احتدمت المواجهة بين رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي ورئيس البلاد محمد عبد الله محمد ما يُنذر بتصاعد التوتر في الدولة الافريقية التي تنتظر منذ أكثر من عام إجراء انتخابات رئاسية والتي تعاني عدم الاستقرار في ظل تمرد حركة الشباب الإسلامية المستمرّ منذ 15 عامًا.
وكانت المواجهة بين الرجلين قد هددت التوازن السياسي والأمني الهش لهذا البلد في القرن الإفريقي خلال عدة مناسبات العام الماضي.
وأعلن مكتب روبلي في بيان ممثل الاتحاد الإفريقي فرانسيسكو ماديرا "شخصا غير مرغوب به بسبب قيامه بأعمال لا تنسجم مع وضعه كممثل لمفوضية الاتحاد الإفريقي" وأمهله 48 ساعة لمغادرة الصومال.
ولم يكشف البيان أي تفصيل حول الدوافع خلف هذا القرار بحق ماديرا، الدبلوماسي الموزمبيقي الذي يقوم بمهام الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في الصومال منذ 2015.
وبعد ساعات عارض الرئيس هذا القرار، فجاء في بيان صادر عن الرئاسة أن محمد عبد الله محمد المعروف بلقب فارماجو "لم يتلقّ أي شكوى حول تدخل في سيادة البلد ولا يوافق على أي عمل غير قانوني يُهدّد علاقاتنا مع المجتمع الدولي".
وذكر البيان بأن الرئيس "هو حارس سيادة البلد وضامنها" مشيرا إلى أنه كلف وزير الخارجية "نقل اعتذارات الحكومة الفدرالية إلى الاتحاد الإفريقي عن القرار غير القانوني والمتهور الصادر عن هيئة غير مخولة" القيام به.
وتأتي هذه المواجهة العلنية على رأس السلطة التنفيذية في أعقاب سوابق في أيلول/سبتمبر وكانون الأول/ديسمبر شهدت تعليق الرئيس لسلطات رئيس وزرائه وأثارت مخاوف من أن البلاد قد تنزلق إلى حرب أهلية.
وكانت المواجهة بين الرجلين قد هددت التوازن السياسي والأمني الهش لهذا البلد في القرن الإفريقي خلال عدة مناسبات العام الماضي.
وأعلن مكتب روبلي في بيان ممثل الاتحاد الإفريقي فرانسيسكو ماديرا "شخصا غير مرغوب به بسبب قيامه بأعمال لا تنسجم مع وضعه كممثل لمفوضية الاتحاد الإفريقي" وأمهله 48 ساعة لمغادرة الصومال.
ولم يكشف البيان أي تفصيل حول الدوافع خلف هذا القرار بحق ماديرا، الدبلوماسي الموزمبيقي الذي يقوم بمهام الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في الصومال منذ 2015.
وبعد ساعات عارض الرئيس هذا القرار، فجاء في بيان صادر عن الرئاسة أن محمد عبد الله محمد المعروف بلقب فارماجو "لم يتلقّ أي شكوى حول تدخل في سيادة البلد ولا يوافق على أي عمل غير قانوني يُهدّد علاقاتنا مع المجتمع الدولي".
وذكر البيان بأن الرئيس "هو حارس سيادة البلد وضامنها" مشيرا إلى أنه كلف وزير الخارجية "نقل اعتذارات الحكومة الفدرالية إلى الاتحاد الإفريقي عن القرار غير القانوني والمتهور الصادر عن هيئة غير مخولة" القيام به.
وتأتي هذه المواجهة العلنية على رأس السلطة التنفيذية في أعقاب سوابق في أيلول/سبتمبر وكانون الأول/ديسمبر شهدت تعليق الرئيس لسلطات رئيس وزرائه وأثارت مخاوف من أن البلاد قد تنزلق إلى حرب أهلية.