استكمالاً لمباحثات النفط مقابل الخدمات، التي سعت إليها الحكومة العراقية لمساعدة لبنان في أزمته الاقتصادية لا سيّما أزمة انقطاع التيار الكهربائي؛ زار وفد عراقي رفيع المستوى، الاثنين، العاصمة اللبنانية بيروت، فيما قدم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مقترحاً لإعادة التبادل بين مصفاة النفط العراقية ومرفأ طرابلس.
وضمّ الوفد مستشار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، علاء الساعدي، ورئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية أسامة الرافعي، بالإضافة إلى خبراء ومستشارين اقتصاديين عراقيين.
والتقى الوفد ميقاتي في السراي الحكومي مقر رئاسة مجلس الوزراء اللبناني في بيروت، بحضور كلّ من الوزراء اللبنانيين: وزير الصناعة جورج بوشكيان، ووزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، ووزير المال يوسف خليل، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن.
خدمات مقابل النفط
وقال وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، لوكالة الأنباء العراقية، إن "هذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق بين لبنان والعراق لاستكمال التوليفة التي وُضِعت في السابق لتقديم النفط مقابل الخدمات"، لافتاً الى أنه "تمّت مناقشة جميع النقاط بشأن كيفية استفادة العراق من الخدمات".
وتابع، أن "الامر لم يقتصر على تقديم الخدمات مقابل النفط، بل من الممكن أن نذهب أكثر من ذلك لتقديم الخدمات مقابل الخدمات والسلع، ما يؤسِس لشراكة حقيقية بين البلدين، وصولًا إلى سوق عراقية - لبنانية، تأتي بعد طرح السوق العربية المشتركة".
وأشار الحاج حسن، إلى "أننا نبدأ من العراق وبعدها لعقد اتفاقيات ثلاثية ورباعية مع دول عربية أخرى".
سياسة تكاملية
من جهته، أكد وزير الصناعة اللبناني جورج بوشكيان، أنّ "الاجتماع جاء بمثابة نظرة مستقبلية لكل ما يتعلق بالتبادل الاقتصادي بين لبنان والعراق، وبشكل خاص ما يتعلق بالزراعة والصناعة والتعليم والصحة، في إطار سياسة تكاملية لإيجاد منطقة اقتصادية مشتركة بين البلدين".
وأوضح في حديث للوكالة، أن "هذا ما طرحه رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، وهي فكرة استراتيجية مهمّة جدًا، ولذلك تسير الأمور بوتيرة سريعة تنفيذاً للخطّة طويلة الأمد".
كما شدد على "وجود اجتماعات متتالية على مستوى الوزارات والمؤسسات المختصّة بهذا الشأن، فقد طرح رئيس الحكومة اللبناني موضوع إعادة العمل للتبادل عبر مرفأ طرابلس ومصفاة النفط العراقية"، مبيناً "أننا نعمل على تفعيل الاتفاقيات لكي لا تكون حبراً على ورق".
وذكر أن "لبنان يمكنه تقديم الخدمات مثل التدريب والتأهيل وتصدير السلع الزراعية والصناعية، وتدريب الملاكات العراقية في شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية".
وضمّ الوفد مستشار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، علاء الساعدي، ورئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية أسامة الرافعي، بالإضافة إلى خبراء ومستشارين اقتصاديين عراقيين.
والتقى الوفد ميقاتي في السراي الحكومي مقر رئاسة مجلس الوزراء اللبناني في بيروت، بحضور كلّ من الوزراء اللبنانيين: وزير الصناعة جورج بوشكيان، ووزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، ووزير المال يوسف خليل، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن.
خدمات مقابل النفط
وقال وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، لوكالة الأنباء العراقية، إن "هذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق بين لبنان والعراق لاستكمال التوليفة التي وُضِعت في السابق لتقديم النفط مقابل الخدمات"، لافتاً الى أنه "تمّت مناقشة جميع النقاط بشأن كيفية استفادة العراق من الخدمات".
وتابع، أن "الامر لم يقتصر على تقديم الخدمات مقابل النفط، بل من الممكن أن نذهب أكثر من ذلك لتقديم الخدمات مقابل الخدمات والسلع، ما يؤسِس لشراكة حقيقية بين البلدين، وصولًا إلى سوق عراقية - لبنانية، تأتي بعد طرح السوق العربية المشتركة".
وأشار الحاج حسن، إلى "أننا نبدأ من العراق وبعدها لعقد اتفاقيات ثلاثية ورباعية مع دول عربية أخرى".
سياسة تكاملية
من جهته، أكد وزير الصناعة اللبناني جورج بوشكيان، أنّ "الاجتماع جاء بمثابة نظرة مستقبلية لكل ما يتعلق بالتبادل الاقتصادي بين لبنان والعراق، وبشكل خاص ما يتعلق بالزراعة والصناعة والتعليم والصحة، في إطار سياسة تكاملية لإيجاد منطقة اقتصادية مشتركة بين البلدين".
وأوضح في حديث للوكالة، أن "هذا ما طرحه رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، وهي فكرة استراتيجية مهمّة جدًا، ولذلك تسير الأمور بوتيرة سريعة تنفيذاً للخطّة طويلة الأمد".
كما شدد على "وجود اجتماعات متتالية على مستوى الوزارات والمؤسسات المختصّة بهذا الشأن، فقد طرح رئيس الحكومة اللبناني موضوع إعادة العمل للتبادل عبر مرفأ طرابلس ومصفاة النفط العراقية"، مبيناً "أننا نعمل على تفعيل الاتفاقيات لكي لا تكون حبراً على ورق".
وذكر أن "لبنان يمكنه تقديم الخدمات مثل التدريب والتأهيل وتصدير السلع الزراعية والصناعية، وتدريب الملاكات العراقية في شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية".