بعد تعليق حسابات لعراقيين عبر مواقع التواصل، إثر ذكرهم عبارة "الحشد العشبي"، إدارة موقع "فيسبوك" لمركز الإعلام الرقمي في العراق، أن "الحشد الشعبي غير مدرج على قوائم المنظمات المحظورة، ولكن بعض أفراده مدرجين عليها".
أوضح مركز الإعلام الرقمي في العراق (DMC) أن "الحشد الشعبي" غير مدرج ضمن الجهات والمنظمات الارهابية او الخطيرة التي يُحظر تداولها في فيسبوك، ولكنه حذر من ان انظمة الذكاء الاصطناعي لا زالت تقوم في بعض الاحيان بعمليات حظر غير مبررة للعبارة، حيث يعمل المركز على وضع حد لهذا الالتباس بالتنسيق مع الجهات الرسمية في الشركة.
وأعلن المركز، أنه خاطب رسمياً إدارة "فيسبوك"، بخصوص شكاوى عدد كبير من مستخدمي المنصة في العراق، بعد أن قامت الشركة بتعليق حساباتهم او تقييد أنشطتهم بسبب ذكرهم عبارة "الحشد الشعبي"، من اجل تبيان حقيقة هذا الالتباس.
وقال المركز العراقي، إنه وبحسب "بريد رسمي من مسؤول بارز في شركة فيسبوك تلقاه مركزنا، فإن "الحشد الشعبي” كمنظمة، غير مدرج ضمن قائمة المنظمات والافراد المحظور ذكرهم في مشاركات المستخدمين، ولكن بعض افراد الحشد مدرجين ضمن هذه القائمة".
واكدت شركة فيسبوك لمركز الإعلام الرقمي، ان "لديها تعريفات محددة ومحددات تستخدمها لتقييم المنظمات التي قد تتطلب وسمها بصفة معينة، و إن هذه العملية تتضمن مراجعة لقوام كل حالة، من قبل فريق موسع له باع في هذا المجال، بما في ذلك مراجعة السياسات والجانبين القانوني والأمني".
واضافت الشركة، في المراسلة التي أعلن عنها المركز، أن "محدداتها وتعاريفها تأخذ بنظر الاعتبار التشخيص، تبعاً للمنطقة او الايدلوجية التي تتبعها كل منظمة، وكل جهة من المحتمل أن تخضع للتقييم والتشخيص عبر هذه العملية، آخذرة في الاعتبار مسألة العنف السياسي او الكراهية المنظمة، او الأعمال الاجرامية عبر العالم".
من جهته أشار عضو فريق مركز الإعلام الرقمي، مؤمل شكير، أنه "برغم عدم وجود اسم الحشد في القائمة وتأكيد فيسبوك للمركز على عدم اعتباره منظمة ارهابية، الا ان الذكاء الاصطناعي للشركة لازال يعمل احيانا بصورة مغايرة لتصريحات الشركة الرسمية".
واضاف شكير، أن المركز قام بتجربة نشر صور لشعار الحشد الشعبي عبر فيسبوك، فقامت الشركة بحظرها وحذف المنشور ، وهو ما دفع المركز الى تقديم استئناف ضد قرار حظر المنشور، فتم قبوله وارجاع المنشور. وهو ما يشير وفق شكير إلى "أن القرار النظري للفيسبوك هو السماح بنشر ذلك المنشور، إلا ان الذكاء الاصطناعي يعمل على نحو مختلف مما يتطلب من الشركة اعادة النظر في هذا التناقض".
وأكد المركز أن مراقبة ومتابعة اليات عمل شبكات التواصل الاجتماعي في العراق يحتاج الى تعاون على مختلف المستويات، "كما حصل في الانتخابات السابقة، حيث عمدت شركة فيسبوك ولاول مرة الى تنظيم عملها في العراق خلال الفترة التي سبقت الانتخابات النيابية".
أوضح مركز الإعلام الرقمي في العراق (DMC) أن "الحشد الشعبي" غير مدرج ضمن الجهات والمنظمات الارهابية او الخطيرة التي يُحظر تداولها في فيسبوك، ولكنه حذر من ان انظمة الذكاء الاصطناعي لا زالت تقوم في بعض الاحيان بعمليات حظر غير مبررة للعبارة، حيث يعمل المركز على وضع حد لهذا الالتباس بالتنسيق مع الجهات الرسمية في الشركة.
وأعلن المركز، أنه خاطب رسمياً إدارة "فيسبوك"، بخصوص شكاوى عدد كبير من مستخدمي المنصة في العراق، بعد أن قامت الشركة بتعليق حساباتهم او تقييد أنشطتهم بسبب ذكرهم عبارة "الحشد الشعبي"، من اجل تبيان حقيقة هذا الالتباس.
وقال المركز العراقي، إنه وبحسب "بريد رسمي من مسؤول بارز في شركة فيسبوك تلقاه مركزنا، فإن "الحشد الشعبي” كمنظمة، غير مدرج ضمن قائمة المنظمات والافراد المحظور ذكرهم في مشاركات المستخدمين، ولكن بعض افراد الحشد مدرجين ضمن هذه القائمة".
واكدت شركة فيسبوك لمركز الإعلام الرقمي، ان "لديها تعريفات محددة ومحددات تستخدمها لتقييم المنظمات التي قد تتطلب وسمها بصفة معينة، و إن هذه العملية تتضمن مراجعة لقوام كل حالة، من قبل فريق موسع له باع في هذا المجال، بما في ذلك مراجعة السياسات والجانبين القانوني والأمني".
واضافت الشركة، في المراسلة التي أعلن عنها المركز، أن "محدداتها وتعاريفها تأخذ بنظر الاعتبار التشخيص، تبعاً للمنطقة او الايدلوجية التي تتبعها كل منظمة، وكل جهة من المحتمل أن تخضع للتقييم والتشخيص عبر هذه العملية، آخذرة في الاعتبار مسألة العنف السياسي او الكراهية المنظمة، او الأعمال الاجرامية عبر العالم".
من جهته أشار عضو فريق مركز الإعلام الرقمي، مؤمل شكير، أنه "برغم عدم وجود اسم الحشد في القائمة وتأكيد فيسبوك للمركز على عدم اعتباره منظمة ارهابية، الا ان الذكاء الاصطناعي للشركة لازال يعمل احيانا بصورة مغايرة لتصريحات الشركة الرسمية".
واضاف شكير، أن المركز قام بتجربة نشر صور لشعار الحشد الشعبي عبر فيسبوك، فقامت الشركة بحظرها وحذف المنشور ، وهو ما دفع المركز الى تقديم استئناف ضد قرار حظر المنشور، فتم قبوله وارجاع المنشور. وهو ما يشير وفق شكير إلى "أن القرار النظري للفيسبوك هو السماح بنشر ذلك المنشور، إلا ان الذكاء الاصطناعي يعمل على نحو مختلف مما يتطلب من الشركة اعادة النظر في هذا التناقض".
وأكد المركز أن مراقبة ومتابعة اليات عمل شبكات التواصل الاجتماعي في العراق يحتاج الى تعاون على مختلف المستويات، "كما حصل في الانتخابات السابقة، حيث عمدت شركة فيسبوك ولاول مرة الى تنظيم عملها في العراق خلال الفترة التي سبقت الانتخابات النيابية".