يجوب الشاب اللبناني أحمد الصفدي بسيارته شوارع مدينة صيدا اللبنانية وهو مرتاح البال، غير آبهٍ بأسعار الوقود التي ارتفعت أكثر من 20 ضعفاً منذ بداية الأزمة الإقتصادية في لبنان عام 2019.
الشاب الثلاثيني عدّل سيارته وحوّلها إلى كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية مستغلاً مهاراته بإصلاح الدراجات ومستفيداً من أشعة الشمس التي غالباً ما تشع على مدينته المطلة على البحر الأبيض المتوسط، مزوّداً السيارة ببطاريات خاصة بالدراجات النارية ونظام للطاقة الشمسية فوقها يساعده في شحن سيارته.
السيارة توفر تكاليف باهظة فهي لا تحتاج إلى صيانة دورية ويستفيد منها الشاب في منزله وعمله أيضاً، فهو يستخدمها لتشغيل معداته والثلاجة وأجهزة ضرورية أخرى في ظل أزمة الطاقة المستمرة في لبنان.
وسيلة باتت اليوم ملجأ اللبنانيين الوحيد لمواجهة أزمات متتالية تفتك بهم، يدخرون من خلالها المال ويساهمون في حماية البيئة في آنٍ.
الشاب الثلاثيني عدّل سيارته وحوّلها إلى كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية مستغلاً مهاراته بإصلاح الدراجات ومستفيداً من أشعة الشمس التي غالباً ما تشع على مدينته المطلة على البحر الأبيض المتوسط، مزوّداً السيارة ببطاريات خاصة بالدراجات النارية ونظام للطاقة الشمسية فوقها يساعده في شحن سيارته.
السيارة توفر تكاليف باهظة فهي لا تحتاج إلى صيانة دورية ويستفيد منها الشاب في منزله وعمله أيضاً، فهو يستخدمها لتشغيل معداته والثلاجة وأجهزة ضرورية أخرى في ظل أزمة الطاقة المستمرة في لبنان.
وسيلة باتت اليوم ملجأ اللبنانيين الوحيد لمواجهة أزمات متتالية تفتك بهم، يدخرون من خلالها المال ويساهمون في حماية البيئة في آنٍ.