بعد أن أثارت صور منشروة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول سد النضهة الإثيوبي المخاوق، رد خبير المياه المصري عباس شراقي، نافياً النبأ المتداول عن تشغيل توربين في السد.
وأوضح الخبير المصري، أن الصور المنشورة، هي "صور مكبرة ومشوشة لأحد أجزاء بحيرة سد النهضة"؛ وشرح أن "الممر الأوسط وشكل المياه (باللون الأزرق) ازداد نتيجة تشغيل التوربينين رقم 10".
وتابع شراقي: "لجهل من يدعي التشغيل يشير إلى جزء من طرف البحيرة نحو السد المكمل على أنه الممر الأوسط رغم عدم مرور مياه من فوق هذا الجزء. كما أن مياه التوربين لن تخرج من جسم السد وليس لها علاقة بالممر الأوسط، لأن فتحتي التوربينين مغطيتين بمواسير منحدرة نحو محطة الكهرباء لتحريك ريش التوربين، ولن تظهر المياه إلا عند خروجها من المحطة كنافورة وليس من جسم السد (كما هو واضح فى الصورة الأولى)".
وسأل: "هل يعقل أن يتم التشغيل من دون احتفال؟". مرفقاً "صورتين تخايليتين لشكل المياه عند خروجها في حالة تشغيل أحد التوربينين".
وأوضح الخبير المصري، أن الصور المنشورة، هي "صور مكبرة ومشوشة لأحد أجزاء بحيرة سد النهضة"؛ وشرح أن "الممر الأوسط وشكل المياه (باللون الأزرق) ازداد نتيجة تشغيل التوربينين رقم 10".
وتابع شراقي: "لجهل من يدعي التشغيل يشير إلى جزء من طرف البحيرة نحو السد المكمل على أنه الممر الأوسط رغم عدم مرور مياه من فوق هذا الجزء. كما أن مياه التوربين لن تخرج من جسم السد وليس لها علاقة بالممر الأوسط، لأن فتحتي التوربينين مغطيتين بمواسير منحدرة نحو محطة الكهرباء لتحريك ريش التوربين، ولن تظهر المياه إلا عند خروجها من المحطة كنافورة وليس من جسم السد (كما هو واضح فى الصورة الأولى)".
وسأل: "هل يعقل أن يتم التشغيل من دون احتفال؟". مرفقاً "صورتين تخايليتين لشكل المياه عند خروجها في حالة تشغيل أحد التوربينين".
لا ملء قبل 20 عاماً؟
وكان شراقي، قد أوضح في وقت سابق أن "ثمة رفض مصري سوداني، تجاه أي قرار أحادي من إثيوبيا بشأن تخزين أو ملء أو تشغيل سد النهضة قبل الوصول لاتفاق".
وأضاف أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن "الموقف المصري بشأن رفض التشغيل الأحادي للسد واضح، رغم أن التشغيل في صالح مصر، نظرا لتمرير المياه عبر فتحات التوربينات خلال التشغيل"
وأفاد أن "السد الإثيوبي لم يرتفع من الجانبين مترا واحدا على مدى عام كامل".
ولفت إلى أن الأعمال الهندسية التي تتم هي مجرد تسويات على جانبي الممر الأوسط للسد، وهذا الإجراء لا يسمح بالتخزين الثالث. وتابع: "هناك شك في قيام إثيوبيا بالتخزين الثالث هذا الموسم".
وصرح أنه "بهذا المعدل لن يتم ملء السد الإثيوبي خلال 20 عاما، رغم أن مصر كانت تتفاوض مع الجانب الإثيوبي على مد فترة ملء سد النهضة واكتمال التخزين خلال 10 سنوات"
وأوضح أن إثيوبيا "قد تلجأ لتعلية الممر الأوسط بمقدار بسيط يسمح بتخزين كمية لا تتجاوز مليار متر مكعب خلال موسم الفيضان المقبل"، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك التخزين سياسي فقط.
وكان شراقي، قد أوضح في وقت سابق أن "ثمة رفض مصري سوداني، تجاه أي قرار أحادي من إثيوبيا بشأن تخزين أو ملء أو تشغيل سد النهضة قبل الوصول لاتفاق".
وأضاف أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن "الموقف المصري بشأن رفض التشغيل الأحادي للسد واضح، رغم أن التشغيل في صالح مصر، نظرا لتمرير المياه عبر فتحات التوربينات خلال التشغيل"
وأفاد أن "السد الإثيوبي لم يرتفع من الجانبين مترا واحدا على مدى عام كامل".
ولفت إلى أن الأعمال الهندسية التي تتم هي مجرد تسويات على جانبي الممر الأوسط للسد، وهذا الإجراء لا يسمح بالتخزين الثالث. وتابع: "هناك شك في قيام إثيوبيا بالتخزين الثالث هذا الموسم".
وصرح أنه "بهذا المعدل لن يتم ملء السد الإثيوبي خلال 20 عاما، رغم أن مصر كانت تتفاوض مع الجانب الإثيوبي على مد فترة ملء سد النهضة واكتمال التخزين خلال 10 سنوات"
وأوضح أن إثيوبيا "قد تلجأ لتعلية الممر الأوسط بمقدار بسيط يسمح بتخزين كمية لا تتجاوز مليار متر مكعب خلال موسم الفيضان المقبل"، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك التخزين سياسي فقط.