قالت حركة حماس الفلسطينية اليوم الاثنين إنها "على موعد قريب مع صفقة تبادل أسرى جديدة" مع إسرائيل، لكنها لم تحدد بالضبط توقيت إتمام تلك الصفقة.
وأضافت حماس في بيان أن قضية الأسرى "تقف على سلم أولويات" الحركة، مؤكدةً أن إطلاق سراحهم والعمل من أجله هو "مسار استراتيجي" لديها.
وأفادت الحركة، بأنها "على موعد قريب مع صفقة تبادل أسرى جديدة، لكن بعد إجبار الاحتلال (الإسرائيلي) على الرضوخ لمطالب المقاومة"، لإنجاز هذه الصفقة، دون تفاصيل أكثر.
جاء ذلك في بيان بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لصفقة "وفاء الأحرار"، التي أُطلق بموجبها سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقابل 1027 معتقلا فلسطينيا في 18 أكتوبر/ تشرين أول 2011.
وجددت تأكيدها على أن الإفراج عن الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها لن "يكون له ثمن إلا الإفراج عن الأسرى من داخل سجون الاحتلال".
وتحتفظ "حماس" بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
في المقابل، تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و520 معتقلا إداري، وفق معطيات نادي الأسير، لنهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.