سعر ربطة الخبز في لبنان، لم يعد بمتناول الجميع مع وصول قيمة الربطة ذات الحجم الكبير (6 أرغفة) إلى 12 ألف ليرة لبنانية في الفترة الماضية، لكن انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء قد يبشّر بالخير لفقراء البلد الذين يزدادون بفعل الأزمة الاقتصادية الخانقة.
مع انخفاض سعر صرف الدولار في لبنان في الأيام الماضية، وحافظه على مستويات المنخفضة نسبياً، بين 22 و24 ألف ليرة لبنانية، بعد أن كان قد تخطّى عتبة الـ33 ألف ليرة لبنانية الأسبوع الماضي، بدأت أسعار السلع تنخفض بشكل متواضع وخجول في بعض القطاعات.
وتزامناً مع هذا الانخفاض، تساءل اللبنانيون عن سبب بقاء سعر ربطة الخبز على حاله، مثله مثل الكثير من أسعار المواد الغذائية في بعض المحال التي قرر أصحابها عدم الالتزام بالتخفيض ولو بنسبة قليلة، تحت حجة "ابتعنا السلع عندما كان الدولار بـ33 ألف ليرة".
تواصلت "جسور"، مع رئيس نقابة صناعة الخبز طوني سيف، الذي كشف أنه "منذ أسبوع قمنا بخفض سعر ربطة الخبز ألف ليرة لبنانية، وإذا لم يتجاوز سعر صرف الدولار الـ23 ألف ليرة سنزيد وزن الربطة، وإن وصل سعر الصرف إلى 20 ألف وأقل، سنعلن عن تخفيض جديد لسعر ربطة الخبز"، مؤكداً أن "جميع الأفران ملتزمة بهذه القرارات".
واشتكى سيف من "أن مصرف لبنان يتأخر في صرف الاعتمادات المخصصة للبواخر التي تنقل القمح، وهذا الأمر يتسبب بنفاد مخزون القمح لدى بعض المطاحن، وبالتالي يتسلّم السوق كمية أقل من حاجته، خصوصاً وان أغلب الأفران لا تمتلك مخزوناً كافياً من القمح، فتضطر إلى أن تخفض إنتاجها".
مزيد من الأرغفة
ومنذ أيام، أكّد ممثّل أصحاب تجمّع المطاحن، بول منصور، أنّ "لا نيّة لرفع الدّعم عن القمح والطحين". وأشار إلى "إشكالات حصلت في الفترة الأخيرة، ونتجت عن تأخير من جانب مصرف لبنان بدفع اعتمادات البواخر الراسية في المياه الإقليمية"، مبيّنًا أنه "تم حلّها، ووتيرة دفع الاعتمادات عادت إلى طبيعتها".
ولفت، في مداخلة تلفزيونيّة، إلى أنّ "نسبةً كبيرةً من إنتاج الطحين يعتمد على الفريش دولار، وقد توصلنا إلى حلّ لهذا الأمر اليوم، فلا مشكلة بعد الآن مع وزارة الاقتصاد والتجارة، ووضعنا خطّةً جديدةً معها"، موضحًا أنّ "الكلفة السنويّة لدعم القمح هي 150 إلى 200 مليون دولار".
وكشف منصور عن "زيادة الطّلب على الطّحين المخصّص لصناعة الخبز العربي، بنسبة تتراوح بين 20 و30%"، وذكر أنّ "ارتفاع الطلب على الطّحين يمكن أن يكون سببه أنّ اللّبنانيين يأكلون مزيدًا من الخبز، بسبب عدم قدرتهم على شراء اللّحوم والأرز وغيرها".
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنه "تزامنًا مع انخفاض الدولار وأسعار المحروقات، وحرصًا على قوت اللبنانيين، قرر وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، خفض سعر ربطة الخبز الأبيض، بأحجامها الثلاثة لتصبح كالآتي: 350 غراما بـ5500 ليرة، 830 غراما بـ9000 ليرة، و1,750 غرامًا (الربطة العائلية) بـ 11000 ليرة.
ولفتت، في بيان، إلى أنه "لهذه الغاية، أصدر سلام اليوم قرارين: الأول يقضي بتحديد وزن وسعر الخبز اللبناني الأبيض، والثاني يتعلق بتحديد سعر مبيع النخالة ودقيق القمح، من فئة 85 وzero و extra وsuper extra وكل الفئات الأخرى".
ومع الانخفاض الجديد في سعر دولار السوق السوداء، قد يكون اللبنانيون أمام انخفاض جديد في سعر رغيف الخبر أو أقله زيادة في عدد الأرغفة للربطة الواحدة.
مع انخفاض سعر صرف الدولار في لبنان في الأيام الماضية، وحافظه على مستويات المنخفضة نسبياً، بين 22 و24 ألف ليرة لبنانية، بعد أن كان قد تخطّى عتبة الـ33 ألف ليرة لبنانية الأسبوع الماضي، بدأت أسعار السلع تنخفض بشكل متواضع وخجول في بعض القطاعات.
وتزامناً مع هذا الانخفاض، تساءل اللبنانيون عن سبب بقاء سعر ربطة الخبز على حاله، مثله مثل الكثير من أسعار المواد الغذائية في بعض المحال التي قرر أصحابها عدم الالتزام بالتخفيض ولو بنسبة قليلة، تحت حجة "ابتعنا السلع عندما كان الدولار بـ33 ألف ليرة".
تواصلت "جسور"، مع رئيس نقابة صناعة الخبز طوني سيف، الذي كشف أنه "منذ أسبوع قمنا بخفض سعر ربطة الخبز ألف ليرة لبنانية، وإذا لم يتجاوز سعر صرف الدولار الـ23 ألف ليرة سنزيد وزن الربطة، وإن وصل سعر الصرف إلى 20 ألف وأقل، سنعلن عن تخفيض جديد لسعر ربطة الخبز"، مؤكداً أن "جميع الأفران ملتزمة بهذه القرارات".
واشتكى سيف من "أن مصرف لبنان يتأخر في صرف الاعتمادات المخصصة للبواخر التي تنقل القمح، وهذا الأمر يتسبب بنفاد مخزون القمح لدى بعض المطاحن، وبالتالي يتسلّم السوق كمية أقل من حاجته، خصوصاً وان أغلب الأفران لا تمتلك مخزوناً كافياً من القمح، فتضطر إلى أن تخفض إنتاجها".
مزيد من الأرغفة
ومنذ أيام، أكّد ممثّل أصحاب تجمّع المطاحن، بول منصور، أنّ "لا نيّة لرفع الدّعم عن القمح والطحين". وأشار إلى "إشكالات حصلت في الفترة الأخيرة، ونتجت عن تأخير من جانب مصرف لبنان بدفع اعتمادات البواخر الراسية في المياه الإقليمية"، مبيّنًا أنه "تم حلّها، ووتيرة دفع الاعتمادات عادت إلى طبيعتها".
ولفت، في مداخلة تلفزيونيّة، إلى أنّ "نسبةً كبيرةً من إنتاج الطحين يعتمد على الفريش دولار، وقد توصلنا إلى حلّ لهذا الأمر اليوم، فلا مشكلة بعد الآن مع وزارة الاقتصاد والتجارة، ووضعنا خطّةً جديدةً معها"، موضحًا أنّ "الكلفة السنويّة لدعم القمح هي 150 إلى 200 مليون دولار".
وكشف منصور عن "زيادة الطّلب على الطّحين المخصّص لصناعة الخبز العربي، بنسبة تتراوح بين 20 و30%"، وذكر أنّ "ارتفاع الطلب على الطّحين يمكن أن يكون سببه أنّ اللّبنانيين يأكلون مزيدًا من الخبز، بسبب عدم قدرتهم على شراء اللّحوم والأرز وغيرها".
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنه "تزامنًا مع انخفاض الدولار وأسعار المحروقات، وحرصًا على قوت اللبنانيين، قرر وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، خفض سعر ربطة الخبز الأبيض، بأحجامها الثلاثة لتصبح كالآتي: 350 غراما بـ5500 ليرة، 830 غراما بـ9000 ليرة، و1,750 غرامًا (الربطة العائلية) بـ 11000 ليرة.
ولفتت، في بيان، إلى أنه "لهذه الغاية، أصدر سلام اليوم قرارين: الأول يقضي بتحديد وزن وسعر الخبز اللبناني الأبيض، والثاني يتعلق بتحديد سعر مبيع النخالة ودقيق القمح، من فئة 85 وzero و extra وsuper extra وكل الفئات الأخرى".
ومع الانخفاض الجديد في سعر دولار السوق السوداء، قد يكون اللبنانيون أمام انخفاض جديد في سعر رغيف الخبر أو أقله زيادة في عدد الأرغفة للربطة الواحدة.