ينذر "هجوم المنصور" في العاصمة العراقية بغداد، بعودة الفصائل المسلحة الى استهداف البعثات الاجنبية في رسالة واضحة تعرب فيها عن رفضها لنتائج الانتخابات التشريعية.
تُجري مفوضية الانتخابات العراقية، عدّاً وفرزاً لبعض المحطات المطعون في نتائجها، من قبل الأجنحة السياسية للفصائل المسلحة، وأعلنت المفوضية عن نتائج 3 محافظات اتت مطابقة للعد والفرز الإلكتروني. ويعد هذا الهجوم الاول منذ 4 اشهر في محيط المنطقة الخضراء ووجهت اصابع الاتهام فيه الى الفصائل التابعة لايران.
"الاطار" يرفض
في التفاصيل، سقطت 3 صواريخ من نوع كاتيوشا على منطقة المنصور في بغداد وقع احدها قرب مستشفى الهلال الأحمر، والآخر قرب السياج الخارجي للمصرف الاقتصادي أما الثالث فقد سقط قرب محطة دائرة مياه اسالة المنصور.
وقع الهجوم بعد ساعات على إعلان "الإطار التنسيقي" الذي يضم القوى الشيعية الخاسرة في الانتخابات التشريعية العراقية، رفضه نتائج العد والفرز اليدوي، المطابقة مع الفرز الالكتروني. وجاء في بيان "الاطار": "استمرارا لموقفنا في متابعة الاجراءات القانونية في النظر بالطعون، وإجراء العد والفرز اليدوي على أساسها لاحظنا أن الاجراءات التي وضعتها المفوضية للعد والفرز اليدوي أفرغ العملية من مضمونها من خلال اعتماد المعايير الالكترونية، وليس المعايير البصرية في العد اليدوي، خلافاً لقانون الانتخابات الذي أكد اعتماد نتيجة العد اليدوي عند الطعن وليس المعايير الالكترونية".
وأضاف، "مع إعلان المفوضية وجود أكثر من 700 ألف ورقة اقتراع غير مقروءة، فقد أعلنت المفوضية نتيجة المطابقة 100 بالمئة مع وجود آلاف الأوراق التي لم تقرأ بواسطة الجهاز، وهو استمرار متعمد لتغييب إرادة الناخبين". وأكد "الإطار التنسيقي" رفضه لهذه للاجراءات ونتائجها، وطالب الهيئة القضائية بالنظر بموضوعية في جميع الطعون المقدمة.
وقع الهجوم بعد ساعات على إعلان "الإطار التنسيقي" الذي يضم القوى الشيعية الخاسرة في الانتخابات التشريعية العراقية، رفضه نتائج العد والفرز اليدوي، المطابقة مع الفرز الالكتروني. وجاء في بيان "الاطار": "استمرارا لموقفنا في متابعة الاجراءات القانونية في النظر بالطعون، وإجراء العد والفرز اليدوي على أساسها لاحظنا أن الاجراءات التي وضعتها المفوضية للعد والفرز اليدوي أفرغ العملية من مضمونها من خلال اعتماد المعايير الالكترونية، وليس المعايير البصرية في العد اليدوي، خلافاً لقانون الانتخابات الذي أكد اعتماد نتيجة العد اليدوي عند الطعن وليس المعايير الالكترونية".
وأضاف، "مع إعلان المفوضية وجود أكثر من 700 ألف ورقة اقتراع غير مقروءة، فقد أعلنت المفوضية نتيجة المطابقة 100 بالمئة مع وجود آلاف الأوراق التي لم تقرأ بواسطة الجهاز، وهو استمرار متعمد لتغييب إرادة الناخبين". وأكد "الإطار التنسيقي" رفضه لهذه للاجراءات ونتائجها، وطالب الهيئة القضائية بالنظر بموضوعية في جميع الطعون المقدمة.
ارباك عراقي؟
وتخوف الشعب العراقي من عودة ما يسمى بـ"خلايا الكاتيوشا" إلى استهداف المطارات المدنية، ومقرات البعثات الأجنبية والاخلال بالامن.
وصرح المحلل الأمني العراقي كمال البياتي ان "عودة الهجمات الصاروخية على المقرات، والمناطق الحسّاسة، يعطي مؤشراً بانتهاء فترة الهدنة، التي أعلنت عنها الفصائل، قبل انطلاق الموسم الانتخابي، وأن العراق مقبل على تصعيد وتسخين كبير، بهدف الضغط، على المفوضية، وإيصال رسائل بالصورايخ، بضرورة الاستجابة لمطالب تلك المجموعات، وهو الحصول على مقاعد نيابية".
وأضاف البياتي أن "الساحة العراقية لا تحتمل مثل هذا التصعيد، في ظل الأجواء المتوترة، حيال نتائج الانتخابات، وانعكاساتها على الوضع الشعبي والاقتصادي"، مشيراً إلى أن "المجاميع المقربة من إيران لا تكترث للوضع الداخلي، وأشعلت عدة جبهات لمواجهة خسارتها في الانتخابات".
وصرح المحلل الأمني العراقي كمال البياتي ان "عودة الهجمات الصاروخية على المقرات، والمناطق الحسّاسة، يعطي مؤشراً بانتهاء فترة الهدنة، التي أعلنت عنها الفصائل، قبل انطلاق الموسم الانتخابي، وأن العراق مقبل على تصعيد وتسخين كبير، بهدف الضغط، على المفوضية، وإيصال رسائل بالصورايخ، بضرورة الاستجابة لمطالب تلك المجموعات، وهو الحصول على مقاعد نيابية".
وأضاف البياتي أن "الساحة العراقية لا تحتمل مثل هذا التصعيد، في ظل الأجواء المتوترة، حيال نتائج الانتخابات، وانعكاساتها على الوضع الشعبي والاقتصادي"، مشيراً إلى أن "المجاميع المقربة من إيران لا تكترث للوضع الداخلي، وأشعلت عدة جبهات لمواجهة خسارتها في الانتخابات".