في عيد إتحادها الخمسين، لا تحتفي دولة الإمارات فقط باليوبيل الذهبي لتأسيسها بل بتعاظم مكانتها الإقليمية والدولية، كقبلة للشعوب العربية والأجنبية على تنوعها.
بعد وزارة السعادة ومسبار الأمل واكسبو 2020 وسواها، تتجه الإمارات نحو تطبيق "مبادئ الخمسين" الهادفة لتعزيز دور الامارت الرائد في العالم العربي والدولي، ويحتفل الإماراتيون اليوم، باليوم الوطني لبلادهم أو بيوم الاستقلال أو بيوم قيام اتحادهم.
وقيام الاتحاد على يد مؤسسيه، يمثّل للإماراتيين نقطة إنطلاقة النهضة الحقيقية لبلدهم عندما بدأت مسيرة الإنجازات في مختلف المجالات نتيجة جهود وتعاون بين حكام الإمارات. وفي المناسبة، نظمت الدوائر والمؤسسات الحكومية والمدارس الإمارتية، إحتفالات بالعيد الوطني الخمسين للدولة، حيث تضمنت الاحتفالات العديد من الأنشطة التي تشير إلى المناسبة واهميتها ترسيخًا لمسيرة المؤسسين نحو التطور الحضاري العالمي.
الاتحاد
يأتي الإحتفال على وقع خطى ثابتة لدولة الإمارات نحو "مبادئ الخمسين" التي اعتمدها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، راسمًا المسار الاقتصادي والسياسي والتنموي للبلاد، على مدار الخمسين عامًا المقبلة، تتويجًا لإنجازات بلادهم التي بدأت قبل 50 عامًا وصولاً لتحقيق أسمى أهدافها في "مئوية الإمارات 2071" بأن تكون أفضل دولة في العالم، وأكثرها تقدماً.
لا يعد تأسيس دولة الإمارات في 2 ديسمبر/كانون الأول عام 1971، مجرد ذكرى تاريخية، بل درسا للعالم حول أهمية الإتحاد والإصرار على التطور والنجاح. السنوات الخمسين تكللت بالانجازات والنجاحات المتتالية واستطاعات الإمارات تحقيق تنمية شاملة ومستدامة لأبناء البلد والمقيمين.
أولويات الإمارات المتحدة بتحقيق الريادة العالمية، من خلال التكامل والشمولية مما ينعكس إيجاباً على المجالات الإقتصادية والسياسية والتنموية والإنسانية، لها ولمحيطها.
وتطبيقًا لما ورد في المبادئ فإن "هدف السياسة هو خدمة الإقتصاد. وهدف الإقتصاد هو توفير أفضل حياة لشعب الإتحاد" وأن "التفوق الرقمي والتقني والعلمي لدولة الإمارات سيرسم حدودها التنموية والاقتصادية"، أما سمعة البلاد فمن أهم المبادئ التي يجب ترسيخها عالميًا إذ يعتبرها الإماراتيون واجب وطني.
إكسبو يحتفل
هذا وانطلقت فعاليات الإحتفال بعيد الاتحاد الخمسين في إكسبو 2020 دبي، حيث فتح أعضاء من إتحاد كتّاب الإمارات بوابة الاستدامة صباح العيد، وبذلك يشكل صنّاع الكلمة أول زوار إكسبو 2020، في اليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة.
واعتبرت نهلة المهيري، مديرة إدارة المحتوى الإماراتي في إكسبو 2020 دبي: "جاءت هذه المبادرة تقديرا لصنّاع الكلمة، فهم من وثّقوا بكلماتهم وأشعارهم مسيرة الاتحاد وجميع إنجازاتها، وهو تأكيد على أهمية الثقافة والعلم في مواصلة التطور والنمو خلال السنين المقبلة".
وقالت الكاتبة آمنة الشامسي: "أنا فخورة جدًا كوني واحدة من رواة القصص من دولة الإمارات العربية المتحدة الذين وقع عليهم الاختيار للتحدث اليوم في مثل هذا اليوم المميز. أشعر أني محظوظة جدا لوجودي هنا".
وتستمر فعاليات إكسبو 2020 دبي، حتى 31 مارس/آذار 2022، ويدعو الحدث الدولي الزوار من جميع أنحاء كوكب الأرض إلى أن نصنع معاً عالماً جديداً في إحتفال بإبداع البشر وابتكاراتهم وتقدمهم وثقافاتهم على مدار ستة أشهر.
جدد القادة الإماراتيون عهودهم في هذه المناسبة الوطنية، أن الإمارات ستبقى دوماً منارة تستمد منها الأجيال الدروس والعبر نحو مستقبل مُلهم لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والتي تتوق إلى عالمٍ متحضر يسوده العدل والتسامح والأمان، تعلوه كرامة الإنسان.
بعد وزارة السعادة ومسبار الأمل واكسبو 2020 وسواها، تتجه الإمارات نحو تطبيق "مبادئ الخمسين" الهادفة لتعزيز دور الامارت الرائد في العالم العربي والدولي، ويحتفل الإماراتيون اليوم، باليوم الوطني لبلادهم أو بيوم الاستقلال أو بيوم قيام اتحادهم.
وقيام الاتحاد على يد مؤسسيه، يمثّل للإماراتيين نقطة إنطلاقة النهضة الحقيقية لبلدهم عندما بدأت مسيرة الإنجازات في مختلف المجالات نتيجة جهود وتعاون بين حكام الإمارات. وفي المناسبة، نظمت الدوائر والمؤسسات الحكومية والمدارس الإمارتية، إحتفالات بالعيد الوطني الخمسين للدولة، حيث تضمنت الاحتفالات العديد من الأنشطة التي تشير إلى المناسبة واهميتها ترسيخًا لمسيرة المؤسسين نحو التطور الحضاري العالمي.
الاتحاد
يأتي الإحتفال على وقع خطى ثابتة لدولة الإمارات نحو "مبادئ الخمسين" التي اعتمدها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، راسمًا المسار الاقتصادي والسياسي والتنموي للبلاد، على مدار الخمسين عامًا المقبلة، تتويجًا لإنجازات بلادهم التي بدأت قبل 50 عامًا وصولاً لتحقيق أسمى أهدافها في "مئوية الإمارات 2071" بأن تكون أفضل دولة في العالم، وأكثرها تقدماً.
لا يعد تأسيس دولة الإمارات في 2 ديسمبر/كانون الأول عام 1971، مجرد ذكرى تاريخية، بل درسا للعالم حول أهمية الإتحاد والإصرار على التطور والنجاح. السنوات الخمسين تكللت بالانجازات والنجاحات المتتالية واستطاعات الإمارات تحقيق تنمية شاملة ومستدامة لأبناء البلد والمقيمين.
أولويات الإمارات المتحدة بتحقيق الريادة العالمية، من خلال التكامل والشمولية مما ينعكس إيجاباً على المجالات الإقتصادية والسياسية والتنموية والإنسانية، لها ولمحيطها.
وتطبيقًا لما ورد في المبادئ فإن "هدف السياسة هو خدمة الإقتصاد. وهدف الإقتصاد هو توفير أفضل حياة لشعب الإتحاد" وأن "التفوق الرقمي والتقني والعلمي لدولة الإمارات سيرسم حدودها التنموية والاقتصادية"، أما سمعة البلاد فمن أهم المبادئ التي يجب ترسيخها عالميًا إذ يعتبرها الإماراتيون واجب وطني.
إكسبو يحتفل
هذا وانطلقت فعاليات الإحتفال بعيد الاتحاد الخمسين في إكسبو 2020 دبي، حيث فتح أعضاء من إتحاد كتّاب الإمارات بوابة الاستدامة صباح العيد، وبذلك يشكل صنّاع الكلمة أول زوار إكسبو 2020، في اليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة.
واعتبرت نهلة المهيري، مديرة إدارة المحتوى الإماراتي في إكسبو 2020 دبي: "جاءت هذه المبادرة تقديرا لصنّاع الكلمة، فهم من وثّقوا بكلماتهم وأشعارهم مسيرة الاتحاد وجميع إنجازاتها، وهو تأكيد على أهمية الثقافة والعلم في مواصلة التطور والنمو خلال السنين المقبلة".
وقالت الكاتبة آمنة الشامسي: "أنا فخورة جدًا كوني واحدة من رواة القصص من دولة الإمارات العربية المتحدة الذين وقع عليهم الاختيار للتحدث اليوم في مثل هذا اليوم المميز. أشعر أني محظوظة جدا لوجودي هنا".
وتستمر فعاليات إكسبو 2020 دبي، حتى 31 مارس/آذار 2022، ويدعو الحدث الدولي الزوار من جميع أنحاء كوكب الأرض إلى أن نصنع معاً عالماً جديداً في إحتفال بإبداع البشر وابتكاراتهم وتقدمهم وثقافاتهم على مدار ستة أشهر.
جدد القادة الإماراتيون عهودهم في هذه المناسبة الوطنية، أن الإمارات ستبقى دوماً منارة تستمد منها الأجيال الدروس والعبر نحو مستقبل مُلهم لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والتي تتوق إلى عالمٍ متحضر يسوده العدل والتسامح والأمان، تعلوه كرامة الإنسان.