في تطور ميداني شمالي العراق، أوردت وكالة "روترز" عن مصادر أمنية، ليل الأحد، أن "مسلحين تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، سيطروا على قرية في شمال العراق". وأفادت الوكالة لاحقاً عن وقوع "5 قتلى في مواجهات مع مسلحي داعش بقرية قره سالم شمالي العراق".
هذا وأعلنت وسائل إعلام كردية، أن رئيس إقليم كردستان - العراق، نيجيرفان بارزاني، دعا إلى عقد اجتماع عاجل الاثنين، مع قوات البيشمركة.
بعد الأنباء المقلقة، أصدرت قوات البيشمركة، بياناً أكدت فيه، أن "الأوضاع تحت السيطرة شمالي كركوك بعد مطاردة مسلحي داعش".
كما نقلت وسائل إعلام عراقية، الأحد، صوراً لأهالي قرية في كركوك قالت إنهم "يخلونها من النساء والأطفال استعداداً لهجوم داعش".
وبحسب الأنباء الأولية، التي لم يتم التأكد منها، فإن اثنين من البيشمركة قُتلا وجرح ضابط وعنصر آخر.
ونقلت شبكة "رووداو" الإعلامية، عن مراسلها، قوله إن "مسلحي داعش هاجموا موقعاً للبيشمركة في قرية "قره سالم" بمنطقة "شيخ بزيني" في محافظة كركوك، وأن قوات البيشمركة ردت على المهاجمين، ولا تزال المواجهة مستمرة". وأضاف انه "في الساعة 11:20 من ليلة الأحد (5 ديسمبر/كانون الأول 2021)، المعركة مستمرة والمعلومات الأولية تفيد بأن اثنين من البيشمركة استشهدا وجرح اثنان آخران من بيشمركة الفوج الثالث اللواء 126 التابع لقوات 70".
ووفقاً للشبكة فإن "مسلحي التنظيم الإرهابي استغلوا حال الطقس لشن هجومهم على قوات البيشمركة. والمنطقة التي شهدت الهجوم كانت منطقة آمنة لكن مسلحي داعش شنوا هجوماً عليها السنة الماضية، وتكرر الهجوم الليلة على موقع للبيشمركة، بعد مرور عام على الهجوم الأول".
ارتفاع الوتيرة
هجمات داعش تكررت في الفترة الأخيرة، وكان الأمين العام لوزارة شؤون البيشمركة في كردستان، جبار ياور، قد أعلن أنه "قررنا مع الحكومة العراقية تنفييذ عمليات مشتركة وطلبنا من أميركا والعراق إرسال طائرات مراقبة لمراقبة مناطق الفراغ الأمني، وهناك جهد كبير بين البيشمركة والجيش العراقي وبدعم من التحالف الدولي لشن هجوم على داعش وهزيمته".
وارتفعت وتيرة الهجمات، وأعلنت القوات الكردية في بيان، الجمعة، مقتل 13 شخصا على الأقل بينهم مدنيون ومقاتلون أكراد (البيشمركة) في هجوم نسب إلى تنظيم داعش في شمال العراق. وقال البيان إن "المتطرفين هاجموا قرية خدر خيجه جنوب أربيل وقتلوا مدنيين"، موضحاً أن قوات البيشمركة شنت بعد ذلك عملية "لكن انفجرت عبوة ناسفة زرعها عناصر داعش وأدت إلى مقتل عناصر من البيشمركة".
هذا وأعلنت وسائل إعلام كردية، أن رئيس إقليم كردستان - العراق، نيجيرفان بارزاني، دعا إلى عقد اجتماع عاجل الاثنين، مع قوات البيشمركة.
بعد الأنباء المقلقة، أصدرت قوات البيشمركة، بياناً أكدت فيه، أن "الأوضاع تحت السيطرة شمالي كركوك بعد مطاردة مسلحي داعش".
كما نقلت وسائل إعلام عراقية، الأحد، صوراً لأهالي قرية في كركوك قالت إنهم "يخلونها من النساء والأطفال استعداداً لهجوم داعش".
وبحسب الأنباء الأولية، التي لم يتم التأكد منها، فإن اثنين من البيشمركة قُتلا وجرح ضابط وعنصر آخر.
ونقلت شبكة "رووداو" الإعلامية، عن مراسلها، قوله إن "مسلحي داعش هاجموا موقعاً للبيشمركة في قرية "قره سالم" بمنطقة "شيخ بزيني" في محافظة كركوك، وأن قوات البيشمركة ردت على المهاجمين، ولا تزال المواجهة مستمرة". وأضاف انه "في الساعة 11:20 من ليلة الأحد (5 ديسمبر/كانون الأول 2021)، المعركة مستمرة والمعلومات الأولية تفيد بأن اثنين من البيشمركة استشهدا وجرح اثنان آخران من بيشمركة الفوج الثالث اللواء 126 التابع لقوات 70".
ووفقاً للشبكة فإن "مسلحي التنظيم الإرهابي استغلوا حال الطقس لشن هجومهم على قوات البيشمركة. والمنطقة التي شهدت الهجوم كانت منطقة آمنة لكن مسلحي داعش شنوا هجوماً عليها السنة الماضية، وتكرر الهجوم الليلة على موقع للبيشمركة، بعد مرور عام على الهجوم الأول".
ارتفاع الوتيرة
هجمات داعش تكررت في الفترة الأخيرة، وكان الأمين العام لوزارة شؤون البيشمركة في كردستان، جبار ياور، قد أعلن أنه "قررنا مع الحكومة العراقية تنفييذ عمليات مشتركة وطلبنا من أميركا والعراق إرسال طائرات مراقبة لمراقبة مناطق الفراغ الأمني، وهناك جهد كبير بين البيشمركة والجيش العراقي وبدعم من التحالف الدولي لشن هجوم على داعش وهزيمته".
وارتفعت وتيرة الهجمات، وأعلنت القوات الكردية في بيان، الجمعة، مقتل 13 شخصا على الأقل بينهم مدنيون ومقاتلون أكراد (البيشمركة) في هجوم نسب إلى تنظيم داعش في شمال العراق. وقال البيان إن "المتطرفين هاجموا قرية خدر خيجه جنوب أربيل وقتلوا مدنيين"، موضحاً أن قوات البيشمركة شنت بعد ذلك عملية "لكن انفجرت عبوة ناسفة زرعها عناصر داعش وأدت إلى مقتل عناصر من البيشمركة".