في ظل الضغط الدولي المتزايد على السودان سعيًا لحل الازمة، محادثات مكثفة تجريها الادارة الاميركية مع القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بغية الحفاظ على مسار الانتقال الديمقراطي والاسراع في تشكيل حكومة انتقالية مدنية.
كشفت وزارة الخارجية الأميركية، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية أنتوني بلينكن والقائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان. وصدر بيان عن الخارجية الأميركية جاء فيه ان بلينكن دعا البرهان إلى الإفراج عن كل السياسيين المعتقلين منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول وبدء حوار يعيد رئيس الوزراء المُقال عبدالله حمدوك إلى منصبه، مشددًا على ضرورة "اكمال هياكل الحكومة الانتقالية" و"العودة للحكومة التي يقودها المدنيون". وتعهد البرهان "بالالتزام والمحافظة على سلاسة التحول الديمقراطي، وإكمال مسيرة الانتقال والحفاظ على أمن البلاد ومكتسبات ثورة ديسمبر/كانون الاول المجيدة وصولا إلى حكومة مدنية منتخبة".
في السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، البرهان إلى استعادة النظام الدستوري، والإفراج عن رئيس الوزراء وباقي الوزراء المعتقلين "تعسفيًا". وطالب المبعوث الأممي الى السودان الألماني فولكر بيرثيس، بالتوصل إلى اتفاق من اجل التصدي للأزمة التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى أن المحادثات أثمرت عن خطوط عريضة لاتفاق مبدئي بين الجيش ورئيس الوزراء لإجراء مزيد من المحادثات". وتابع: "الخطوط العريضة للاتفاق المحتمل تشمل عودة عبدالله حمدوك وإطلاق المعتقلين وحكومة تكنوقراط وإدخال تعديلات على الدستور ورفع حال الطوارئ".
هذا وتشير المعطيات الاخيرة في السودان الى انفراجة محتملة في الايام المقبلة، بحيث أمر قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بإطلاق 4 وزراء من حكومة عبدالله حمدوك، وهم حمزة بلول، وعلي جدو، وهاشم حسب الرسول، ويوسف آدم الا ان بعض الوزراء والمسؤولين ما زالوا قيد الاعتقال بسبب قضايا جنائية بحقهم. واكدت مصادر رسمية سودانية، أن الاعلان عن تشكيل مجلس سيادي جديد بات وشيكًا، وسيضم 14 عضوًا في خطوة أولى من قبل الجيش لتشكيل مؤسسات انتقالية جديدة.
في السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، البرهان إلى استعادة النظام الدستوري، والإفراج عن رئيس الوزراء وباقي الوزراء المعتقلين "تعسفيًا". وطالب المبعوث الأممي الى السودان الألماني فولكر بيرثيس، بالتوصل إلى اتفاق من اجل التصدي للأزمة التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى أن المحادثات أثمرت عن خطوط عريضة لاتفاق مبدئي بين الجيش ورئيس الوزراء لإجراء مزيد من المحادثات". وتابع: "الخطوط العريضة للاتفاق المحتمل تشمل عودة عبدالله حمدوك وإطلاق المعتقلين وحكومة تكنوقراط وإدخال تعديلات على الدستور ورفع حال الطوارئ".
هذا وتشير المعطيات الاخيرة في السودان الى انفراجة محتملة في الايام المقبلة، بحيث أمر قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بإطلاق 4 وزراء من حكومة عبدالله حمدوك، وهم حمزة بلول، وعلي جدو، وهاشم حسب الرسول، ويوسف آدم الا ان بعض الوزراء والمسؤولين ما زالوا قيد الاعتقال بسبب قضايا جنائية بحقهم. واكدت مصادر رسمية سودانية، أن الاعلان عن تشكيل مجلس سيادي جديد بات وشيكًا، وسيضم 14 عضوًا في خطوة أولى من قبل الجيش لتشكيل مؤسسات انتقالية جديدة.