفتر "نريد كسر حاجز الانقسامات الأخير الذي يسود البلاد ...، يجب على ليبيا أن تتوحد أيًا كان الفائز في الانتخابات الرئاسية".
من جهته، قال معيتيق إن المرشحين سيتوجهون بعد بنغازي إلى مدن أخرى في الشرق.
وتم في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي التوقيع على وقف إطلاق النار بين المعسكرين المتنافسين في الشرق والغرب، وأنهى الاتفاق الحرب التي شنتها قوات حفتر على طرابلس وغرب ليبيا، والتي استمرت 15 شهرا لتنتهي بانسحاب قواته إلى سرت منتصف عام 2020.
وأجرى المرشحان برفقة مرشحين عن الشرق وآخر عن الجنوب محادثات مع المشير خليفة حفتر الذي يسيطر بحكم الأمر الواقع على الشرق وجزء من الجنوب. لكن لم يُكشف الغرض من هذه المحادثات أو طبيعتها.
وأعلن باشاغا قبل انطلاق المحادثات مع حفتر "نريد كسر حاجز الانقسامات الأخير الذي يسود البلاد ...، يجب على ليبيا أن تتوحد أيًا كان الفائز في الانتخابات الرئاسية".
من جهته، قال معيتيق إن المرشحين سيتوجهون بعد بنغازي إلى مدن أخرى في الشرق.
وتم في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي التوقيع على وقف إطلاق النار بين المعسكرين المتنافسين في الشرق والغرب، وأنهى الاتفاق الحرب التي شنتها قوات حفتر على طرابلس وغرب ليبيا، والتي استمرت 15 شهرا لتنتهي بانسحاب قواته إلى سرت منتصف عام 2020.