مرتديًا العباءة الليبية التقليدية وعمامة باللون البني، أطل سيف الاسلام القذافي كمرشح للإنتخابات الرئاسية الليبية المقررة في 24 ديسمبر/كانون الاول المقبل، بعد أن بقي متواريًا عن الأنظار لسنوات بعد سقوط نظام والده معمر القذافي عام 2011.
مهد سيف الإسلام لعودته الى المشهد السياسي الليبي، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، معلنا عن رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية.
وقاد خريج جامعة لندن للإقتصاد تيارًا إصلاحيًا في بلاده وبعد اندلاع الثورة في العام 2011، هاجم سيف الاسلام الثورة ووصف الثوار "بالعملاء والخونة".
وفي العام عينه، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية سيف الاسلام بارتكاب جرائم ضد الانسانية، وحكم عليه القضاء الليبي بالإعدام في العام 2015 ليخرج بعدها بسنتين بعفو ويتوارى عن الأنظار.
على الرغم من وضعه القانوني المعقد، أعلن نجل القذافي ترشحه رسميًا للانتخابات الرئاسية، كما أفادت مفوضية الانتخابات في ليبيا إستكمال سيف الإسلام "المسوغات القانونية" لعملية تقديم ترشيحه، وتسلمه بطاقته الانتخابية من المركز الانتخابي المسجل به في مدينة سبها، جنوب غرب البلاد.