على الرغم من انخفاض عدد المصوّتين له مقارنة بالسنوات السابقة، إلا أن نبيه بري عاد رئيسا للبرلمان اللبناني للمرة السابعة توالياً، ووصل معه التيار الوطني الحر إلى نيابة رئيس مجلس النواب متمثلا بالنائب الياس بو صعب، وإلى أمانة سر هيئة مكتب المجلس، متمثلا بالنائب آلان عون، إلى جانب أمين سر كتلة "اللقاء الديموقراطي"، النائب هادي أبو الحسن، الذي فاز بالتزكية بعد انسحاب النائب فراس حمدان.
وبعد إعلان النواب التغييريين عن أنهم لن يصوتوا لبري وسيقترعون بالورقة البيضاء، وأنهم قد يلجأون للتصويت لمنصب نائب رئيس المجلس للنائب غسان سكاف، الأمر الذي كان من الممكن أن يغير المعادلة، تضاربت المعلومات حول حقيقة التزام هؤلاء النواب بالقرار الذي سبق وأعلنوا عنه.
في سياق متصل، أكدت النائبة نجاة عون صليبا، التي كانت قد ترشحت ضد السلطة والمحسوبة على كتلة التغييريين، في حديث لـ"جسور"، أنهم كتغييريين اتفقوا على عدم انتخاب الرئيس نبيه بري وحزبيين "لهم 30 سنة في الحكم، لكن للأسف، عادت الأحزاب إلى المحاصصة، وعقدت اتفاقات مسبقة مع بعضها وطبخت طبختها، من حزب الله وحركة أمل إلى التيار الوطني الحر".
وأملت صليبا أن "يدرك الذين انتخبوا هذه الأحزاب، أن نوابها يتحدثون في زمن الإنتخابات بلغة، وفي زمن المصالح بلغة أخرى".
لكنها أشارت إلى أن "الجلسة الأولى بشكل عام كانت جيدة، وأعادت الحياة الديمقراطية إلى المجلس"، مضيفة، "كذلك نحن كتغييريين، سندخل إليه طريقة جديدة للتعاطي بالملفات".
مقاربات مختلفة
وكانت النائبة حليمة قعقور، المحسوبة على كتلة النواب التغييريين، قد كشفت أن "النواب التغييريين وعددهم 13 عقدوا اجتماعات عدة قبل الجلسة النيابية للذهاب اليها يداً واحدة لكن التكتل النيابي لم ينته التحضير له بعد واتفقنا على الرسائل التي قمنا بتوجيهها في الجلسة".
وقالت قعقور في حديث تلفزيوني، إن "من بين النواب التغييريين، كان هناك 7 قرروا في الاجتماع الداخلي الاقتراع لغسان سكاف و6 ضده وأنا من بينهم، لكن في الدورة الأولى اقترعنا بورقة بيضاء أما في الدورة الثانية فاقترعنا جميعنا لسكاف".
من جهته، شدد النائب عبد الرحمن البزري، في بيان، على "أن قناعتنا بعدم الوقوع في الاصطفافات داخل المجلس النيابي أملت علينا الاقتراع بالورقة البيضاء، فالورقة البيضاء هي أصدق تعبير عن الحاجة لتغيير أسلوب مقاربة النقاشات والتشريع وتشكيل اللجان داخل المجلس النيابي".
وأضاف:" لدى اللبنانيين اليوم مجلس جديد وعلى الجميع أن يعتاد على أسلوب عملٍ جديد ومقاربات مختلفة داخل هذا المجلس الديناميكي".
كما أكد النائب "التغييري" نبيل بدر أنه اقترع بورقة بيضاء لرئاسة المجلس النيابي، لكنه اختار النائب غسان سكاف لمنصب نائب الرئيس.
وقال النائب ابراهيم منيمنة المحسوب على كتلة النواب التغييريين، إننا "لا نملك الاكثرية كنواب 17 تشرين"، مشيراً الى أنهم خارج اي اصطفافات في المجلس النيابي.
وأوضح في حديث تلفزيوني، أن نواب 17 تشرين سيتعاملون مع كل ملف بملفه وفقاً لمصلحة التغيير في البلد... همنا الاساس هو تفعيل الكتلة التغييرية".
إلا أن النائب المستقل ميشال ضاهر، الذي أكد أنّه لم ينتخب الرئيس نبيه بري في الجلسة، وصوّت بورقةٍ بيضاء، أشار الى أنّه صوّت للنائب الياس بو صعب لمنصب نائب الرئيس.
في سياق متصل، أكدت النائبة نجاة عون صليبا، التي كانت قد ترشحت ضد السلطة والمحسوبة على كتلة التغييريين، في حديث لـ"جسور"، أنهم كتغييريين اتفقوا على عدم انتخاب الرئيس نبيه بري وحزبيين "لهم 30 سنة في الحكم، لكن للأسف، عادت الأحزاب إلى المحاصصة، وعقدت اتفاقات مسبقة مع بعضها وطبخت طبختها، من حزب الله وحركة أمل إلى التيار الوطني الحر".
وأملت صليبا أن "يدرك الذين انتخبوا هذه الأحزاب، أن نوابها يتحدثون في زمن الإنتخابات بلغة، وفي زمن المصالح بلغة أخرى".
لكنها أشارت إلى أن "الجلسة الأولى بشكل عام كانت جيدة، وأعادت الحياة الديمقراطية إلى المجلس"، مضيفة، "كذلك نحن كتغييريين، سندخل إليه طريقة جديدة للتعاطي بالملفات".
مقاربات مختلفة
وكانت النائبة حليمة قعقور، المحسوبة على كتلة النواب التغييريين، قد كشفت أن "النواب التغييريين وعددهم 13 عقدوا اجتماعات عدة قبل الجلسة النيابية للذهاب اليها يداً واحدة لكن التكتل النيابي لم ينته التحضير له بعد واتفقنا على الرسائل التي قمنا بتوجيهها في الجلسة".
وقالت قعقور في حديث تلفزيوني، إن "من بين النواب التغييريين، كان هناك 7 قرروا في الاجتماع الداخلي الاقتراع لغسان سكاف و6 ضده وأنا من بينهم، لكن في الدورة الأولى اقترعنا بورقة بيضاء أما في الدورة الثانية فاقترعنا جميعنا لسكاف".
من جهته، شدد النائب عبد الرحمن البزري، في بيان، على "أن قناعتنا بعدم الوقوع في الاصطفافات داخل المجلس النيابي أملت علينا الاقتراع بالورقة البيضاء، فالورقة البيضاء هي أصدق تعبير عن الحاجة لتغيير أسلوب مقاربة النقاشات والتشريع وتشكيل اللجان داخل المجلس النيابي".
وأضاف:" لدى اللبنانيين اليوم مجلس جديد وعلى الجميع أن يعتاد على أسلوب عملٍ جديد ومقاربات مختلفة داخل هذا المجلس الديناميكي".
كما أكد النائب "التغييري" نبيل بدر أنه اقترع بورقة بيضاء لرئاسة المجلس النيابي، لكنه اختار النائب غسان سكاف لمنصب نائب الرئيس.
وقال النائب ابراهيم منيمنة المحسوب على كتلة النواب التغييريين، إننا "لا نملك الاكثرية كنواب 17 تشرين"، مشيراً الى أنهم خارج اي اصطفافات في المجلس النيابي.
وأوضح في حديث تلفزيوني، أن نواب 17 تشرين سيتعاملون مع كل ملف بملفه وفقاً لمصلحة التغيير في البلد... همنا الاساس هو تفعيل الكتلة التغييرية".
إلا أن النائب المستقل ميشال ضاهر، الذي أكد أنّه لم ينتخب الرئيس نبيه بري في الجلسة، وصوّت بورقةٍ بيضاء، أشار الى أنّه صوّت للنائب الياس بو صعب لمنصب نائب الرئيس.