يحتفلُ لبنان بعيد المعلّم في وقت يردد فيه الأساتذة مع الشاعر أبو الطيب المتنبي بيته الشهير: "عيدٌ بأية حال عُدّتَ يا عيدُ ... بما مضى أم لأمر فيكَ تجديدُ"؟.
"رواتب لا تكفي ليوم واحد وقيمتها متآكلة، وعدم تقدير لرسالته واحترام له، وغرق في الأزمات الاقتصادية والإجتماعية كجميع اللبنانيين، هكذا يحتفل المعلّم في لبنان، بحسب رئيسة رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان ملوك محرز.
وتقول محرز في حديث لـ"جسور": "لا يكفيه تآكل قيمة راتبه، لتفرض المصارف أيضاً عليه عقوبات بتحديد سقف السحب الأسبوعي منها، وليتكبّد فاتورة إستشفاء مرتفعة جدّاً، بالرغم من مساعدة تعاونية موظفي الدولة للمعلّم في القطاع العام".
وتضيف: "اليوم قطاع التعليم يمرُّ بحالة موت بطيء نتيجة الإهمال في وضع خطط إنقاذية له، ولبنان يخسر ثروته الأساسية ونخبته بسبب تفاقم ظاهرة هجرة الأساتذة، خصوصاً في العامين الأخيرين، حيثُ بلغت نسبة الأساتذة المهاجرين أو الذين يفكرون بالهجرة ما يُقارب الـ54%".
عن سبب هجرة المعلمين، تشير محرز إلى أنه "في الخارج يحترمون الأستاذ ورسالته، بينما في لبنان، تدنّت مكانته وقيمة راتبه، الذي لا يتجاوز الـ4 ملايين ونصف في أحسن الأحوال في القطاع العام".
وتتابع: "هذا الراتب لا يكفي الأستاذ لدفع الإشتراك في المولد الكهربائي وتعبئة سيارته بالوقود، هذا ولم نتحدث بعد عن الطعام والإستشفاء واللباس وغيره".
"رواتب لا تكفي ليوم واحد وقيمتها متآكلة، وعدم تقدير لرسالته واحترام له، وغرق في الأزمات الاقتصادية والإجتماعية كجميع اللبنانيين، هكذا يحتفل المعلّم في لبنان، بحسب رئيسة رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان ملوك محرز.
وتقول محرز في حديث لـ"جسور": "لا يكفيه تآكل قيمة راتبه، لتفرض المصارف أيضاً عليه عقوبات بتحديد سقف السحب الأسبوعي منها، وليتكبّد فاتورة إستشفاء مرتفعة جدّاً، بالرغم من مساعدة تعاونية موظفي الدولة للمعلّم في القطاع العام".
وتضيف: "اليوم قطاع التعليم يمرُّ بحالة موت بطيء نتيجة الإهمال في وضع خطط إنقاذية له، ولبنان يخسر ثروته الأساسية ونخبته بسبب تفاقم ظاهرة هجرة الأساتذة، خصوصاً في العامين الأخيرين، حيثُ بلغت نسبة الأساتذة المهاجرين أو الذين يفكرون بالهجرة ما يُقارب الـ54%".
عن سبب هجرة المعلمين، تشير محرز إلى أنه "في الخارج يحترمون الأستاذ ورسالته، بينما في لبنان، تدنّت مكانته وقيمة راتبه، الذي لا يتجاوز الـ4 ملايين ونصف في أحسن الأحوال في القطاع العام".
وتتابع: "هذا الراتب لا يكفي الأستاذ لدفع الإشتراك في المولد الكهربائي وتعبئة سيارته بالوقود، هذا ولم نتحدث بعد عن الطعام والإستشفاء واللباس وغيره".
ورش عمل
ووجه وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي تحية الى المعلمين في عيدهم وشكرهم على المسعى الذي يقومون به في سبيل حفظ العام الدراسي والحفاظ على مستقبل الاجيال .
وقال في حديث صحافي، "قمنا بورشة عمل اشتركت معنا نقابة المعلمين في المدارس الخاصة وممثلون عن إتحاد المدارس الخاصة بحضور الجهات المانحة توصلنا الى تشخيص المشكلة والتي هي معيشية بالأساس".
ولفت الى وجود مسعى مع الجهات المانحة متمنيا أن تكون الخلاصات التي صدرت بورش العمل تأمين خارطة طريق والتي تمكننا من مخاطبة الجهات المانحة لتأمين الدعم ان كان للقطاع الرسمي او للقطاع الخاص.
وأضاف: "ليس لدينا موازنة للقطاع الخاص لغاية الآن والتي تخولنا التصرف، لان المبلغ المحدد المرصود الذي حصلنا عليه، كان موجها بإرادة المانحين الى القطاع العام لتأمين سير العام الدراسي في المدارس الرسمية" .
كما شدد على أنه لا يجوز تحميل الاهالي عبء كل الازمة المعيشية، ونحن نحاول التوصل الى صيغة توافقية تراعي مصلحة الفريقين .
ودعا المؤسسات التربوية الى إعطاء الاولوية للمعلم اولاً وللتلميذ ثانيا.
ولفت الى أن الامتحانات الرسمية ستجرى بناء على دراسة تراعي مصلحة التعليم الرسمي والخاص.
وقال في حديث صحافي، "قمنا بورشة عمل اشتركت معنا نقابة المعلمين في المدارس الخاصة وممثلون عن إتحاد المدارس الخاصة بحضور الجهات المانحة توصلنا الى تشخيص المشكلة والتي هي معيشية بالأساس".
ولفت الى وجود مسعى مع الجهات المانحة متمنيا أن تكون الخلاصات التي صدرت بورش العمل تأمين خارطة طريق والتي تمكننا من مخاطبة الجهات المانحة لتأمين الدعم ان كان للقطاع الرسمي او للقطاع الخاص.
وأضاف: "ليس لدينا موازنة للقطاع الخاص لغاية الآن والتي تخولنا التصرف، لان المبلغ المحدد المرصود الذي حصلنا عليه، كان موجها بإرادة المانحين الى القطاع العام لتأمين سير العام الدراسي في المدارس الرسمية" .
كما شدد على أنه لا يجوز تحميل الاهالي عبء كل الازمة المعيشية، ونحن نحاول التوصل الى صيغة توافقية تراعي مصلحة الفريقين .
ودعا المؤسسات التربوية الى إعطاء الاولوية للمعلم اولاً وللتلميذ ثانيا.
ولفت الى أن الامتحانات الرسمية ستجرى بناء على دراسة تراعي مصلحة التعليم الرسمي والخاص.
وسيلة سلبية
كما رأى أن الاضراب وسيلة سلبية لا تحل المشكلة في حين ان التعاطي الايجابي هو الذي يحل المشكلة.
وأشار الى وجود لقاء قريب سيعقد في وزارة التربية مع الجهات المانحة ومع سفراء الدول للطلب منهم بالحصول على مساعدة للتعليم الخاص اسوة بالتعليم الرسمي كونه يتحمل مسؤولية 70% من تلامذة لبنان في حين أن التعليم الرسمي لا يُشكل اكثر من 30%.
وكانت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي قد أصدرت بيانًا أشارت فيه إلى أن "المعلم المتعاقد جاء عيده بلا قرش في جيبه، ولأن عيدنا هذا العام كعامنا في بلدنا الحبيب، تتوجه اللجنة الفاعلة بتحية إجلال للقطاع التعليمي بشكل عام وللأساتذة في التعليم الخاص والرسمي بشكل خاص، وللأساتذة المتعاقدين بكل تسمياتهم...".
وأضافت: "وإذ جاء بعد ستة شهور من الصبر، وحتى اليوم لم تحول المستحقات والحوافز لاكثرية المتعاقدين، ولأن المتعاقد مياوم وقد صرف من جيبه ستة أشهر بدل نقل، وقد لامست صفيحة البنزين اليوم الـ٥٠٠ الف ليرة، والحقوق ما زالت قيد الصرف ولم تصرف".
وختم البيان: "لذلك، أعلنت اللجنة الفاعلة "إضطرار الأساتذة المتعاقدين الذين لم تصلهم مستحقاتهم بعد لمقاطعة التدريس حتى تحويل المستحقات إلى مصارفهم، وعدم إجراء إمتحانات نصف السنة وعدم تسليم العلامات إلى الإدارة حتى تحويل مستحقات المتعاقدين إلى مصارفهم."
وأشار الى وجود لقاء قريب سيعقد في وزارة التربية مع الجهات المانحة ومع سفراء الدول للطلب منهم بالحصول على مساعدة للتعليم الخاص اسوة بالتعليم الرسمي كونه يتحمل مسؤولية 70% من تلامذة لبنان في حين أن التعليم الرسمي لا يُشكل اكثر من 30%.
وكانت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي قد أصدرت بيانًا أشارت فيه إلى أن "المعلم المتعاقد جاء عيده بلا قرش في جيبه، ولأن عيدنا هذا العام كعامنا في بلدنا الحبيب، تتوجه اللجنة الفاعلة بتحية إجلال للقطاع التعليمي بشكل عام وللأساتذة في التعليم الخاص والرسمي بشكل خاص، وللأساتذة المتعاقدين بكل تسمياتهم...".
وأضافت: "وإذ جاء بعد ستة شهور من الصبر، وحتى اليوم لم تحول المستحقات والحوافز لاكثرية المتعاقدين، ولأن المتعاقد مياوم وقد صرف من جيبه ستة أشهر بدل نقل، وقد لامست صفيحة البنزين اليوم الـ٥٠٠ الف ليرة، والحقوق ما زالت قيد الصرف ولم تصرف".
وختم البيان: "لذلك، أعلنت اللجنة الفاعلة "إضطرار الأساتذة المتعاقدين الذين لم تصلهم مستحقاتهم بعد لمقاطعة التدريس حتى تحويل المستحقات إلى مصارفهم، وعدم إجراء إمتحانات نصف السنة وعدم تسليم العلامات إلى الإدارة حتى تحويل مستحقات المتعاقدين إلى مصارفهم."