قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، إنه "إذا كان صحيحا أن محكمة عسكرية تريد سماع شهادتي بشأن عنف بيروت، فيجب أن تستمع إلى شهادة (حسن) نصر الله قبلي".
على خلفية حوادث الطيونة التي شهدتها بيروت، الأسبوع الماضي، باتت الأنظار متجهة إلى حزب القوات اللبنانية الذي تم اتهامه بتدبير "كمين"، وإلى حزب الله الذي كال الاتهامات وشارك أتباعه - وأتباع حركة أمل - بالمسيرة التي شهدت الحوادث.
وبعد كلمة أمين عام حزب الله، حسن نصرلله، التي أعلن فيها عن وجود 100 ألف مقاتل لدى حزب الله، متهما حزب القوات بمسؤولية ما جرى في الطيونة؛ جاء الرد من زعيم حزب القوات، سمير جعجع.
الكمين نفسه
وقال جعجع الخميس، لقناة "إم.تي.في" اللبنانية، عبر برنامج “صار الوقت”، إن الكلمة التي وجهها نصر الله، “كانت هدية مسمومة ومليئة بالمغالطات والإشاعات التي لا ترتكز على أي أساس من الصحة”.
وأضاف جعجع “إن اللبنانيين طلع دينهم (ضاقوا ذرعاً) من حزب الله، وإن عين الرمانة كانت في عام 1975 (بداية الحرب الأهلية اللبنانية) رمزاً لصمود المسيحيين وهي في عام 2021 باتت رمزاً لصمود اللبنانيين”.
ورفض جعجع شكر نصرالله على "الهدية جراء حوادث" عين الرمانة، (بمعنى ازدياد شعبية جعجع جراء الحوادث)، فقال “لن أشكره أبداً لأن هديته مسمومة ومليئة بالمغالطات والأكاذيب والشائعات، ولا أعتبر هذه الحوادث هدية أبداً فقد تسمّم جو البلد وكنا في غنى عنها”.
وبدت خلف جعجع، إذ أطل من مقرّه في معراب، صور شهداء ثورة الأرز مع تعليق معبّر جاء فيه “راحوا بنفس الكمين”، أي ذهبوا في الكمين نفسه، حيث يُتهم حزب الله عادة بتدبير اغتيال تلك الشخصيات. هذه الخلفية كانت رداً على اتهام القوات بأنها نصبت كمين الطيونة.
استدعاء جعجع
استدعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان، القاضي فادي عقيقي، رئيسَ حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، وفق ما نقلت "فرانس برس" عن مصدر قضائي، من أجل الاستماع إلى إفادته بشأن حوادث منطقة الطيونة في بيروت.
وردّ رئيس القوات على ما ورد عن استدعائه للاستماع إلى إفادته أمام المحكمة العسكرية بشأن الحوادث، فقال "إذا صحّ أن مفوض حزب الله امام المحكمة العسكرية (مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية) طلب الاستماع إلي تكرم عينه، إنما على شرط أن يستمع إلى السيد حسن قبلي، فحزب القوات لديه ترخيص وهو مسجّل وليس لديه اي مخالفة منذ 15 سنة، أما حزب الله فهو غير قانوني وغير شرعي وغير مسجّل وعليه جملة شوائب ويرتكب مخالفات”.
وإذا كان يضع شروطاً على الحضور أمام القضاء، وهو يعرف أن لا إمكانية للاستماع إلى أمين عام حزب الله، أجاب "لا أضع شروطاً على القضاء وهو لا يأخذ بعين الاعتبار من هو أقوى وإلا يصبح قدراً".
واضاف جعجع في إشارة إلى فبركة الملفات في حقه قبل سنوات، "أيام زمان ولّت وأيام كنيسة سيدة النجاة ولّت، ولست أنا من لن يسمح بهذا الشيء إنما أغلبية اللبنانيين".
لا كمين ولا قنص
وتابع حوادث الطيونة "ليست كميناً ولا تقنيصاً بل إن حزب الله أراد القيام بـ7 مايو /أيار (في إشارة إلى حوادث 7 مايو / أيار 2008) مجدداً، من أجل إيقاف التحقيق العدلي في انفجار مرفأ بيروت. وما أوصل إلى 14 تشرين الأول/أكتوبر (حوادث الطيونة) هو جلسة مجلس الوزراء في 12 تشرين الأول / أكتوبر، وهذا يذكّرنا بجلسة مجلس الوزراء في 5 مايو /ايار (2008) التي ردّ عليها حزب الله بـ7 مايو/ ايار، فلا كمين ولا مؤامرة ولا تقنيص ولا بلوط بل إن حزب الله أراد وقف التحقيق العدلي".
وأوضح جعجع "لم نتجنّب حركة أمل، إنما نختلف معهم بطريقة ادارة الدولة وقانون الانتخاب، إنما على الأقل نلتقي معهم على الاعتراف بلبنان وطناً نهائياً بخلاف حزب الله الذي لا "حيط عمار بيننا وبينه".
ورأى أن "لسيد حسن في مأزق كبير جداً وهو منذ 4 أشهر لا يريد التحقيق العدلي والقصة ليست المحقق العدلي إنما التحقيق العدلي ويظهر من وراء ردة فعل حزب الله أنه في مكان ما هناك علاقة للحزب بإنفجار المرفأ".
بين الحزبيين والمقاتلين
وعما إذا كان لدى القوات 15 ألف مقاتل، وهو رقم تردد في الإعالم اللبناني منذ فترة، أجاب رئيس القوات: "ليس لدينا مقاتلون بل 30 إلى 35 ألف حزبي، وإذا افترضنا أن لدى نصرالله 100 ألف مقاتل فعلاً فهم يكلّفون 50 إلى 100 مليون دولار في الشهر الواحد، ولو أن هذه الأموال موجودة لكانت ازدهرت منطقة بعلبك الهرمل (شرقي لبنان) مثلاً بشكل كامل، وبالتالي أين هم الـ100 ألف أمام الخروقات الإسرائيلية اليومية؟ فلماذا يترك اسرائيل تقوم بخروقات يومية في الجو والبحر والبر، فهل يخصص هؤلاء للداخل. ومقابل الـ100 الف معنا 120 الف عنصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي ومعنا الراي العام العربي والدولي، فيما هو معه إيران وسوريا وفنزويلا وكوريا الشمالية".
وعن قول نصرالله "إقعدوا عاقلين وتأدبوا"، أجاب "هذا كلام مردود لصاحبه فهم قاموا بغزوة الطيونة، يروقوا، وتفاهم مار مخايل (تفاهم حزب الله والتيار الوطني الحر عام 2006) هو الذي أدى الى حوادث الطيونة لأنه أعطى غطاءً لبنانياً لحزب الله".
وقتل 7 أشخاص وجرح آخرون، خلال اضطرابات مسلحة في منطقة الطيونة شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس الماضي، خلال مسيرة كانت تنضم إلى مظاهرة دعا لها "حزب الله" وحركة "أمل" للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت.
وكانت قيادتا "حزب الله" و"حركة أمل" قد قالت إن "مجموعات من حزب "القوات اللبنانية" انتشرت على أسطح البنايات ومارست القنص المباشر للقتل المتعمد"، أثناء احتجاج الخميس الماضي.
على خلفية حوادث الطيونة التي شهدتها بيروت، الأسبوع الماضي، باتت الأنظار متجهة إلى حزب القوات اللبنانية الذي تم اتهامه بتدبير "كمين"، وإلى حزب الله الذي كال الاتهامات وشارك أتباعه - وأتباع حركة أمل - بالمسيرة التي شهدت الحوادث.
وبعد كلمة أمين عام حزب الله، حسن نصرلله، التي أعلن فيها عن وجود 100 ألف مقاتل لدى حزب الله، متهما حزب القوات بمسؤولية ما جرى في الطيونة؛ جاء الرد من زعيم حزب القوات، سمير جعجع.
الكمين نفسه
وقال جعجع الخميس، لقناة "إم.تي.في" اللبنانية، عبر برنامج “صار الوقت”، إن الكلمة التي وجهها نصر الله، “كانت هدية مسمومة ومليئة بالمغالطات والإشاعات التي لا ترتكز على أي أساس من الصحة”.
وأضاف جعجع “إن اللبنانيين طلع دينهم (ضاقوا ذرعاً) من حزب الله، وإن عين الرمانة كانت في عام 1975 (بداية الحرب الأهلية اللبنانية) رمزاً لصمود المسيحيين وهي في عام 2021 باتت رمزاً لصمود اللبنانيين”.
ورفض جعجع شكر نصرالله على "الهدية جراء حوادث" عين الرمانة، (بمعنى ازدياد شعبية جعجع جراء الحوادث)، فقال “لن أشكره أبداً لأن هديته مسمومة ومليئة بالمغالطات والأكاذيب والشائعات، ولا أعتبر هذه الحوادث هدية أبداً فقد تسمّم جو البلد وكنا في غنى عنها”.
وبدت خلف جعجع، إذ أطل من مقرّه في معراب، صور شهداء ثورة الأرز مع تعليق معبّر جاء فيه “راحوا بنفس الكمين”، أي ذهبوا في الكمين نفسه، حيث يُتهم حزب الله عادة بتدبير اغتيال تلك الشخصيات. هذه الخلفية كانت رداً على اتهام القوات بأنها نصبت كمين الطيونة.
استدعاء جعجع
استدعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان، القاضي فادي عقيقي، رئيسَ حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، وفق ما نقلت "فرانس برس" عن مصدر قضائي، من أجل الاستماع إلى إفادته بشأن حوادث منطقة الطيونة في بيروت.
وردّ رئيس القوات على ما ورد عن استدعائه للاستماع إلى إفادته أمام المحكمة العسكرية بشأن الحوادث، فقال "إذا صحّ أن مفوض حزب الله امام المحكمة العسكرية (مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية) طلب الاستماع إلي تكرم عينه، إنما على شرط أن يستمع إلى السيد حسن قبلي، فحزب القوات لديه ترخيص وهو مسجّل وليس لديه اي مخالفة منذ 15 سنة، أما حزب الله فهو غير قانوني وغير شرعي وغير مسجّل وعليه جملة شوائب ويرتكب مخالفات”.
وإذا كان يضع شروطاً على الحضور أمام القضاء، وهو يعرف أن لا إمكانية للاستماع إلى أمين عام حزب الله، أجاب "لا أضع شروطاً على القضاء وهو لا يأخذ بعين الاعتبار من هو أقوى وإلا يصبح قدراً".
واضاف جعجع في إشارة إلى فبركة الملفات في حقه قبل سنوات، "أيام زمان ولّت وأيام كنيسة سيدة النجاة ولّت، ولست أنا من لن يسمح بهذا الشيء إنما أغلبية اللبنانيين".
لا كمين ولا قنص
وتابع حوادث الطيونة "ليست كميناً ولا تقنيصاً بل إن حزب الله أراد القيام بـ7 مايو /أيار (في إشارة إلى حوادث 7 مايو / أيار 2008) مجدداً، من أجل إيقاف التحقيق العدلي في انفجار مرفأ بيروت. وما أوصل إلى 14 تشرين الأول/أكتوبر (حوادث الطيونة) هو جلسة مجلس الوزراء في 12 تشرين الأول / أكتوبر، وهذا يذكّرنا بجلسة مجلس الوزراء في 5 مايو /ايار (2008) التي ردّ عليها حزب الله بـ7 مايو/ ايار، فلا كمين ولا مؤامرة ولا تقنيص ولا بلوط بل إن حزب الله أراد وقف التحقيق العدلي".
وأوضح جعجع "لم نتجنّب حركة أمل، إنما نختلف معهم بطريقة ادارة الدولة وقانون الانتخاب، إنما على الأقل نلتقي معهم على الاعتراف بلبنان وطناً نهائياً بخلاف حزب الله الذي لا "حيط عمار بيننا وبينه".
ورأى أن "لسيد حسن في مأزق كبير جداً وهو منذ 4 أشهر لا يريد التحقيق العدلي والقصة ليست المحقق العدلي إنما التحقيق العدلي ويظهر من وراء ردة فعل حزب الله أنه في مكان ما هناك علاقة للحزب بإنفجار المرفأ".
بين الحزبيين والمقاتلين
وعما إذا كان لدى القوات 15 ألف مقاتل، وهو رقم تردد في الإعالم اللبناني منذ فترة، أجاب رئيس القوات: "ليس لدينا مقاتلون بل 30 إلى 35 ألف حزبي، وإذا افترضنا أن لدى نصرالله 100 ألف مقاتل فعلاً فهم يكلّفون 50 إلى 100 مليون دولار في الشهر الواحد، ولو أن هذه الأموال موجودة لكانت ازدهرت منطقة بعلبك الهرمل (شرقي لبنان) مثلاً بشكل كامل، وبالتالي أين هم الـ100 ألف أمام الخروقات الإسرائيلية اليومية؟ فلماذا يترك اسرائيل تقوم بخروقات يومية في الجو والبحر والبر، فهل يخصص هؤلاء للداخل. ومقابل الـ100 الف معنا 120 الف عنصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي ومعنا الراي العام العربي والدولي، فيما هو معه إيران وسوريا وفنزويلا وكوريا الشمالية".
وعن قول نصرالله "إقعدوا عاقلين وتأدبوا"، أجاب "هذا كلام مردود لصاحبه فهم قاموا بغزوة الطيونة، يروقوا، وتفاهم مار مخايل (تفاهم حزب الله والتيار الوطني الحر عام 2006) هو الذي أدى الى حوادث الطيونة لأنه أعطى غطاءً لبنانياً لحزب الله".
وقتل 7 أشخاص وجرح آخرون، خلال اضطرابات مسلحة في منطقة الطيونة شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس الماضي، خلال مسيرة كانت تنضم إلى مظاهرة دعا لها "حزب الله" وحركة "أمل" للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت.
وكانت قيادتا "حزب الله" و"حركة أمل" قد قالت إن "مجموعات من حزب "القوات اللبنانية" انتشرت على أسطح البنايات ومارست القنص المباشر للقتل المتعمد"، أثناء احتجاج الخميس الماضي.